memogo مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
الدولة : الجنس : مزاجى : عدد المساهمات : 21090 نقاط النشاط : 41246 تاريخ التسجيل : 14/01/2010
| موضوع: المكسيكيون ازدادوا شغفًا بالإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر! 28th سبتمبر 2010, 02:27 | |
| أوضح الشيخ شاكيل مظهري سيد، رئيس المركز الإسلامي بالمكسيك أن افتقاد مسلمي البلاد للإمكانيات المالية والكوادر الفنية والتعليمية والدعوية القادرة على ربط أنباء الجالية المسلمة بدينهم هي أهم التحديات التي تواجهنا، لا سيما أن هذا النقص قد عرقل عديدًا من المحاولات التي بذلت لتنمية الوعي الديني لمسلمي المكسيك وربطهم بدينهم الحنيف. وقال مظهري في حوار خاص لـ»العالمية»: «الصعوبات التي تواجه المسلمين في المكسيك لا تنفي وجود مبشرات وإن كانت محدودة؛ وتتمثل في إقبال المئات من المكسيكيين سنويًا على اعتناق الإسلام، أو للتزود من معارفه»، مشددًا على أن «أحداث الحادي عشر من سبتمبر كان لها أيضًا تأثيرات سلبية على أوضاع المسلمين، حيث أصبح ينظر لهم نظرة شك وريبة، وتفرض رقابة على مؤسساتهم، وهو ما استطعنا التغلب عليه بالمزيد من الشفافية وتقديم ضمانات للسلطات، أزالت الشكوك التي كان معظمها آتية من مصادر أمريكية». ولفت رئيس المركز الإسلامي بالمكسيك النظر إلى أن الصلات بين الجالية المسلمة والعديد من المؤسسات الإسلامية والعربية خففت كثيرًا من الوطأة التي يشعر بها المسلمون عبر إرسال كتب ومطبوعات إسلامية باللغة الأسبانية، وإيفاد دعاة لإقامة الشعائر وإحياء ليالي رمضان، وتمويل منح لطلاب مكسيكيين للدراسة في الجامعات الإسلامية والى نص الحوار: رئيس المركز الإسلامي يتناول رحلة الإسلام الى بلاده ويعول على المؤسسات الإسلامية لاستعادة الهوية في البداية؛ نود أن تشرح لنا كيف دخل الإسلام إلى المكسيك؟ وصل الإسلام إلى المكسيك مع الأيام الأولى للاحتلال الأسباني لهذه البلاد؛ حيث وصل عدد من الجنود المسلمين إلى الجيش الأسباني بعد خروج العرب منها، لا سيما أن احتلال المكسيك جاء بعد ما يقرب من 30 عامًا من سقوط غرناطة في (897هـ- 1492م)، فعاشت الأجيال المسلمة بالأندلس فترة الاحتلال الأسباني للمكسيك. وقد تعاطى المكسيكيون مع الدين الإسلامي بإيجابية، واعتنقه الآلاف منهم، غير أنهم التزموا السرية خوفًا من محاكم التفتيش، التي كانت تبحث عن غير المسيحيين لتبطش بهم، بعد محاكمات صورية، كانت تنتهي في الغالب بالإعدام أو السجن مدى الحياة. وقد تسببت هذه الأجواء في إضعاف شوكة الإسلام، إلى أن بدأت المرحلة الثانية من وصول الإسلام إلى المكسيك؛ حيث جلب المحتل الأسباني أعداد كبيرة من رقيق أفريقا، وكان معظمهم من عناصر الماندنجو الإفريقية، إلا أن التعليمات الصارمة من قبل الأسبان والتهديد بمحاكم التفتيش خلقت نوعًا من الانفصام بينهم وبين دينهم الإسلامي. مسلمو المكسيك يقاربون 70 ألفًا ينتشرون في 20 مدينة
واستمرت هذه المرحلة لفترة طويلة إلى أن نالت المكسيك استقلالها في أوائل القرن الماضي؛ حيث بدأت هجرات إسلامية تتوافد على البلاد، تصدرها مسلمو الصين، وتلتها هجرات من بلاد الشام ومصر والمغرب العربي ومن الهند وبنجلاديش وباكستان، وقد أسهمت هذه الهجرات في بناء لبنة قوية للإسلام في ا لمكسيك، وبأعداد تتجاوز ما يقرب من 50 إلى 70 ألف مسلم مكسيكي ينتشرون في أكثر من 20 مدينة مكسيكية حاليًا. نشــاط واعتــراف كيف ترى واقع الإسلام والمسلمين في المكسيك حاليًا؟ بعد حصول المكسيك على استقلالها ضعفت سيطرة وهيمنة الكنيسة الكاثوليكية على الأوضاع هناك، ولم تعد تحظى بنفوذ كبير في البلاد، وهو ما أعطى فرصة سانحة للدعوة الإسلامية، لتجد موضع قدم لها في هذه البلاد. الداعية المكسيكي عمر واتسون أسس أول مركز إسلامي في البلاد عام 1988م وفي ثمانينيات القرن الماضي أسس الداعية المكسيكي عمر واتسون أول مركز إسلامي في البلاد عام 1988م؛ وحث المسلمين من مختلف جنسياتهم على التجمع في المسجد، وأداء الصلوات؛ لا سيما صلاة الجمعة، وتعاون مع السفارة الباكستانية في مكسيكو سيتي، لتنظيم ندوات ودورات لتأهيل المسلمين دينيًا وتنمية وعيهم، وبعد سبع سنوات اعترفت الدولة بهذا المركز وتحديدًا في عام 1995م، وأصبحت الصلوات الخمس تؤدى يوميًا، وتوسع المركز في تدريس التوحيد والفقه لأبناء المسلمين الذين اتخذوا المركز مقرًا لتجمعاتهم. وأرسل المركز الإسلامي بعثات للمدن المكسيكية المختلفة التي تضم تجمعات إسلامية، وعلى رأسها مدن مونتيري وجوادالاخارا وثيودار وداوبربجو وتشاباس، بهدف نشر الدعوة وتوثيق صلات المسلمين بدينهم. واستغل المركز شهر رمضان لتنظيم موائد رمضانية لجمع من المسلمين، من أغلب مدن المكسيك، لتقوية العلاقات بينهم، وإيجاد نوع من التنسيق لتعزيز مسيرة الدعوة الإسلامية، إلا أن هذه الأمور تعثرت بعد إغلاق المركز الإسلامي الذي أسسه الشيخ عمر واتسون، واستمر ت لفترة طويلة حتى تأسيس المركز الإسلامي الحالي عام 2001م، والذي كثف نشاطه وتحول إلى مركز للدعوة الإسلامية في جميع أنحاء المكسيك. ضعف إمكانيات وعقبات المكسيكيون زاروا المراكز الإسلامية وطلبوا الحصول على كتب للتعرف على الإسلام نرجو أن تلقي لنا الضوء على أهم التحديات التي تواجه مسلمي المكسيك؟ من أهم التحديات التي تواجه مسلمي المكسيك نقص مؤسسات التعليم الديني، وكذلك افتقادنا بشكل كبير للكتب والمطبوعات والمواد التعليمية، وللكوادر القادرة على القيام بواجبها الدعوي، والتي تتحدث عن الإسلام باللغة الأسبانية، وهو الأمر الذي أسهم في ضعف الوعي الديني لمسلمي المكسيك.
|
|
BiG_BosS مدير ومؤسس المنتدى
الدولة : الجنس : مزاجى : عدد المساهمات : 5684 نقاط النشاط : 13887 تاريخ التسجيل : 07/01/2010 الموقع : NeverLand
| موضوع: رد: المكسيكيون ازدادوا شغفًا بالإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر! 16th فبراير 2011, 18:12 | |
| شكــــرا على الموضوع وجعله الله فى ميزان حسناتك جزاك الله خيـــرا |
|
memogo مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
الدولة : الجنس : مزاجى : عدد المساهمات : 21090 نقاط النشاط : 41246 تاريخ التسجيل : 14/01/2010
| موضوع: رد: المكسيكيون ازدادوا شغفًا بالإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر! 18th فبراير 2011, 18:48 | |
| شكراااااااااااااا ياحبيبى ياغالى على مروركم الكريم
|
|