[justify]عند لقياك
كيف كنت أحلم بلقياك .. كيف كنت أنتظر رؤياك .. كيف كنت أعد الليالي ..
كيف كنت راضي بحالي .. كيف كنت أتخيل طيفك .. كيف كنت أرسم شكلك ..
قبل لقياك .. سنين أهدرت ليتها لا تحسب من عمري ..
قبل لقياك .. أوقاتي سيوف لم أحسن تقطيعها فقطعتني ..
قبل لقياك .. حياتي فضاء مليء بكواكب الأوهام ..
احلام أحلم لرؤياكي .. وعواطف أعطف للقياكي .. وحنان أحن لهمسكي ..
ورهاف ولهفه .. نعم يالها من لهفة .. انها لهفة شوقي قبل لقياك .. !
عند لقياك .. يالها من لحظات .. يالها من سكنات .. يالها من عبرات ..
عند لقياك .. أمواج متلاطمة من ألفاظ العشق ..
عند لقياك .. رياح واعصار مقرونة بالحب الصادق ..
عند لقياك .. مشاعر جياشة من الاحساس الصادق ..
عند لقياك .. حرارة من القبلات التي تطفيء حرارة الشوق ..
عند لقياك .. دفء من الأحضان التي تحطم جدران الآهات ..
آه .. آه .. وبعدها .. افترقنا .. وكان الفراق أصعب من لحظه شوق قبل اللقاء ..
فعند لقياك .. لست أدري .. فكنت أحسب اللقاء سيطفيء غليل البعد ..
ليتنا لم نلتقي .. أو ليتنا التقينا ولم نفترق .. أو ليتنا عاصرنا أوقات قبل اللقاء ..
قبل اللقاء كان قلبي يحلم باللقاء .. وعند اللقاء صار قلبي يحلم بالبقاء ..
وبعد اللقاء لم يعد هناك قلب يحلم .. فقلبي موجود بيني وبينك .. انه اللقاء ..
ففكري يحن للقياكي ثانية .. لعل فكري يجد قلبي فيركد بعدها .. !
أول من يجرح
لست أول من يجرح ... ولست آخر من يفرح ...
انظر الى قلبي كيف كان وماذا أصبح ...
هل بقي من الجراح ما لم يفضح ..
ولو فضح هل سأتحمل وهل سأنجح ...
ربما سأتحمل لعلي أرى نهاية أوضح ...
سأراك يوماً وصدقني عن مكانك لن أبرح ...
حتى أقبلك وأتكلم معك وأمزح ...
وان لم تكلمني فعيناك ستتكلم بكلام أفصح ...
أفصح من كلام الحكيم الأنصح ...
سأشرح لكي عن حبي سأشرح ...
فأنا في الحب سريع ولجماحي لا أكبح ...
حبيته
حبيته حب صعب وعسير ..
سلمت له قلبي من غير تفكير ...
قلت يمكن يقدر عله يفيد التقدير ...
ماشفته الا يوم وخانني فيه التعبير ...
بدل ما أقول له تعال قلت له سير ...
زعل علي ورحل وتركني بين همي أسير ...
بعدها سال على خدي دمع غزير ...
بكيت وبكيت وتكون من دمعي غدير ...
خطاي زلة لسان وغلط صغير ...
قلت سامحني يا زين ياابو قلب كبير ...
مع انه أناني لكن جماله بالحيل مثير ...