رواية عيون المها وهى رواية للقراءة فقط وهى جميلة جدا ادخل واقرأها

عيون المها/بقلم الكاتبة سنو كوين
هذة أول رواية للكاتبة سنو كوين وأتمني انها تنال اعجابكم
البارت الأول
كانت قاعدة في حجرتها ومتمسكة بدبدوبها و تبكي تبكي ألم و وحدة وخوف من المستقبل المجهول كانت هذه مها الى تبلغ من العمر سبع سنوات .
مها:ماما بابا ليش رحتوا وخليتوني بروحي من لى الحين كيف بعيش من دونكم.
كانت في عيون قاعدة تراقبها وحزينة على حالها هذا علي ولد عمها عمره 12سنة فية ميزه وايد حلوة انه حنون مع الكل ورحيم بالناس تقدم علي من مها وعيونه مليانه دموع وقعد جنبها ويطالع فيها بحنان رفع ايده ومسح على شعرها بحنان رفعة مها رأسها وطالعتة بعيونها الحلوة والدموع مغطي ويها .
مها : علي ماما وبابا راحوا وخلوني بروحي الحين أنا مين أقولها ماما من أقوله بابا .
علي لما سمع كلامها طاحت دموعه .
علي بصوت مبحوح وهو يمسح دموع مها : و نحن وين رحنا أمي هي أمج وأبوي هو أبوج و لا تنسي حمد أخوج وسارة مثل أختج .
مها طاحت بحضن علي و هي تقوله : علي لا تتركني مثل ماما و بابا لا تخليني بروحي .
علي وهو يمسح على شعرها : لا تخافين ما راح أخليج بروحج كلنا رح نكون معاج .
} في المكتب{
أم علي و هي تصيح : والله كاسره خاطري هالبنت تيتمت وهي صغيره .
أبو علي : انشاءالله مادام رأسي يشم الهوى ما تحس باليتم و حالها من حال عيالي و لا تنسين ياأم علي انها بنت الغوالي و وصية المرحوم .
أم علي لما قال بو علي هالكلام زاد اصياحها قام بو علي و قعد جنبها و ضمها لصدره و فال : خلاص ياأم علي الدموع ما راح ترجع الى راح .
أم علي وهي تصيح بحضن زوجها : كيف ماتبيني أصيح والى راحوا اختي وزوجها راحوا وهم بعز شبابهم .
أبو علي :لا تنسي ياأم علي ان الى راح بعد أخوى و أخوى الوحيد عضيدى بالدنيا بس ما بيدي غير الدعاء له بالرحمه وصارت دموعه تنزل .
علي طلع من حجرة مها بعد ما نيمها وراح حجرتة دخل الحجره و شاف اخوانه قاعدين وحزينين ومبين عليهم الصياح علي لما شافهم بهالحال قرر يغير الجو شوي .
علي : حمد سارة قوموا نطلع نروح الحديقة نلعب شوي .
سارة أول ما قال لهم الحديقة طيران عنده والإبتسامة شاق الويه .
سارة : صج علي بتودينا الحديقة نلعب .
علي : ايه سارونة بوديكم تلعبون بعدين نرجع البيت .
علي قعد يطالع حمد الى كان منزل رأسه على الأرض و ما علق على كلامه راح علي عنده و وقف قدامه وقال له : حمد مابتروح ويانا حمد ساكت و ما رد على كلامه علي نزل لمستوي حمد ورفع راسة أول ما رفع علي رأس حمد طاحت دموع حمد و ماحس بعمره الا و هو فحضن علي.
علي بحنان وهو يمسح على ظهر حمد خلاص يا حمد ما شبعت من الصياح قول الله يرحمهم و مها الحين بحاجتك لا تنسي انك أخوها الوحيد .
حمد وهو يصيح : صح كلامك يا علي بس ما أقدر كل مااتذكر اني خلاص ما راح أشوفهم مره ثانية صحيح هم أمي و أبوي من الرضاع بس صدقني إنهم كانوا يعملوني على اني ولدهم .
علي : مو بس انت يا حمد عمي ما كان يفرق بينا وبين بنته كان دايم يعاملنا على أساس ان عياله مو عيال أخوه حتي خالتي الله يرحمها .
حمد وهو يمسح دموعه : علي كيف أمي و أبوي أكيد حالتهم لله هذيلا أخوانهم .
علي : لا تخاف أبوي أقوى مني ومنك وصابر على موت عمي ومحتسب الأجر عند الله وأمي الله يصبرها.
حمد :آمين يارب.
علي بابتسامه حلوه : ها ماودك تروح معانا الحديقة .
حمد بابتسامه : امبلا بس بروح أنادي على مها تروح معانا .
علي : لا لا تروح تناديها أنا الحين ياي من عندها وهي راقدة خلها ترتاح شوي .
حمد : انشاءالله .
علي واخوانه راحوا الحديقة و لعبوا وغيروا جو رجعوا مبسوطين .

البارت الثاني

قعدت أم علي العيال من اللرقاد عشان يروحون بيت خالتهم أم منصور من أيام العزي و هم كل يوم يروحون بيت خالتهم و يقعدون هناك حتى ينتهي وقت العزي ويرجعون البيت .
وصلوا العيال بيت خالتهم وقعدوا يلعبوا مع منصور .
منصور ولد خالتهم و هو وحيد أمه وأبوه و هو من عمر علي وهم أصدقاء ودايما مع بعض .
سارة وحمد ومها كانوا يلعبون مع بعض و منصور وعلي قاعدين مع بعض أونه هم كبار وقاعدين بعيد عن الياهالوه .
منصور: تدري يا علي والله ان مها تكسر الخاطر صارت وحيده و ما عندها أحد .
علي : لا تقول هالكلام يا منصور و حنا وين رحنا احنا أهلها وإنشاء الله ما تحس باليتم والوحدة .
منصور: إنشاء الله .
علي : حمد سارة مها نحنا بنروح الدكان وبنرجع لا تطلعوا من البيت .
راحوا علي ومنصور الدكان واشتروا حلاوه وعصير وشبس و رجعوا البيت .
علي وهو ينادي عليهم : تعالوا شوفوا شو شرينا لكم .
حمد وسارة ومها راحوا يركضون عشان يأخذون لهم .
ومرة الأيام والسنوات ومها وحمد صار عمرهم عشر سنوات و سارة تسع سنوات و علي و منصور خمسة عشر سنة مها كانت وايد متعلقة بعلي وتحب تلعب معاه وتقعد معاه والكل كان ملاحظ هالشي ومنصور كان يغار من علي بسبب تعلق مها فيه لأنه كان يميل لمها بس هالشئ ما غير من قوة علاقته وصداقته بعلي .