تنبأ فلكيّ تونسي شهير في نهاية عام 2008 بوفاة مغني البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون خلال العام الجاري، وهو ما تحقق بالفعل 25 يونيو/حزيران.
في الوقت الذي تبحث فيه أسرة ملك البوب الراحل مسألة عرض جثمانه في تابوت زجاجي أثناء جنازته، وذلك حتى يتمكن محبوه من أنحاء العالم من توديعه لآخر مرة. إلا أن هذه الفكرة تلقى معارضة البعض خوفا من "الحج" إلى جثمانه. وأن الفلكي التونسي الشهير حسن الشارني -نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين- قد تنبأ منذ نهاية 2008 بوفاة جاكسون خلال عام 2009. وأعادت الصحيفة نشر مقتطفات من مقال نشرته نهاية عام 2008، تنبأ فيه الشارني -الذي يحمل درجة الدكتوراه في علم الفلك الفيزيائي- برحيل جاكسون خلال عام 2009. واكتسب الشارني شهرة عالمية، بعد أن صدقت تنبؤاته المتعلقة بوفاة الأميرة ديانا "في حادث مرور مروع" (سنة 1997) والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "في ظروف غامضة" (2004) والعاهل السعودي السابق فهد بن عبد العزيز (2005) وبابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني (2005). كما تنبأ الشارني بانتخاب السيناتور الديمقراطي باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لجورج بوش، وأن يشهد نهاية عام 2008 أجواء اقتصادية عالمية مخيفة"، في إشارة إلى اندلاع الأزمة المالية والعالمية الراهنة. ويقول الشارني -وهو مستشار فلكي لدى عدد من ساسة ونجوم العالم-: إن تنبؤاته تعتمد على التحركات الفلكية التي تحدث لبعض الشخصيات العالمية، و"أن الله أعلم من الجميع". على جانب آخر، تبحث أسرة جاكسون حاليا مسألة عرض جثمانه في تابوت زجاجي أثناء جنازته، وذلك حتى يتمكن محبوه من أنحاء العالم توديعه لآخر مرة. وتسببت الفكرة في حالة من الانقسام بين أفراد عائلة النجم الراحل بين مؤيد ومعارض؛ حيث إن جو /80 عاما/ وكاثرين /79 عاما/ والدي جاكسون، يؤمنان بالفكرة الدينية التي تعتقد في أنه من الضروري دفن الموتى سريعا. ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن أحد المصادر قوله: إن "الفكرة تتسبب في خلاف داخلي بين أفراد الأسرة. إن فكرة التابوت الزجاجي ستتسبب في اهتمام جماهيري ضخم وستحتاج إلى كثير من الوقت للإعداد لها. فسيقوم الناس من الجانب الآخر من العالم بالحج إلى (جثمان مايكل)". في الوقت نفسه، قال جو: إن مراسم الجنازة لن تقام إلا بعد ظهور نتائج التشريح الثاني لجثة مايكل، مضيفا أنه يأسف لعدم تمكن ابنه الراحل من مشاهدة كم الحب الذي يكنه جمهوره له وهول الصدمة التي تعرض لها الناس في مختلف أنحاء العالم لدى علمهم بنبأ الوفاة. وذكرت تقارير أن أسرة مايكل تستعد حاليا لإقامة جنازة تستوعب مليار شخص من محبيه. وستقام عشرات الحفلات التأبينية في عدة مدن حول العالم للسماح لكل شخص حول العالم بالاحتفال بأمجاد جاكسون. بينما ذكرت تقارير إخبارية أن وصية كتبها ملك البوب الراحل عام 2002، قد تسهم في توضيح الأمور بشأن توزيع ثروة النجم الراحل. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" -الصادرة الثلاثاء- أن جاكسون يقسم -في هذه الوصية- ثروته بين والدته وأبنائه الثلاثة وواحدة أو مجموعة من المؤسسات الخيرية. وأضافت الصحيفة أن محاميا قد يقدم الوصية التي يقال أنها تحمل معلومات معدلة إلى المحكمة في لوس أنجلوس بعد غد الخميس. ووفقا للصحيفة، فقد ظهرت وصية أو اثنتان لجاكسون بعد وفاته المفاجئة يوم الخميس الماضي، ولكنها كانت وصايا قديمة كتبها منذ زمن طويل.