من فضل الله أن جعل لغتنا لغة الضاد ...لغة كل العصور
تحمل خبايا وزادها وأضاف إليها القرآن صبغة ويا لها من صبغة
هنا عبرات ونفحات من لغتنا.....آيات من قرآننا ستكون متجددة بإذن الله
نقلا من كتاب فقه اللغة وسر العربية تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله لكم هذه المختارات
وموضوعها :
( الجمع بين شيئين ثم ذكر أحدهما دون الآخر والمراد به كلاهما معا )
وذلك من سنن العرب و ما فيها من بلاغة
• فنقول : رأيت عمرا وزيدا وسلمت عليه ( أى عليهما)
أمثلة من القرآن الكريم:
*قال عز وجل: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله ( أى ولا ينفقونهما)
* وقال تعالى : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ( أى انفضوا إليهما)
* وقال تعالى : والله ورسوله أحق أن يرضوه (أى يرضونهما)
وهذا من الإعجاز في القرآن الكريم
من روائع سورة الكهف
نعلم جميعاً بأن المدة التي لبثها أصحاب الكهف في كهفهم هي 309 سنوات، والعجيب أن الله تعالى قد تحدث عن قصتهم في القرآن الكريم بـ 309 كلمات!!!!
فلو قمنا بعدّ الكلمات من بداية القصة: (إذ أوى الفتية إلى الكهف.........) وحتى نهايةالقصة (....قل الله أعلم بما لبثوا)، لوجدنا بأن عدد الكلمات من كلمة (إذ) وحتى كلمة (لبثوا) بالضبط هو 309 كلمات، بنفس عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف!!! مع ملاحظة أن كلتا الكلمتين تدلّ على زمن
هذه اللفتة البلاغية
قال تعالى:
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ
الفرق بين صيد البحر وطعام البحر
صيد البحرهو ما كان بفعل منك أي انك انت الذي قمت بفعل الصيد
ولكن طعام البحر هو ما القاه اليك البحر دون صيد أي دون تدخل منك
قلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :
1- فصل في إقامة الواحد مُقام الجمع
- هي من سنن العرب إذ تقول: قَرَرْنا به عيناً، أي أعيننا. وفي القرآن: "فإن طِبْنَ لكُم عن شيءٍ منهُ نَفْساً"، وقال جلّ ذِكره: "ثمَّ يُخْرِجُكُم طِفْلا" أي أطفالا، وقال تعالى: "وكم من مَلَكٍ في السَّمواتِ لا تُغني شَفاعَتُهم شيئاً"، وتقديره: وكم من ملائكة في السموات، وقال عزّ من قائل: "فَإنَّهُم عدوٌ لي إلا رَبَّ العالَمين". وقال: "هؤلاء ضَيفي"، ولم يقل: أعدائي ولا أضيافي. وقال جلّ جلاله: "لا نُفَرِّقُ بينَ أحَدٍ منهم"، والتفريق لا يكون إلا بين اثنين، والتقدير: لا نُفَرِّق بينهم