memogo مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
الدولة : الجنس : مزاجى : عدد المساهمات : 21090 نقاط النشاط : 41257 تاريخ التسجيل : 14/01/2010
| موضوع: كلمات من ذهب على فراش الموت 10th أكتوبر 2010, 04:37 | |
| ::::::::::::: أبو بكر الصديق رضي الله عنه ::::::::::::: حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد" و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت . و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنتقبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لايقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين منثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزانيوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرةباتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكونخفيفا. ::::::::::::: عمربن الخطاب رضى الله عنه ::::::::::::: جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديتبه من هول المطلع . و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذيمات فيه . فقال : ضع رأسي على الأرض . فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض . فقال عبد الله : فوضعته علىالأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل. ::::::::::::: عثمان بن عفان رضي الله عنه ::::::::::::: قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيلعلى لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . اللهم إني أستعذيك وأستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي . ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لاشريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاءالله . ::::::::::::: علي بن أبي طالب رضي الله عنه ::::::::::::: بعد أنطعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟ قالوا : أخذناه قال: أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا متفاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها . ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ،فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم . ::::::::::::: معاذ بن جبل رضي الله عنه ::::::::::::: الصحابي الجليل معاذبن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الاحتضار .. نادى ربه ... قائلا: يا ربإنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجريالأنهار ، و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزاحمةالعلماء بالركب عند حلق العلم . ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله . روىالترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل وروى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبو بكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ . ::::::::::::: بلال بن رباحرضي الله عنه ::::::::::::: حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه . فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه ، و قولي وافرحاه، ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه . ::::::::::::: أبو ذرالغفاري رضي الله عنه ::::::::::::: لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟ قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا . فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليسمن أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ، و أنا الذي أموت بفلاة ، و الله ماكذبت و لا كذبت فانظري الطريق قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله؟ قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه .. فقالوا : من هو ؟ قالت : أبو ذر قالوا : صاحب رسول الله ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكرلهم الحديث و قال : أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى و صلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم أجمعين. ::::::::::::: أبوالدرداء رضي الله عنه ::::::::::::: لما جاء أبا الدرداءالموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألارجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟ ثم قبض رحمه الله. ::::::::::::: سلمان الفارسي رضيالله عنه ::::::::::::: بكى سلمان الفارسي عند موته ، فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب، و حولي هذه الأزواد و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة ! الإجانة : إناء يجمع فيه الماء، و الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ،و المطهرة : إناء يتطهر فيه. ::::::::::::: عبدالله بن مسعود رضي الله ::::::::::::: لما حضر عبد الله بن مسعود الموت دعاابنه فقال : يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، إني أوصيك بخمس خصال ، فإحفظهن عني : أظهر اليأس للناس ،فإن ذلك غنى فاضل . و دع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر . و دع ماتعتذر منه من الأمور ، و لا تعمل به . و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خيرمنك بالأمس ، فافعل . و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ، كأنك لا تصلي بعدها . ::::::::::::: الحسن بن علي رضي الله عنه ::::::::::::: لما حضر الموتبالحسن بن علي رضي الله عنهما ، قال : أخرجوا فراشي إلى صحن الدار ، فأخرج فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك ، فإني لم أصب بمثلها ! ::::::::::::: معاوية بن أبيسفيان رضي الله عنه ::::::::::::: قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني . فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. ، ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام ..، أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟! ثم بكى و قال : يا رب ، يا رب ، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهمأقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ... ثم فاضت رضي الله عنه. ::::::::::::: عمرو بن العاص رضي الله عنه ::::::::::::: حينما حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا و حول وجهه إلى الجدار ،فقال له ابنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله . فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمدا رسولالله، إني كنت على أطباق ثلاث. لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ، و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار. فلما جعل الله الإسلام في قلبي ، أتيت النبي صلىالله عليه و سلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعنك ، فبسط يمينه ، قال : فقضبت يدي . فقال : ما لك يا عمرو ؟ قلت : أردت أن أشترط فقال : تشترط ماذا ؟ قلت : أنيغفر لي . فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، و أن الهجرة تهدم ماكان قبلها ، و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه ، و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له، و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ، لأني لم أكن أملأ عيني منه ، و لو مت علىتلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ، ثم ولينا أشياء ، ما أدري ما حالي فيها ؟فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار ، فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثمأقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، و أنظر ماذاأراجع به رسل ربي ؟
يتبـــع
::::::::::::: أبو موسى الأشعري رضى الله عنه ::::::::::::: لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة ، دعا فتيانه ، و قاللهم : إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ، فعلوا . فقال : اجلسوا بي ، فو الذي نفسيبيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا ، وليفتحن لي باب من أبواب الجنة ، فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ، و إلى ماأعد الله عز و جل لي فيها من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ، و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث . و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ، حتى يكون أضيق من كذا و كذا ، و ليفتحن لي باب منأبواب جهنم ، فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل والأغلال و القرناء ، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثمليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث . ::::::::::::: سعد بن الربيع رضي اللهعنه ::::::::::::: لما انتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟ فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصرهسعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟ فقال : إن رسول اللهصلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟ فقال سعد : اقرء على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت و أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة وأنفذت في ، فأنا هالك لا محالة ، و اقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ...
::::::::::::: عبادة بن الصامت رضي الله عنه ::::::::::::: لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن ثم قال : اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كانيدخل علي ، فجمعوا له .... فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي منالدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أوبلساني شيء ، و هو والذي نفس عباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحدمنكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي . فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا . فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم . فقال : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ،فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثميستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنهالكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار . ::::::::::::: الإمام الشافعي رضي الله عنه ::::::::::::: دخل المزني علىالإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟! فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، و للإخوان مفارقا ، و لسوء عملي ملاقيا، و لكأس المنية شاربا ، و على الله واردا ، و لا أدري أ روحي تصير إلى الجنةفأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم أنشأ يقول : و لما قسـا قلبي و ضاقـتمذاهبي *** جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما تعاظـمـني ذنبــي فلـما قرنتـه *** بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـمـا فما زلت ذا عفو عن الذنـب لم تزل *** تجـود وتعـفـو منــة و تكـرمــا ::::::::::::: الحسن البصري رضي الله عنه ::::::::::::: حينما حضرت الحسن البصري المنية، حرك يديه و قال : هذه منزلة صبرو استسلام ! ::::::::::::: عبدالله بن المبارك ::::::::::::: العالم العابدالزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك ، حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت ثمأفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا : لمثل هذا فليعمل العاملون .... لاإله إلا الله، ثم فاضت روحه. ::::::::::::: العالم محمد بن سيرين ::::::::::::: روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة ، بكى ، فقيل له : مايبكيك ؟ فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ماينجيني من النار الحامية. ::::::::::::: الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه ::::::::::::: لما حضر الخليفة عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمةبن عبدالملك حاضرا : يا بني ، إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون بأحد منالمسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقا . يا بني ، إني قد خيرت بين أمرين ، إماأن تستغنوا و أدخل النار ، أو تفتقروا و أدخل الجنة ، فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحبإلي ، قوموا عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ... قوموا عني ، فإني أرى خلقا مايزدادون إلا كثرة ، ما هم بجن و لا إنس .. قال مسلمة : فقمنا و تركناه ، وتنحينا عنه ، و سمعنا قائلا يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوافي الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين ، ثم خفت الصوت ، فقمنا فدخلنا ، فإذا هوميت مغمض مسجى ! ::::::::::::: الخليفة المأمون رحمه الله ::::::::::::: حينما حضر المأمون الموت قال : أنزلوني من على السرير. فأنزلوه على الأرض ... فوضع خده على التراب و قال : يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه . ::::::::::::: أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمهالله ::::::::::::: يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال : ارفعوني على شرف ، ففعل ذلك ، فتنسم الروح ، ثم قال : يا دنيا ما أطيبك ! إن طويلك لقصير ،و إن كثيرك لحقير ، و إن كنا منك لفي غرور ... ! ::::::::::::: هشام بن عبدالملك رحمه الله ::::::::::::: لما أحتضر هشام بن عبد الملك ، نظر إلى أهله يبكون حوله فقال : جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له بالبكاء ، ترك لكم ما جمع وتركتم له ما حمل ، ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله . ::::::::::::: الخليفة المعتصم رحمه الله ::::::::::::: قال المعتصم عند موته : لو علمت أنعمري قصير هكذا ما فعلت ... ! ::::::::::::: الخليفة هارون الرشيد رحمه الله ::::::::::::: لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال : احفروا لي قبرا ... فحفروا له ... فنظر إلى القبر و قال : ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية ... ! مسك الختام ::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ::::::::::::: فييوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة ، كان المرض قدأشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إمامالهم ، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة . و في فجر ذلك اليوم و أبو بكريصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ،و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و همالمسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأشارإليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عنجانبه و صلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته ، و فرح الناس بذلك أشد الفرح ، وظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا بذلك خيرا . و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فدعا فاطمة: فقال لهاسرا أنه سيقبض في وجعه هذا ، فبكت لذلك ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ،فضحكت ، و إشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه و سلم .. و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة : واكرباه . فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصىرسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و كرر ذلك مرارا ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه، فقالت عائشة : ألينه لك؟ فأشار برأسهأن نعم. فلينته له ... و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديه في ركوةفيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات . وفي النهاية ... شخُصَ بصر رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و تحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلىربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما. اللهم إنا نسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح .. اللهم أجعل الحياة زيادة لنا في كل خير و اجعل الموت راحة لنا من كل شر ، و إن أردتبأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا مفتونين ..اللهم اجعل خير اعمالناخواتيمها وخير أيامنا يوم أن نلقاك برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد |
|
memogo مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
الدولة : الجنس : مزاجى : عدد المساهمات : 21090 نقاط النشاط : 41257 تاريخ التسجيل : 14/01/2010
| موضوع: رد: كلمات من ذهب على فراش الموت 11th أكتوبر 2010, 11:39 | |
| فى إنتظار ردودكم الكريمة وجزاكم الله خيرا ولكم منى كل الشكر والاحترام |
|
BiG_BosS مدير ومؤسس المنتدى
الدولة : الجنس : مزاجى : عدد المساهمات : 5684 نقاط النشاط : 13898 تاريخ التسجيل : 07/01/2010 الموقع : NeverLand
| موضوع: رد: كلمات من ذهب على فراش الموت 16th فبراير 2011, 02:08 | |
| شكــررا على الموضوع وجزاك الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك
|
|
memogo مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
الدولة : الجنس : مزاجى : عدد المساهمات : 21090 نقاط النشاط : 41257 تاريخ التسجيل : 14/01/2010
| موضوع: رد: كلمات من ذهب على فراش الموت 17th فبراير 2011, 05:49 | |
| شكراااااااااااااااااااااااااااا ياغالى على مروركم الكريم |
|