لوس
انجليس (ا ف ب) - وضع محبو مايكل جاكسون الاف الورود قرب قبر "ملك البوب"
في ضاحية لوس انجليس في الذكرى الثالثة لرحيل المغني.
وقد توفي مايكل
جاكسون في 25 حزيران/يونيو 2009 في سن الخمسين من جرعة زائدة من مادة
البروبوفول المخدرة القوية التي كان يستخدمها كمنوم بمساعدة طبيبه. وقد دفن
ملك البوب في مقبرة "فوريست لون" في غليندايل في ضاحية لوس انجليس
الشمالية.
ويمنع دخول العامة الى "الضريح الكبير" وهو نسخة عن مقبرة
جنوا في ايطاليا حيث يرقد مايكل جاكسون الى جانب الكثير من النجوم الاخرين
الا ان محبيه اعتادوا ترك الزهور والرسائل امام الواجهة الزجاجية لاحد
الجدران الخارجية.
وذكر موقع "تي ام زي.كوم" الالكتروني الذي يعنى
باخبار المشاهير، ان عشاق مايكل جاكسون تمكنوا من جمع مبلغ 30 الف دولار
لارسال عشرة الاف وردة حمراء وهي زهرته المفضلة، تضاف لى باقات دوار الشمس
التي تضعها اسبوعيا احدى المعجبات الوفيات، والقلوب والدببة القماشية.
وكتبت
باريس ابنة مايكل جاكسون البالغة 14 عاما عبر خدمة تويتر "ارقد بسلام
مايكل جاكسون. ابي ستبقى دائما في قلبي. احبك".
وقال راندي جاكسون
احد اشقاء النجم الراحل "ارقد بسلام مايكل جاكسون ملك البوب!!!"
وتذكرت
اوساط الموسيقى مايكل جاكسون ايضا، لا سيما النجم الكندي الشاب جاستن بيبر
الذي وصف مايكل جاكسون عبر خدمة تويتر بانه "الملك. لن ننساك ابدا".
من
جهتها كتبت المغنية والمقدمة التلفزيونية بولا عبدول تقول ان "مايكل
جاكسون هو مثال الاسطورة. هو ايقونة فعلية يمكننا في افضل الحالات ان نحاول
التشبه بها".
وحكم على طبيب جاكسون الاخير، كونراد موراي في تشرين
الثاني/نوفمبر الماضي في لوس انجليس بالسجن اربع سنوات بعد ادانته بتهمة
"القتل غير العمد".
وقالت فاليري فاس المحامية التي تهتم بطلب
استئناف الحكم ان موكلها يأسف لانه لم يدل بشهادته خلال المحاكمة. واوضحت
لصحيفة "لوس انجليس تايمز"، "كان بوده فعلا ان يدلي بشهادته".
وقد
اتهم الكثير من الشهود خلال المحاكمة موراي بالاهمال وعدم الكفاءة والسعي
الى الكسب المادي.