منتديات مايكل جاكسون لشباب العرب
إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه  P_1947n9v8i1
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم فى منتديات مايكل جاكسون (ملك البوب) M.J،
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الإدارة
منتديات مايكل جاكسون لشباب العرب
إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه  P_1947n9v8i1
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم فى منتديات مايكل جاكسون (ملك البوب) M.J،
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الإدارة
منتديات مايكل جاكسون لشباب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مايكل جاكسون لشباب العرب

منتدى لعشاق ومحبى الأسطورة الغنائية ملك البوب مايكل جاكسون, Michael Jackson Forums
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
memogo
مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
memogo

الدولة : مصر
الجنس : ذكر
مزاجى مزاجى : إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه  110
عدد المساهمات : 21090
نقاط النشاط : 41255
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه  1512_md_13266717781

إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه  Empty
مُساهمةموضوع: إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه    إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه  I_icon_minitime17th مارس 2013, 13:16

إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه

جاء في كتاب (( إلى كل فتاة تؤمن باللَّه )) لفضيلة الشيخ محمد سعيد البوطي ما مختصره :

وإنما أعني بالفتاة التي تؤمن باللَّه ، تلك التي أيقنت بوجوده إلهًا واحدًا لا شريك له في ذاته وصفاته ، وأيقنت أنه النافع الضار ، إليه مرجع الناس كلهم في يوم عظيم لا ريـب فيه ، يكشف فيه الحجاب عن كل غيـب مستور ، وحقيقة خافية ، يوم الحسرة والندامة لمن كان قد اغتر بدنياه وفرط في جنب اللَّه ، ويوم الغبطة والسعادة لمن كان قد فهم الدنيا على حقيقتها ، فاتخذ منها عونًا لسلوك السبـيل إلى مرضاة اللَّه .

فلا جرم أنني لا أعني بها تلك التي سمعت باللَّه ولم تفهم عنه شيئًا ، وورثت كلمة الإيمان شعارًا على اللسان ولم تستيقن مضمونها عقيدة في الجنان ، قد يتكرر اسم اللَّه على لسانها في اليوم أكثر من عشرين مرة ، ولكنها لا تنتبه لسلطانه وبالغ سطوته في الشهر أو العام مرة واحدة . مثل هذا الإيمان ، لا يورث القلب أي خشية ، ولا يقود صاحبه إلى أي اتجاه ، ولا شأن له بتقويم شيء من مظاهر الحياة والسلوك . فأنا إنما أتجه بحديثي في هذه الرسالة إلى كل فتاة آمنت باللَّه إيمانًا إراديًّا حرًّا منبثقًا عن رضاها القلبـي وشعورها النفسي ، ويقيني أن [ أمتنا تفيض ] بكثير ممن يتمتعن بهذا الإيمان .

أتجه إلى كل فتاة تؤمن في قرارة قلبها باللَّه هذا الإيمان لأقول لها

إن أمر وجودنا في هذه الحياة جد وأخطر من الجد ! .. فلا يحجبنك عن تصور عاقبتها أي لون من ألوان مغرياتها ، ولا ينسيك هوانهَا كثرةُ ما ترين من المتعلقين بها . ولا تنسي أن الناس إنما يجتازون إلى اللَّه في هذه الدنيا بساعة امتحان سواء علموا ذلك أم جهلوا ، وربما طالت هذه الساعة أو قصرت ، ولكنها على كل حال ليست أكثر من ساعة امتحان .

وإذا كان الاجتياز بهذه الساعة الامتحانية قدرًا مشتركًا بـين الرجال والنساء على السواء ، فإن المرأة تمتاز عن الرجل بحمل عبء آخر شديد الخطورة في الدنيا وعظيم الأثر في العقبى !

فالمرأة بالإضافة إلى كونها تشترك مع الرجل في اجتياز هذه الساعة الامتحانية ، تعتبر مادة من أهم موادها الامتحانية ذاتها !

ذلك لأن الشهوات على اختلافها، هي المنزلق الامتحاني الذي بسط اللَّه به وجه هذه الدنيا ، وإنما المرأة - بتقرير اللَّه تعالى وصريح بـيانه - أول نوع من هذه الشهوات . أوَليس هو القائل : ] زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [ [ آل عمران : 13 ] ، فقد عدّ اللَّه النساء في أول مراتب الشهوات التي وضعها زينة وابتلاء في طريق الناس .

ولولا أنها تفوق سائرها في الخطورة والأهمية ، ما جعل مرتبتها في الذكر قبلهن جميعًا .

وإذًا ، فالمرأةفي حياة الإنسان أخطر ابتلاء دنيوي على الإطلاق .
وسر ذلك ، أن جميع الآثام التي حظرها اللَّه تعالى على عباده ليس بـينها وبـين الإنسان أي انسجام فطري . فالظلم بأنواعه المختلفة محرم ويعين الإنسان على تجنبه أن الفطرة الإنسانية تشمئز منه . وشرب الخمر محرم ، ويهون من أمر تحريمه أن الفطرة الإنسانية الأصيلة تعفها ، وكذلك السرقة ، والغش ،والغيـبة ، والنميمة ، وبقية المحرمات الأخرى ، كلها لا تتفق مع مقتضيات الفطرة الإنسانية السليمة ، ولا يجنح إلى شيء منها إلا من ابتلي بشذوذ أو انحراف في طبـيعته وفطرته لسبـب من الأسباب التي قد تطرأ في حياة الإنسان . وإنما يستثنى من هذا العموم شيء واحد فقط ، هو الغريزة الجنسية في كل من الرجل والمرأة ، فهي على الرغم من كونها تدفع إلى ارتكاب محظور يعد في ذروة المحاظير الشرعية - ما لم ينضبط بحدود وقيود معينة - تعتبر من أخص مستلزمات الفطرة الإنسانية وأهم متطلباتها ، ولا سبـيل لأي إنسان ما دام إنسانًا طبـيعيًّا لا شذوذ فيه إلى أن ينفك عنها أو يسمو فوقها .

ومن خلال هذه المقارنة تستطيعين أن تدركي بأن الشهوة الجنسية في الإنسان أخطر ابتلاء ديني في حياته .

إذ في الوقت الذي تقف الفطرة الإنسانية فيه عونًا على تطبـيق حكم اللَّه بالنسبة للمعاصي والمنكرات ، فإنها تقف بالنسبة للشهوة الجنسية مثيرة لها أو عاجزة - في أحسن الأحوال - عن أن تكبح لجامها أو تقلل شيئًا من هياجها .

وبناء على ذلك فإن العلاج الإسلامي بالنسبة لسائر المعاصي يكمن في مزيد من الابتعاد عنها والاستعلاء فوقها . أما بالنسبة لأمر الجنس خاصة ، فقد كان العلاج هو الارتواء منه ، وإمتاع الغريزة به ، ولكن ضمن حدود مرسومة معينة لا يتجاوزها .

فهذا معنى قولنا إن المرأة أخطر مادة امتحانية في حياة الرجل على الإطلاق .

وربما تقولين : ولِمَ لا يعتبر الرجل أيضًا أخطر مادة امتحانية في حياة المرأة ، ما دام الشعور الجنسي شائعًا بـينهما ، وبذلك يتساوى عبء كل من الرجل والمرأة وتتكافأ مهامهما ؟!

والجواب : إن الفاطر الحكيم جل جلاله أقام فطرة المرأة على أسس نفسية جعلت منها مطلوبة أكثر من أن تكون طالبة ، فهي مهما استشعرت إلحاحًا غريزيًّا في كيانها تظل ميالة - بدافع من عوامل نفسية أصيلة لديها - إلى أن تتحصن بمركز الانتظار والاستعلاء ، وأن تفرض على الرجل ظروفًا وأسبابًا تجعله يلح في طلبها والسعي وراءها ، وبذلك تكون المرأة فتنة للرجل أكثر من أن يكون الرجل فتنة للمرأة .

وقد قرر رسول اللَّه تلك الحقيقة باختصار في قوله : (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )) . متفق عليه .

وإذ قد فرغنا من إيضاح هذه الحقيقة ، فلتعلمي أن أمر هذه الفتنة التي ابتلي بها الرجل - تشديدًا وتهوينًا - عائد عليك . فالمرأة تستطيع إذا شاءت أن تجعل من شأن نفسها بلاء صاعقًا للرجل ، لا يكاد يجد سبـيلاً للنجاة منه .

وتستطيع أن تجعل من شأن نفسها عونًا على السير في طريق السلامة والنجاة .

ومن هنا كان أخطر الوظائف الإسلامية التي كلف اللَّه بها المرأة ، أن تغمد سلاح فتنتها أمام الرجال ما استطاعت إلى ذلك سبـيلاً ، حتى لا يقعوا في رهق من أمر هذا البلاء أو الامتحان .

وقد تم الإجماع على أن المرأة لا تحرز رضا اللَّه تعالى عنها بعمل من الأعمال الصالحة ، كما تحرزه بالسعي في سبـيل يعين الرجل على الاستقامة الخلقية وضبط نوازعه الشهوانية ، ولا تتسبـب لغضب اللَّه تعالى عليها بعمل من الأعمال المحرمة كما تتسبـب إلى ذلك بالسعي في سبـيل أن تثير في الرجل نوازعه الشهوانية وتقصيه عن أسباب الاستقامة والعفة الخلقية .

وما كان أكثر أهل النار النساء - بإخبار النبـي - في الحديث الصحيح ، إلا جملة عوامل ، من أهمها : أنهن لا يتقين اللَّه تعالى في هذه الوظيفة الخطيرة التي ناطها اللَّه تعالى بهن ... انتهى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
memogo
مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
memogo

الدولة : مصر
الجنس : ذكر
مزاجى مزاجى : إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه  110
عدد المساهمات : 21090
نقاط النشاط : 41255
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه  1512_md_13266717781

إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه    إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه  I_icon_minitime17th مارس 2013, 13:26

فين(وين) الردود؟ منتظر ردودكم إخوانى وأحبائى وأرجوا منكم التفاعل بيننا بالمنتدى ولكم شكرى وتقديرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى كل فـتاة تؤمن باللَّه
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مايكل جاكسون لشباب العرب :: الأقسام الدينية والإسلامية Islamic and religious sections :: القرآن الكريم والسيرة النبوية-
انتقل الى: