تغطيه شامله للمحاكمه ارجو التثبيت

السلام عليكم
انا هعمل تغطيه شامله على محاكمه موارى انشاء الله هما وصلوا لاغيت اليوم ال17

نبتدى اليوم الاول من المحاكمه


عُقدت صباح اليوم أولي جلسات المحاكمة المرتقبة للدكتور كونارد موراي والمتهم فيها بقتل مايكل جاكسون, التهمة الموجهة إلي موراي هي القتل الخطأ غير المتعمد وإذا تمت إدانته سيواجه عقوبة الحبس لمدة أربعة سنوات

علي غير المتوقع جاء المشهد الذي خطف الأضواء من خارج قاعة المحكمة, حيث كان هناك حشد غفير من الجماهير التي تحمل لافتات؛ لم تكن كلها من جماهير مايكل جاكسون ولكن كان هناك عدد من مؤيدي الدكتور موراي أيضاً

حضر الجلسة عدد كبير من أفراد عائلة مايكل , منهم والده جو جاكسون ووالدته كاثرين جاكسون وأشقائه جيرمين, جاكي, راندي, وتيتو وعدد من أبناء أخوة مايكل, وأيضاً شقيقاته جانيت ولاتويا التي ظلت ممسكة بزهرة عباد الشمس وهي الزهرة المفضلة لأخيها مايكل جاكسون







حضر أفراد العائلة الجلسة الأولي وشغلوا صفاً كاملاً من قاعة المحكمة, واستمعوا بالكامل للمرافعة الافتتاحية لفريق الادعاء والتي ألقاها المدعي العام David Walgren, وحينما جاء وقت المرافعة الافتتاحية لفريق الدفاع عن موراي قام معظم أفراد العائلة الذكور بمغادرة قاعة المحكمة فوراً



ملخص المرافعة الافتتاحية لفريق الادعاء :



بدأ David Walgren مرافعته الافتتاحية قائلاً : "لقد خالف الدكتور موراي كل مبادىء الرعاية الطبية, موراي تصرف أكثر من مرة بإهمال تام, وقام أكثر من مرة بتعمد إهمال الرعاية الطبية لمريضه .. مايكل جاكسون, أفعال موراي التي تفتقر إلي الكفاءة والمهارة اللازمة أدت بشكل مباشر إلي وفاة مايكل جاكسون"


وأثناء عرض مرافعته الافتتاحية, كان David Walgren يقوم بعرض لقطات توضيحية لما يقوله وفي إحدي الصور ظهر جثمان مايكل جاكسون لأول مرة, وصورة أخري لمايكل وهو يتدرب من أجل حفلات This Is It في قاعة Staples Center بلوس أنجيليس يوم 24 يونيو 2009 وكان يغني Earth Song, قال David Walgren أن الهدف من الصورتين هو معرفة ماذا حدث بين الصورة الأولي في 24 يونيو 2009 والصورة الثانية في 25 يونيو 2009 و التي تليها بـ 12 ساعة تقريباً ؟ ماذا حدث بالضبط بين هذين التاريخين وكانت نتيجته وفاة مايكل جاكسون ؟

"ستظهر الأدلة أن مايكل جاكسون قد وثق في المهارات والخبرات الطبية لدكتور كونارد موراي, لكنها كانت ثقة في غير محلها, وتلك الثقة التي كانت في غير محلها كان ثمنها باهظاً جداً "


قام فريق الادعاء بعرض جزء من تسجيل صوتي لمايكل جاكسون تم العثور عليه علي هاتف الآي فون الخاص بالدكتور موراي, التسجيل بتاريخ 10 مايو 2009 , صوت مايكل في التسجيل كان ثقيلاً ويبدو أن مايكل كان في حالة خمول شديد نتيجة لتأثير العقار المنوم المجهول الذي أعطاه له كونارد موراي, مايكل كان يتحدث بصعوبة عن تطلعاته لحفلات This Is It ,و يقول في التسجيل :

" يجب أن نكون خارقين, عندما يغادر الناس عرضي؛ أريدهم أن يقولوا : لم أر أي شيىء مثل هذا في حياتي من قبل, إنه رائع, إنه أعظم فنان في العالم, سآخذ هذه الأموال, وأعالج بها ملايين الأطفال, ستكون أكبر مستشفي في العالم, مستشفي مايكل جاكسون للأطفال"


أوضح David Walgren أن الهدف من عرض هذا التسجيل هو توضيح أن موراي كان يعرف حالة مايكل جيداً, كان يعرف ما الذي يفعله علاجه بمايكل في 10 مايو 2009, قبل شهر ونصف تقريباً من وفاة مايكل نتيجة لهذا العلاج"

وأكمل David Walgren قائلاً : " البروبوفول عقار رائع؛ حينما يتم استخدامه في الظروف المناسبة وحينما يعرف الطبيب الذي يستخدمه ماذا يفعل بالضبط, لكن ماذ فعل موراي ؟ .. موراي قام بطلب كميات كبيرة من البروبوفول بين الفترة من 9 إبريل 2009 و 25 يونيو 2009, كمية تكفي لإعطاء مايكل جرعة تساوي 1.937 ملليجرام في اليوم" "موراي استجاب لاقتراح مايكل بشأن البروبوفول ليس لأن ذلك كان الخيار الطبي الأمثل, ولكن لأنه كان مهتماً بالعقد الذي قيمته 150 ألف دولار كل شهر حتي يكون الطبيب الشخصي لمايكل جاكسون"

وقام David Walgren بعرض أبرز مظاهر إهمال كونارد موراي والتي تسببت بشكل مباشر في وفاة مايكل, ويمكن إيجازها كما يلي :

- مواري قام بإعطاء مايكل البروبوفول في بيئة غير صالحة لذلك, فالبروبوفل لابد من أعطاؤه في المستشفي وفي وجود طبيب تخدير متخصص

- موراي استخدم البروبوفول لعلاج الأرق بدلاً من الغرض الأصلي للبروبوفول وهو تخدير المرضي الموجودين علي أجهزة تنفس اصطناعي قبل إجراء العمليات الجراحية

- البروبوفل تم استخدامه بدون وجود المعدات الطبية اللازمة لمراقبة نبض المريض وإشاراته الحيوية, حيث استخدم موراي أداة رخيصة لمراقبة نسبة الأكسجين في الدم وهي عديمة الجدوي مالم يجلس موراي بجانبها طوال الوقت لأنها لا تحتوي علي جرس إنذار ينطلق في حالة إنخفاض نسبة الأكسجين أو توقف ضربات القلب

- لم يجد المفتشون عندما وصلوا إلي القصر أي موافقة كتابية مسبقة موقعة بإمضاء مايكل جاكسون

- لم توجد أي توثيقات لإشارات مايكل الحيوية ولا الجرعات التي أعطاها له موراي, وهي معلومات أساسية يجب أن تكون متوافرة أمام فريق الإسعاف في مثل هذه الحالات

- تأخر طلب الإسعاف, حيث قام موراي بإجراء ثلاث مكالمات بين الفترة 10:20 و 11:51 a.m في صباح ذلك اليوم, اكتشف موراي أن قلب مايكل قد توقف عن النبض في تمام الساعة 11:56 a.m , لكنه لم يقم بطلب الإسعاف مباشرة وإنما تم طلبها في تمام الساعة 12:20 p.m

- موراي لم يخبر فريق المسعفين ولا فريق الأطباء في غرفة العناية المركزة أنه كان قد أعطي البروبوفول لمايكل جاكسون




كما هو متوقع قام فريق الدفاع بالرد علي فريق الادعاء وبدأ Ed Chernoff قائد فريق الدفاع مرافعته الافتتاحية قائلاً :
" لقد تسبب مايكل جاكسون بشكل رئيسي في وفاته, حيث قام بإعطاء نفسه جرعة أخري من البروبوفول أثناء تواجد موراي خارج الحجرة, وستُظهر الأدلة العلمية أن هذه الجرعة مع جرعة إضافية من عقار لورازابام والذي أخذه مايكل أيضاً بدون علم موراي, قد تسببت في عاصفة عاتية بداخل جسده أودت بحياته في النهاية"

وأضاف Ed Chernoff أنه خلال المحاكمة سيجيب علي سؤالين رئيسيين, ما الذي أوصل مايكل للحالة التي كان عليها يوم وفاته؟ والسؤال الآخر هو ما الذي حدث لمايكل أثناء تواجد موراي معه بالغرفة ؟

" عندما رجع موراي إلي الغرفة, وجد مايكل جاكسون فاقد الوعي ولم يكن يوجد جهاز تنفس اصطناعي, ولا مسعفين, ولا أجهزة طبية قادرة علي إنعاش مايكل جاكسون, لقد مات بسرعة شديدة لدرجة أنه لم يستطع أن يغلق حتي عينيه"

أصر Ed Chernoff أن الأرق الذي يعاني منه مايكل كان نتيجة لإدمانه الديميرول الذي وصفه له أطباء آخرين وأن الأرق كان مرتبطاً علي الأقل بإدمانه لعقار الديميرول في السابق, وذكر طبيب مايكل للجلدية الدكتور أرنولد كلاين, وألمح أنه قد تسبب في أن يدمن مايكل الديميرول, وقال أن موراي لم يكن يدري بأن كلاين قد أعطي مايكل جرعة ديميرول في يوم 16 يونيو, لكن لاحقاً في ذلك اليوم أصدر المحامي الخاص بالدكتور كلاين تصريحاً يرد فيه علي كلام Ed Chernoff وجاء فيه:

" أن ما قاله Ed Chernoff كان مجرد محاولة لدرء الحقائق التي تتعلق بوفاة مايكل جاكسون أثناء وجوده تحت إشراف الدكتور كونارد موراي" واوضح أيضاً انه لم يتم العثور علي أي أثر للديميرول في تقرير تشريح مايكل جاكسون أو في منزله, وأن السلطات قد برأت كلاين من أي ضلوع في واقعة مقتل مايكل جاكسون

حاول Ed Chernoff أن يرد علي اتهام فريق الادعاء بأن موري طماع ولا يهتم سوي بالمال, حيث وصف كيف تقابل موراي مع مايكل جاكسون عام 2006 , وكيف نشأت بينهما علاقة صداقة وكان موراي يعالج أحد أطفاله , وبعدها أصبح موراي طبيباً لمايكل لمدة عامين تقريباً وساعده في العديد من الأزمات الصحية التي تعرض لها, وأثناء هذا الجزء سالت الدموع من عيني موراي وهو يتابع Ed Chernoff وهو يصف صداقته بمايكل جاكسون :



تحدث Ed Chernoff بعد ذلك عن أقوال موري أمام المحققين وكيف أنه كان يجيب علي كل الأسئلة بدون أن يستشير محاميه وكان متعاوناُ تماماً مع الشرطة, وقال أن الشرطة قامت بالتحقيق مع طاقم غرفة العناية المركزة والمسعفين والعاملين بالقصر قبل أن تفكر في التحقيق مع كونارد موراي, قال موراي للمحققين أنه لا يعرف ماذا قتل مايكل جاكسون وأنه أيضاً يريد أن يعرف

عاد Ed Chernoff للحديث عن مايكل وأنه الملام الوحيد في وقاعة وفاته, وتحدث عن حفلات This Is It و كيف كان مايكل يعقد عليها آمالاً كثيرة, حيث ستفتح الباب للعديد من المشاريع مثل أربعة أفلام منها نسخة ثلاثية الأبعاد من فيلم Thriller, وذلك سيدر عليه ملايين الدولارات, لكن كل ما يحتاجه هو إكمال هذه الحفلات, لكن هناك مشكلة تفف أمامه؛ مشكلة لن يحلها أكبر قدر من الموهبة والتفاني والإصرار في العالم, وأضاف أن مايكل أخبر موراي بذلك قائلاً : "إذا لم أنم, إذا لم أحصل علي قسط من النوم, لن أستطيع أن أكمل التدريبات, وإذا لم أكمل التدريبات, لن أستطيع القيام بالحفلات وسوف أفشل"

أضاف Ed Chernoff أن مايكل كان يعلم تماماً وهو يطلب البروبوفول أن هناك العديد من الأدوية في جسمه , وبعد أن أعطاه موراي البروبوفول قام بتفحص إشاراته الحيوية وكانت جيدة ثم غادر الغرفة, فقام مايكل بأخذ جرعة إضافية من البروبوفول وهذا ما أدي بالنهاية إلي وفاته, ستتأكدون من خلال الأدلة العلمية أن الجرعة التي أعطاها موراي لمايكل لم تكن كافية لقتله وأنه كان لابد من جرعة إضافية .. كونارد موراي قد لا يكون رجلاً كاملاً لكنه في هذه المحاكمة رجلاً بريئاً وسأطلب منكم تبرئته



بعد ذلك استمعت المحكمة إلي شهادة اثنين من الشهود هما , كيني أورتيجا مخرج عروض This Is It و Paul Gongaware وهو مدير تنفيذي في شركة AEG الممولة للحفلات

ملخص شهادة كيني أورتيجا :




يدأ كيني شهادته حينما لاحظ أن مايكل كان لا يبدو علي مايرام في يوم 19 يونيو 2009, لم يكن في حالته الطبيعية

" كان صديقي لا يبدو بخير, كان يبدو أن هناك أمراً ما يحدث وهذا أقلقني للغاية"

وأضاف أورتيجا أن مايكل كان يرتجف ويرتعش, فقام بتدليك قدمه المرتجفة وأطعمه , حيث كان يبدو أنه لم يأكل

انزعج أورتيجا لحالة مايكل وقام بإرسال إيميل إلي راندي فيليبس رئيس شركة AEG وطالب بإجراء كشف شامل علي مايكل جاكسون وإعادة تقييم حالته الصحية

" لم يوجد اليوم من يتحمل المسئولية, كنت اليوم أطعمه وأدثره بالملايات, وقمت بالاتصال بطبيبه, أعلم أن هذا الأمر يعنى له الكثير, لكن سيكون محزن حقاً أن يتم إلغاء كل شىء وهو يخشي ذلك بشدة"



في اليوم التالي 20 يونيو 2009 تم استدعاء أورتيجا لحضور اجتماعاً طارئاً في منزل مايكل جاكسون , كان فيه موراي ومايكل جاكسون, بدا علي موراي الغضبي وهو يقول موجهاً كلامه لأورتيجا :

" يجب أن تتوقف عن لعب دور الطبيب والمحلل النفسي الهاوي, وتركز في وظيفتك كمخرج وتترك صحة مايكل لي "

أضاف أورتيجا أن مايكل في اليوم التالي أصر أنه قادر علي استكمال التدريبات, وكان بالفعل في حالة رائعة أثناء التدريبات قبل أقل من يوم علي وفاته

ملخص شهادة Paul Gongaware :




قال الشاهد الآخر بول كونجا وير, أن تذاكر الحفلات الخمسين قد بيعت علي الفور, وكان هناك حوالي 250 ألف شخص يريدون المزيد من التذاكر

قال بول أنه هو من قام بالتفاوض مع كونارد موراي ليكون الطبيب الشخصي لمايكل أثناء فترة الحفلات, وفي البداية طلب منه موراي 5 ملايين دولار في العام, حيث سيضطر لغلق عياداته الأربعة ويسرح بعض الموظفين,

لكن بول رفض هذا العرض لأنه كان مبالغ فيه, ثم عاد وعرض عليه مبلغ 150 ألف دولار في الشهر وهو المبلغ الذي اقترحه مايكل جاكسون بنفسه,لكن موراي رفض هذا العرض في البداية ثم وافق عليه حينما علم أن هذا العرض قادم مباشرة من مايكل جاكسون

كلا من اورتيجا وكونجاوير شهدا أن مايكل كان متحمساً للغاية بشأن الحفلات التي تقترب يوماً بعد الآخر



الأحداث خارج قاعة المحكمة:

خارج قاعة المحكمة كان هناك حدثاً بحد ذاته, فلم تجتذب المحاكمة مختلف وسائل الإعلام والمتتبعين فحسب, حيث احتشد عدد غفير من جماهير مايكل جاكسون وحملوا لافتات تعرب عن تمنياتهم بأن تتحقق العدالة في هذه القضية, وفي المقابل كان هناك عدد كبير من مؤيدي موراي يحملون لافتات تطالب ببراءته

لكن لم يقتصر الأمر علي هذا فقط, كانت هناك مبارزة أخري في الجو بين الفريقين, حيث حلقت طائرة بالقرب من مبني قاعة المحكمة تحمل لافتة كبيرة مكتوب عليها : " فليبارك الرب الدكتور موراي ... إنه برىء!" وفي المقابل كانت هناك طائرة أخري تحمل لافتة مكتوب عليها " العالم والولايات المتحدة يطالبون بتحقيق العدالة"




أثناء دخول موراي لقاعة المحكمة بصحبة والدته ومحاميه, اعترضت طريقه امرأة ما وحاولت أن تكلمه, لكن الحراس تعاملوا معها علي الفور, قالت المرأة أنها كانت تحاول فقط أن تكلم موراي, لكن لم يكن واضحاً ما إذا كانت تريد فعلاً أن تكلمه أم كانت تحاول أن تؤذيه,


.............................................................................................................

اليوم الثانى من المحاكمه
استئناف الاستماع للشهود

في اليوم الثاني من المحاكمة تم الاستماع إلي شهادة Kathy Jorrie وهي محامية من شركة AEG و أيضاً تم استدعاء عدد من الحراس والمساعدين الشخصيين لمايكل وتركزت شهادتهم في تقديم وصف تفصيلي لما حدث يوم 25 يونيو 2009

ملخص شهادة Kathy Jorrie :




كيثي جوري هي المحامية التي صاغت العقد مع كونارد موراي, وكانت مندهشة للغاية من طلب موراي بوجود عدد من الأجهزة الطبية ومبلغ منفصل كراتب لطبيب ثاني مساعد كجزء من التعاقد

موراي طلب توفر عدد من الأجهزة الطبية منها : جهاز قسطرة ونقالة بعجلات و جهاز لإنعاش القلب, أثار الطلب الآخير اندهاش المحامية وكان محور تساؤلات عديدة, عندما سألت موراي عن الغرض من هذا الجهاز أجابها بأنه إجراءاحتياطي نظراً لسن مايكل جاكسون (50 عاماً) و أداءه المضني علي المسرح, قالت كيثي :

" موراي أخبرني مراراً وتكراراً أن مايكل كان في حالة رائعة"

وبالنسبة للطبيب الثاني برر موراي ذلك بأنه في حالة عدم وجوده او كان مرهقاً فإن الطبيب الثاني سيكون موجوداً للاعتناء بمايكل

أثناء الاستجواب سألها محامي الدفاع Michael Flanagan عما إذا تحدث عن "خدمات ليلية طبية" قد يحتاجها جاكسون, أجابت بالنفي وأنها ليس لديها اي علم بهذا الموضوع

سالها أيضاً عن جهاز انعاش القلب المتنقل الذي طلبه موراي وما هو الغرض منه فأجابت كيثي :

"أن يكون الجهاز متواجد في القاعة حتي إذا ما حدثت حالة طوارئ تتطلب الجهازفيكون متوافراً"

Michael Flanagan : " إذن الجهاز سيكون موجوداً في القاعة فقط وليس في القصر الذي يقيم فيه مايكل, هل هذا هو ما قاله لك موراي؟"

كيثي : "أجل هذا هو ما فهمته منه"



عندما طلبت كيثي مساعدة موراي في تجميع السجلات الطبية لمايكل جاكسون علي مدي الخمس سنوات الأخيرة, قال لها موراي أنه كان الطبيب الشخصي لمايكل جاكسون علي مدي الثلاثة أعوام الأخيرة وان السجلات المطلوبة ستكون قليلة جداً نتيجة للصحة الممتازة التي كان يتمتع بها مايكل جاكسون



ملخص شهادة Michael Amir Williams :



تم استدعاء مايكل ويليامز لمنصة الشهود وهو المساعد الشخصي لمايكل جاكسون, قال ويليامز انه تلقي مكالمة من موراي في تمام الساعة 12:13 p.m لكنه كان يستحم وقتها فلم يستطع الرد وتحولت المكالمة إلي رسالة علي البريد الصوتي, لكنه استمع للرسالة بعد أن خرج من الحمام وكان موراي يقول له فيها :

" اتصل بي فوراً .. اتصل بي في الحال .. شكراً لك"

وعندما اتصل به ويليامز في تمام الساعة 12:15 p.m قال له موراي :

"فلتحضر إلي هنا فوراً.. السيد جاكسون حدثت له ردة فعل سيئة"

وطبقاً لشهادة ويليامز, لم يطلب منه موراي في أي مكالمة أن يطلب 911 و يستدعي الاسعاف

وقبل أن يتوجه إلي قصر مايكل جاكسون, قام ويليامز بالاتصال بألبرتو أفاريز وهو أحد حراس مايكل الشخصيين وطلب منه أن يتوجه فوراً إلي القصر

عندما وصل ويليامز كانت هناك سيارة إسعاف بالفعل أمام القصر ومايكل كان يتم نقله من غرفته علي النقالة بينما كان موراي في حالة فزع, بعد ذلك تتبع ويليامز سيارة الإسعاف إلي المستشفي بصحبة أبناء مايكل الثلاثة

بعد أن تم الإعلان عن وفاة مايكل, كان الجثمان مازال موجوداُ في مركز UCLA الطبي, موراي تقدم إلي ويليامز وطلب منه أن يعود معه إلي القصر من اجل أن يأخذ بعض الكريمات والمراهم التي لم يكن مايكل يريد ان يعرف عنها العالم علي حد تعبير موراي؛ لكن ويليامز وجد الطلب غريباً وخاصة في هذا التوقيت فكذب عليه وقال له أن الشرطة قد أخذت مفاتيح القصر وأنه لن يستطيع أن يعود به إلي هناك, بعد ذلك قام ويليامز بالاتصال بعمال الأمن في القصر وطلب منهم ألا يسمحوا لأحد أياً كان بدخول القصر

ملخص شهادة Faheem Muhammad :




تم استدعاء فهيم محمد وهو رئيس فريق الأمن لدي مايكل جاكسون, وكان يعمل مع مايكل جاكسون لمدة 10 أشهر قبل يونيو 2009

محمد حكي روايته لما حدث يوم 25 يونيو 2009 بمساعدة وكيل النيابة David Walgren ,دخل محمد غرفة مايكل جاكسون بعد ان تم استدعاؤه ورأي مايكل راقداً بينما موراي غرقاً في العرق وهو يحاول إنعاشه وسأل عما إذا كان هناك من يعرف كيف يقوم بإجراء التنفس الصناعي أو الإنعاش , محمد رأي أن مايكل بدا ميتاً بالفعل حيث كانت عيناه مفتوحتين وفمه شبه مفتوح

وفي خضم الأحداث المتسارعة, رأي محمد طفلي مايكل برينس وباريس وهما واقفين في أحد أركان الغرفة؛ كانت باريس تبكي بينما كانت تعبيرات الصدمة تكتسي ملامح برينس, فاصطحبهم محمد إلي خارج الغرفة


عند استجواب الشهود, ركز Ed Chernoff قائد فريق الدفاع علي تفسير سبب رغبة موراي في العودة إلي القصر, واقترح ان موراي كان يحاول العودة للقصر من اجل أن يستعيد سيارته

كما سأل محامي الدفاع الشهود عما إذا كانوا يعلمون بزيارات مايكل إلي عيادة الدكتور أرنولد كلاين, والذي ألمح فريق الدفاع من قبل انه كان يعطي حقن ديميرول لمايكل وهو المتسبب الرئيسي ادمانه علي الديميرول

سأل Ed Chernoff محمد عما إذا كان قد رأي أي قنينات عقاقير أو محقنات علي الأرض او بجوار الفراش أو قد لاحظ وجود أكياس أكسجين علي الحامل الوريدي

فأجاب محمد بأنه لا يتذكر ولا يدري شيئاً عن ذلك, وطلب محمد ان يتحدث لكن القاضي رفض ذالك ما لم يتم توجيه له سؤال محدد



في اليوم الثالث سيتم استدعاء Alberto Alvarez أحد حراس مايكل الشخصيين وهو صاحب مكالمة 911 الشهيرة

.............................................................
اليوم الثالث من المحاكمه



"القاضي مايكل باستور"





في اليوم الثالث تم استدعاء ألبرتو ألفاريز إلي منصة الشهود, وهو شاهد مهم لفريق الادعاء حيث أنه هو من قام بالاتصال بالمسعفين وهو من كان يساعد موراي في محاولات إسعاف مايكل


ملخص شهادة Alberto Alvarez :




ألبرتو ألفاريز هو مدير خدمات النقل وأحد أفراد الأمن عند مايكل جاكسون, وتركزت شهادته علي وصف ما حدث في غرفة نوم مايكل جاكسون وقت وفاته يوم 25 يونيو 2009 وحكي في شهادته كيف أنه رأي قنينة فارغة من البروبوفول بداخل بداخل كيس وريدي ممزق كان معلقاً علي الحامل ومتصلاً برجل مايكل عن طريق أنبوب




أضاف ألبرتو أنه عندما دخل إلي الغرفة رأي موراي وهو يحاول إنعاش مايكل وطلب منه مساعدته في وضع قنينات العقاقير بداخل حقيبة :

" قام بالتقاط عدد من القنينات وطلب مني أن أضعهم في حقيبة"

كما وصف ألفاريز أيضاً لحظة دخول طفلي مايكل, برينس وباريس إلي الغرفة التي يرقد فيها والدهم علي الفراش وعيناه مفتوحتين تجاههم

صرخت باريس : " .. أبي!" وأجهشت بالبكاء

فقال موراي : " لا تدعهم يرون والدهم وهو في هذه الحالة"

واستطرد ألفاريز : " التفتت ناحية الأولاد وقلت لهم لاتقلقوا , كل شيىء سيكون علي مايرام"


بعد ذلك قال ألبرتو انه عندما دخل الغرفة وجد موراي وهو يحاول إنعاش مايكل, وطلب منه مساعدته في وضع قنينات العقاقير في أحد الحقائب فقال :

" قام موراي بالتقاط عدد من القنينات بيده وطلب مني ان أضعها في حقيبة" وبعد ذلك طلب منه أن يبتصل بالإسعاف

أكد الادعاء أن موراي كان يحاول جمع ادلة تجرمه جنائياً في وفاة مايكل قبل حتي ان يفكر في طلب الإسعاف , وفي أكثر اللحظات الدرامية شهد ألفاريز أن موراي طلب منه أن اخفاء كيس وريدي يحتوي علي بقايا سائل أبيض, اتضح فيما بعد انه بروبوفول



وقام فريق الدفاع بعرض رسم توضيحي للكيس الوريدي وتعرف ألفاريز علي مكان السائل الأبيض (البروبوفول) داخل الكيس :


قال ألفاريز انه بعد أن تم جمع القنينات والكيس في حقيبة, طلب منه موراي أن يتصل ب911, وعرضت المحكمة تلك المكالمة الشهيرة :


قال ألفاريز أن موراي بدا وكأنه لا يعرف كيفية القيام بالانعاش أو التنفس الصناعي؛ حيث كان يحاول القيام به علي السرير بدلاً من الأرض كما يوصي الأطباء, بدأ ألفاريز في تولي زمام الأمر بعد أن قام موراي بعمل تنفس صناعي بطريقة الفم للفم, حيث توجه له موراي قائلاً بعد عدة شهقات :

" أتعلم؟ هذه هي أول مرة أقوم فيها بالتنفس الصناعي عبر الفم, لكن لابد أن افعل ذلك فهو صديقي"

قال ألفاريز أيضاً أن ما حدث كان له تأثيراً سلبياً عليه في حياته, فعاني من عدم العثور علي وظيفة, لكنه رغم ذلك رفض كل المحاولات من القنوات والمحطات التيلفيزيونية لعمل لقاء معه حول أحداث وفاة مايكل مقابل مبالع مغرية وصلت إلي 500 ألف دولار :



عند استجواب الشاهد قام محامي الدفاع Ed Chernoff بوصف خطوات ألبرتو ألفاريز في جدول زمني خلال النصف دقيقة داخل غرفة مايكل وألمح إلي أن ألفاريز قد يكون نسي بعض الأشياء أو ان ذاكرته قد غفلت عن شىء, حيث ذكر كل ما قام به ألبرتو خلال الثلاثين ثانية وسأله عما إذا كان كل الأحداث التي وصفها في شهادته, يمكن أن تحدث خلال 30 ثانية فقط فأجاب ألفاريز:

"أجل يا سيدي متأكد تماماً "

وأضاف ألفاريز أنه ساعد في وضع مايكل علي الأرض وكان وزنه خفيفاً جداً علي حد قوله


عدد من جمهور مايكل سيدخل قاعة المحكمة :




عودة إلي أجواء الجمهور خارج المحكمة, حيث شارك 20 من جمهور مايكل في السحب اليومي الذي سيحصل فيه الفائزين الثمانية علي 8 مقاعد داخل قاعة المحكمة وها هم بعض ممن فازوا بالمقاعد اليوم :

- Irina Alginekina من سيبريا - روسيا , وقالت ان رسالة مايكل هي الحب والوحدة

- Molasses Jones وهي كاتبة أغاني وقالت أنها تربت عليفن مايكل جاكسون

- Carolyn Horton وهو مدير أعمال شبيه مايكل جاكسون Goward Horton والذي كان موجوداً وسط الجمهور في اول أيام المحاكمة وهو يرتدي ملابس مايكل جاكسون, وكلاهما ذهبا إلي نيفرلاند عدة مرات

- Ron Pritchard وهو يقول أنه يحب مايكل جاكسون لكنه يرتدي ملابس ويقلد برينس سامي جونيور

- William Wagener وهو منتج تلفيزيوني من سانتا ماريا , وهو يعتقد أن مايكل قد هوجم بضراوة وتم اتهامه ظلماً أثناء قضية التحرش بالأطفال, وهو ينوي انتاج فيلم وثائقي عن هذه المحاكمة, وهو يعتقد أن مايكل تم وصفه بصورة غير عادلة ولن يحصل علي العدالة في هذه المحاكمة



ملخص شهادة Kai Chase :

استمعت المحكمة إلي شهادة كاي تشيس و هي طاهية محترفة و معروفة وعملت لدي العديد من المشاهير وهي كانت الطاهية الخاصة لمايكل جاكسون منذ أواخر عام 2007 عندما عاد مايكل للعيش بلوس أنجيليس مرة أخري




قامت المحامية Deborah Brazil بتوجيه تشيس علي منصة الشهود, و بدأت تشيس شهادتها بتوضيح علاقتها بمايكل جاكسون وأطفاله والروتين اليومي الذي كانت تتبعه معهم, من خلال تحضير وجبات الإفطار والغداء والعشاء لهم والتأكد من أن طعامهم صحي ومتنوع, تشيس وصفت علاقة مايكل بأطفاله بأنها كانت علاقة يغلب عليها الحب فمايكل كان يحب اطفاله جداً وهم بدورهم كانوا يبادلونه نفس الحب وهي استمتعت كثيراً بالعمل لدي مايكل وأطفاله :


بعد ذلك انتقلت تشيس للحديث عما حدث يوم 25 يونيو 2009, حيث بدأت هذا اليوم بالوصول إلي القصر في الساعة 08:00 a.m وأخذت في القيام بالأعمال المعتادة من تحضير الإفطار لمايكل والأولاد, وبعد ذلك قامت بإعداد كوب العصير اليومي لمايكل ووضعته في مكانه المعتاد في المطبخ وذهبت للتسوق وعادت عند الساعة 10:30 a.m تقريباً وعندما دخلت للمطبخ لاحظت أن كوب العصير كما هو وأن موراي لم يأخذه لمايكل كما كان يفعل كل يوم وأثناء البدء في تحضير طعام الغداء الذي كان يحب مايكل أن يتناوله في تمام الساعة 12:30 p.m بالضبط, فوجئت تشيس في الساعة بين 12:05 p.m و 12:10 p.m بالدكتور موراي وهو ينزل إلي الدرج قادماً من غرفة نوم مايكل وهو في حالة ذعر وعيناه متسعتان وصاح فيها فزعاً :

" احضري مساعدة .. احضري الأمن .. احضري برينس!"

كانت تشيس حريصة علي الإشارة إلي أن موراي لم يطلب منها ان تتصل بـ 911 وانه لم يطلب منها سوي أن تحضر الأمن وبرينس فقط


أكملت تشيس وقالت أنها هرعت علي الفور لتحضر برينس من الغرفة المجاورة وقالت له :

" اسرع .. الدكتور موراي يريدك, ثمة خطب ما قد حدث لوالدك علي ما يبدو"

عندما عادت تشيس رأت رجال الأمن والمسعفين وهم يصعدون الدرج متوجهين إلي غرفة مايكل ووجدت عدد من العاملين بالمنزل في حالة بكاء وعدم تأكد مما حدث فأيقنت أنه قد حدث مكروه لمايكل

"كان الأطفال يبكون, فبدأنا في العناق وأمسكنا أيدي بعضنا البعض وأخذنا نصلي"





قام محامي الدفاع Michael Flanagan باستجواب تشيس وسألها لماذا استدعت برينس أولاً ولم تذهب لاستدعاء الأمن قبل ذلك قأجابت بأن برينس كان في الغرفة المجاورة وكان في مرمي بصرها في تلك اللحظة بينما رجال الأمن يتمركزون خارج المنزل وهي لم تكن تدري إذا ما كانوا متواجدين ام لا أو ماذا كان سيحدث في الوقت الذي ستذهب فيه لاستدعاء رجال الأمن, فسألها محامي الدفاع :

" لقد رأيت مواري وهو في حالة فزع وعيناه متسعتان وادركت أنه ربما يكون قد حدث شىء ما لمايكل, هل كنت تظنين أن طفل في الثانية عشر من عمره بمقدوره مساعدة هذا الطبيب في مثل هذا الموقف ؟"

فأجابت تشيس :

" لقد نفذت ما طلبه منه موراي بالضبط"

شهادة كاي تشيس رسمت شكل الحالة التي كان عليها موراي وقت الحدث, فزع .. سلوك مذعور .. صراخ, وجاء في شهادتها ان موراي طلب منها المساعدة لكنه لم يطلب منها الاتصال بـ 911, وهذا يعنى أن الموقف الذي نقله لها كونارد موراي لم يكن موقف حياة أو موت

في اليوم الرابع سيتم الاستماع إلي شهادة Martin Blount و Richard Senneff وهما رجلي الإسعاف الذين جاءا إلي القصر علي إثر مكالمة ألبرتو ألفاريز وكانا قد أدليا بشهادتيهما من قبل في جلسة الاستماع المبدئية

اليوم الخامس من المحاكمة

انعقدت صباح اليوم الجلسة الخامسة من محاكمة الدكتور كونارد موراي المتهم بقتل مايكل جاكسون




ملخص شهادة Richelle Cooper :



ريتشيل كوبر كانت هي الطبيبة التي استقبلت مايكل جاكسون في قسم الطوارىء حيث استدعتها الممرضة التي أخطرها فريق المسعفين عبر الهاتف بقدوم جاكسون, وقالت في شهادتها الجلسة الماضية أن موراي لم يذكر لها أنه قد أعطي البروبوفول لمايكل وأن مايكل كان يبدو ميتاً إكلينيكياً عندما وصل للمستشفي في تمام الساعة 1:13 p.m يوم 25 يونيو 2009

وفي جلسة اليوم, تواصل ريتشيل الإدلاء بشهادتها؛ وقالت أنها رأت الأطفال وهم يبكون وذهبت لتواسيهم, عندما سألها محامي الدفاع Michael Flanagan عن سبب استمرار جهود الإنعاش في غرفة الطوارىء رغم أنها قد طلبت من المسعفين عبر الهاتف إعلان وفاة المريض في تمام الساعة 12:57 p.m قبل أن يصل المستشفي حتي, فأجابت ريتشيل :

"لم يحدث أبداً أن أعلنت وفاة مريض في الميدان, ثم يأتي إلي بعد ذلك"



"غرفة الطورايء التي استقبلت مايكل جاكسون وتم اعلان وفاته رسمياً فيها"



وأضافت أن هذا الاستثناء لم يكن لأن مايكل شخصية شهيرة وإنما لأن الطبيب الخاص بالمريض لم يكن يريد أن يستسلم وكان يرغب في مواصلة جهود الإنعاش, فاستمرت في المحاولات بناءاً علي طلب موراي حتي بعد أن تأكدت أنها بلا جدوي





وعندما سألها محامي الدفاع عما إذا كان سيختلف الأمر لو أخبرها موراي أنه قد حقن مايكل بالبروبوفول, لأن مايكل كان قد رحل منذ فترة طويلة وقتها, فأجابت :

" لم يكن محتملاً أنني كنت سأفعل شيئاً مختلفاً يساعد في تغيير نتيجة ما حدث بعد معرفتي لهذه المعلومات"





ملخص شهادة Thao Nguyen :



الدكتورة ثاو هي الطبيبة الثانية في غرفة الطوراىء بمركز UCLA الطبي في ذلك اليوم, وقالت أن موراي طلب ألا نستسلم بسهولة وأن نحاول انقاذ حياة السيد مايكل جاكسون, علي الرغم من أن الجهود بدت عديمة الجدوي

قالت ثاو أنها قامت بوضع مضخة بالونية أورطية علي قلب مايكل جاكسون :

"كانت محاولة بائسة وعقيمة للغاية" إلا أن هذا المجهود كان الغرض منه هو تهييىء موراي ذهنياً لتقبل حقيقة أن مايكل لن يتم إنقاذه وأنه من المفروض أن يترك مايكل جاكسون يرحل في هدوء وسلام

أضافت ثاو أيضاً أن موراي لم يكن قادراً علي إخبارها بالوقت بين توقف مايكل عن التنفس ولحظة وصول فريق المسعفين :

" لم يكن يملك أي وعي بالوقت ..و لم يكن يرتدي ساعة"

وعن الحالة التي كان عليها موراي وقتها قالت ثاو :

" كان صوته ملىء باليأس, وكان يبدو منهاراً "



ملخص شهادة Edward Dixon:



إدوارد يعمل في شركة AT&T الأمريكية لخدمات الاتصالات, والهدف من استدعائه لمنصة الشهود هو التأكد من أن الرسائل والمكالمات التي أجريت واستقبلها موراي صباح يوم 25 يونيو 2009 كانت من هاتفه بالفعل

وقال فريق الإدعاء أن موراي أهمل مريضه في ذلك الصباح وتركه وحيداً في غرفة النوم لكي يجري مكالمات هاتفية




ملخص شهادة Jeff Strohm :



جيف يعمل في شركة Sprint Nextel الآمريكية لخدمات الاتصالات, وأيضاً تم استدعائه ليشهد بصحة المكالمات والرسائل والبيانات التي جمعتها النيابة من هاتف موراي والتي أجراها واستقبلها وأرسلها في الساعات التي سبقت وصول الإسعاف إلي القصر


توقيت المكالمات التي أجراها موراي يلعب دوراً رئيسياً في وضع جدول زمني لما كان يفعله في الساعات التي سبقت رحيل مايكل جاكسون في صباح ذلك اليوم المشئوم




ملخص شهادة Antoinette Gill :



أنطوانيت هي واحدة أخري من مرضي الدكتور كونارد موراي, وهي من لاس فيجاس وقد اتصلت بموراي في تمام الساعة 8:49 a.m من يوم 25 يونيو 2009, وتقول أنها اتصلت بموراي من أجل أن يحيلها إلي طبيب آخر لكن طلبها لم يتحقق في خلال تلك المكالمة القصيرة , أضافت أنطوانيت أيضاً أنها تلقت الخطاب الذي أرسله موراي لمرضاه وكان يصف تعاقده مع مايكل جاكسون بأنه "فرصة لا تتكرر في العمر" لكنه لم يذكر التفاصيل وأخبرهم أنه ذاهب في أجازة



ملخص شهادة Joanne Prashad :



الدكتورة جوان هي طبيبة من هيوستن - تكساس, وكانت واحدة من العديد ممن اتصلوا بموراي في صباح ذلك اليوم, قبل أن يدرك أنه ثمة شىء ما قد حدث لمايكل

قامت الدكتورة جوان بالاتصال بكونارد موراي في تمام الساعة 10:20 a.m يوم 25 يونبو 2009, لتحصل علي نصيحته بشأن أحد المرضي الذين عالجهم موراي في السابق وهو علي وشك إجراء جراحة في مستشفي بتكساس وسألته عما إذا كان الدواء الذي وصفه للمريض سيكون له آثار جانبية بعد الجراحة, فطلب منها موراي تأجيل العملية لمدة شهر ونصف حتي ينتهي المريض من أخذ الدواء بالكامل



ملخص شهادة Consuelo Ng:




كونسيلو هي طبيبة متطوعة في عيادة الدكتور كونارد موراي في لاس فيجاس, قالت أن موراي أخبرها هي وزملائها عن تعاقده الجديد وأنه يبحث عن طبيب كفء ليتولي أمر مرضاه في غيابه, وذكر أنه سيعود مع نهاية العام في الغالب

أظهرت سجلات الهاتف أن موراي قام بالاتصال بعيادته في لاس فيجاس يوم 25 يونيو 2009 في تمام الساعة 11:18 a.m





ملخص شهادة Bridgette Morgan :




استدعبي فريق الادعاء بريدجيت مورجان إلي منصة الشهود, وهي واحدة من صديقات موراي الثلاثة اللاتي تحدث معهم عبر هاتفه صباح ذلك اليوم قبل أن يدرك أن مايكل لا يتنفس, منع القاضي فريق الادعاء من الخوض في تفاصيل العلاقة الخاصة التي تجمع بين موراي وبريدجيت, كانت بريدجيت قد أدلت بشهادتها مسبقاً في جلسة الاستماع المبدئية في يناير الماضي وقالت أنها تجمعها علاقة بموراي منذ 2003 عندما قابلته في أحد النوادي الليلية في لاس فيجاس

قالت بريدجيت في شهادتها أنها اتصلت بموراي في تمام الساعة 11:26 a.m من يوم 25 يونيو لكنه لم يجيب, وذلك قبل 30 دقيقة تقريباً من اكتشافه أن مايكل فاقد الوعي ولا يتنفس



من العائلة حضر كلا من أشقائه راندي وجيرمين وشقيقاته لاتويا وريبي وجانيت





بينما غادرت كاثرين لاس فيجاس بصحبة تيتو وجاكي ومارلون وأولاد مايكل الثلاثة إلي كندا لحضور افتتاح عرض "Michael Jackson: THE IMMORTAL World Tour."

ومن المتوقع ألا يعودوا قبل 10 اكتوبر حيث سيحضروا حفل تكريم مايكل جاكسون في ويلز

ستستمر المحاكمة غداً وسيتم استدعاء باقي صديقات موراي والتي أدري معهم مكالمات هاتفية في ذلك اليوم وأيضاً صاحب الصيدلية التي طلب منها موراي البروبوفول

...................................................
اليوم السادس من المحاكمه
فيما يلي ملخص لشهادات اليومين السادس والسابع من محاكمة الدكتور كونارد موراي المتهم بقتل مايكل جاكسون وأهم الأحداث التي جاءت فيهما

اليوم السادس :

استدعي فريق الإدعاء ثلاثة من صديقات كونارد موراي لمنصة الشهود, كان القاضي Michael Pastor حاسماً في طلبه من فريق الإدعاء ألا يخوضوا في حياة موراي الشخصية وعلاقته بهؤلاء النساء, إلا أنهن ذكرنأن موراي قابلهن في عدد من البارات والنوادي الليلية وبعد أن يتعرف عليهن كان يقول لهن أنه الطبيب الخاص بمايكل جاكسون

لكن تكمن أهمية شهاد هؤلاء النساء عند فريق الإدعاء في أنها دليل علي ان موراي مسؤول جنائياً عن وفاة مايكل لأنه كان مشغولاً في إرسال الرسائل والإيميلات واجراء المكالمات مع هؤلاء النساء ومع موظفين من عياداته مما نتج عنه إهماله لحالة مريضه الذي حقنه بعقار خطير مثل البربوفول

كما اعتلي منصة الشهود ايضاً موظفة سابقة لدي موراي وصيدلي من لاس فيجاس والذي طلب منه موراي عدد من طلبيات البربوفول وبعض الأدوات الطبية الأخري



ملخص شهادة Michelle Bella :



ميشيل هي إحدي صديقات موراي وتعمل كراقصة في النوادي الليلية وقالت أنها قابلته في نادي ترفيهي بلاس فيجاس في فبراير 2008

ومنذ ذلك الوقت وهما يتواعدان, وقالت أن موراي أرسل لها رسالة يوم 25 يونيو 2009 , وقد حدد محامي الإدعاء وقت إرسال الرسالة في تمام الساعة 8:35 a.m لكن القاضي لم يسمح لمحاميي الإدعاء بقراءة نص الرسالة للمحلفين





ملخص شهادة Stacey Ruggles:



ستيسي كانت تعمل كموظفة سابقة عند موراي, وقالت في شهادتها أن الدكتور موراي اتصل بها صباح يوم 25 يونيو 2009 وأنها قد ردت له المكالمة في تمام الساعة 11:07 a.m وأجرت معه محادثة قصيرة بخصوص افتتاح مكتب في ذكري والدها الراحل, أضافت أيضاً أن معظم مرضي الدكتور كونارد موراي في هيوستن كانوا غير قادرين علي دفع مصاريف الطبيب وأن دخل المكتب في تلك الفترة كان قليلاًَ جداً





ملخص شهادة Sade Anding:



سيد تعمل كنادلة في أحد البارات بهيوستن - تكساس, قابلت موراي في فبراير 2009 و قالت أن موراي ذات مرة أطلق عليها مازحاً لقب "صديقتي"


قالت سيد أن آخر مرة رأت فيها موراي كان يوم 25 مايو 2009 , وفي اليوم الذي توفي فيه مايكل جاكسون؛ اتصل بها موراي في تمام الساعة 1:51 a.m وأثناء المكالمة توقف موراي فجأة عن الكلام وسمعت سيد أصوات تمتمة وسعال وصوت "شـشــش" ولم تتعرف سيد علي أي من تلك الأصوات فأغلقت الخط وعاودت المحاولة لكنها لم تستطع الاتصال به مرة أخري



قال فريق الإدعاء أن في تلك اللحظة بالضبط 1:51 a.m لاحظ موراي وجود خطأ ما عند مايكل وأنه لا يتنفس ولهذا بدأ الارتباك وأنهي مكالمته مع سيد





ملخص شهادة Tim Lopez :



تيم لوبز يعمل كصيدلي في لاس فيجاس, قال في شهادته أنه في الفترة ما بين إبريل ويونيو 2009 طلب منه موراي حوالي 255 قنينة بربوفول (أكثر من أربعة جالونات) علي دفعات كانت أصغرهم هي 35 قنينة في إبريل 2009 وبدأت الكمية تزداد إلي 65 قنينة في 28 إبريل و 12 مايو حتي وصلت إلي مداها في 10 يونيو 90 قنينة, ومن طلبات موراي أيضاً عقار مضاد للقلق و أكياس وريدية مالحة, لكنه لم يعطيه بيانات مريضه, وأفاد تيم أن العنوان الذي طلب موراي أن يتم تسليم الطلبيات إليه كان عنوان نيكول ألفاريز عشيقة موراي في شقتها بسانتا مونيكا - كاليفورنيا



تعتبر شهادة الصيدلي تيم لوبز رداً مباشراً علي نظرية فريق الدفاع بأن موراي كان يحاول أن يجعل مايكل يتخلي عن البربوفول بشكل تدريجي , لكن ما حدث كان العكس .. وواضح أن موراي كان يخزن عقار البربوفول الذي كانت كميته زداد في كل مرة



ملخص شهادة Nicole Alvarez :



نيكول ألفاريز هي ممثلة مغمورة و صديقة موراي وأم لطفله وهو يعيش معها مؤخراً, قالت نيكول أن موراي قد طلب تسليم عدة طرود علي عنوان المنزل, لكنها لم تستفسر عن محتويات هذه الطرود

قالت أيضاً أن موراي اتصل بها من سيارة الإسعاف وهو في الطريق إلي المركز الطبي مع جثمان مايكل, وكان من المفترض أن تسافر نيكول مع موراي أثناء سفر الأخير بدوره مع مايكل في الجولة كطبيبه الخاص

قالت أنها قابلت مايكل جاكسون وكانت حامل وقتها وكان مايكل مهتماً بطفلها :

" كنت دهشتي تجعلني عاجزة عن الكلام .. لم أصدق انني كنت أقابل مايكل جاكسون!"

وعايش مايكل معظم فترات حملها وكان ينظم مواعيد لزيارتها من أجل الاطمئنان علي حملها وعلي الطفل

....................................................
اليوم السابع من المحاكمه
اليوم السابع :

شهد اليوم السابع عدد من الأحداث الدرامية, حيث تم استدعاء عدد من المحققين الذين فحصوا غرفة مايكل جاكسون بعد وفاته , كما تم عرض التسجيل الصوتي الكامل لمايكل جاكسون وهو يتحدث لطبيبه وكان وقتها تحت تأثير عدد من العقارات المنومة المجهولة



ملخص شهادة Elissa Fleak :



إليسا تعمل محققة لدي مكتب الطبيب الشرعي وأدلت بشهادتها عما وجدته داخل غرفة نوم مايكل جاكسون عندما تفحصتها بعد وفاته مباشرة, وقالت أنها لم تجد سبباً واضحاً لوفاة مايكل جاكسون فقامت بإجراء المزيد من التحريات داخل القصر

كما أكدت إليسا أنها هي من التقط صورة مايكل وهو علي النقالة داخل المستشفي بعد إعلان وفاته رسمياً وتم عرض الصورة أمام المحلفين وبعد ذلك أمر القاضي بعدم عرض الصورة مرة أخري

وجدت إليسا عدد من العقارات والأدوية داخل غرفة نوم مايكل جاكسون منها 12 قينة من المخدر الجراحي القوي بربوفول وعثرت علي قنينة بربوفول فارغة بداخل كيس وريدي مفتوح بجوار الفراش, حجم القنينة 100 مللي جرام وقال محامي الإدعاء David Walgren أن موراي استخدم الكيس الوريدي كحاوية مؤقتة لإعطاء البربوفول مايكل جاكسون لكن محامي الدفاع Ed Chernoff قال أن موراي أعطي مايكل 25 مللي جرام فقط وأنه استخدم المحقن في دفع السائل



كما عثرت علي 7 زجاجات من الأدوية علي المنضدة الصغيرة بجانب الفراش منهم زجاجة أقراص من المسكن لورازيبام كان قد وصفهم موراي لمايكل جاكسون, ووجدت أيضاً روشتة للعقار المهدىء للعضلات تيزاندين وكان قد وصفه الدكتور أرنولد كلاين لـ عمر أرنولد وهو واحد من الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها مايكل جاكسون



عثرت أليسا أيضاً علي عدة زجاجات من الأدوية في حقيبة كانت موجودة في خزينة في أحد الغرف الأخري بالقصر, كن موجود في تلك الحقيبة طبقاً لشهادة أليسا عدد من قنينات البربوفول واللورازيبام والبنج الموضعي يدوكائيين و مخدر الأطفال ميدازولام, وهذا يتفق مع شهادة ألبرتو ألفاريز بأن موراي كان قد طلب منه مساعدته في جمع عدد من الأدوية في داخل إحدي الحقائب



ملخص شهادة Sally Hirschberg :



تعمل سالي في شركة الأدوية Sea Coast Medical, وقالت أن موراي فتح حساباً في شركتها بتاريخ ديسمبر 2006 وذلك حتي تم إيقاف حسابه لنفاذ رصيد بطاقته الإئتمانية في 13 إبريل 2009 مما أدي لاستبعاد طلبياته وقتها ولم تُسلم إليه

أخرج محامي الإدعاء David Walgren عدد من الفواتير التي يظهر بها عدد من الطلبيات التي طلبه موراي من تلك الشركة

من بين هذه الطلبات وحدة علاج وريدي كاملة طلب موراي تسليمها إلي عنوان صديقته نيكول ألفاريز في شقتها بسانتا مونيكا - كاليفورنيا

قالت سالي أن وجهة تسليم تلك الطلبية قد ضرب إنذاراً لدي العاملين في الشركة ورفضوا إرسال تلك الطلبية إلي العنوان الذي طلبه موراي حيث أنه لا يجوز إرسال مثل هذه المعدات الطبية الحساسة إلي وحدات سكنية, وأرسلتها سالي إلي عيادته بدلاً من شقة صديقته

تلك الوحدة الوريدية هي نفسها التي تم العثور عليها في غرفة نوم مايكل بعد وفاته





ملخص شهادة Stephen Marx:



استمعت المحكمة إلي شهادة خبير الكمبيوتر الجنائي الشرعي, ستيفن ماكس

كان ستيفن قد عثر علي ملف تسجيل صوتي لمايكل جاكسون وتم التعرف علي ميعاد تسجيله وهو 10 مايو 2009 وقتما كان مايكل يستعد لحفلات This Is It وتم التأكد أيضاً من أن الصوت في هذا التسجيل هو صوت مايكل جاكسون بالفعل الذي كان في حالة خمول شديد نتيجة لتأثير العقار المنوم المجهول الذي أعطاه له كونارد موراي وقتها, كان فريق الإدعاء قد قام بعرض جزء من هذا التسجيل في مرافعته الافتتاحية في اليوم الأول واليوم تم عرض التسجيل بالكامل في قاعة المحكمة واستمع له المحلفون باهتمام شديد :



مايكل: " لم يفعلها ألفيس .. لم يفعلها البيتلز, يجب أن نكون خارقين, عندما يغادر الناس عرضي؛ أريدهم أن يقولوا : لم أر أي شيىء مثل هذا في حياتي من قبل, إنه رائع, إنه أعظم فنان في العالم, سآخذ هذه الأموال, وأعالج بها ملايين الأطفال, ستكون أكبر مستشفي في العالم, مستشفي مايكل جاكسون للأطفال, سيكون هناك قاعة عرض سينمائي وحجرة للعب, الأطفال مكتئبون لأنه لا توجد حجرة للعب ولا قاعة سينما في هذه المستشفيات فيزادادون مرضاً لأنهم مكتئبون, حالتهم الذهنية تزيدهم اكتئاباً, ولن أسمح بأن يحدث لهم ذلك.. فأنا أهتم بشأنهم .. هؤلاء الملائكة, الله يريدني أن أفعل ذلك .. وسأفعل ذلك يا موراي "

موراي : أعلم انك ستفعل ..

مايكل: " لا يوجد ما يكفي من الأمل, لا مزيد من الأمل .. هذا هو الجيل القادم الذي سيحمل علي عاتقه مهمة إنقاذ الكوكب, فهناك أطفال في الولايات المتحدة وأوروبا وبراج .. حتي أطفالي؛يعيشون بدون أمهات .. أمهاتهم تلدهم وتتركهم بعدها وينتج عن ذلك آثار نفسية مدمرة .. إنهم يمدون أيديهم لي ويقولون : خذنا معك"

مايكل: " سأفعل ذلك من أجلهم, وهذا سيتذكره الناس أكثر من عروضي ذاتها, عروضي سيكون هدفها مساعدة الأطفال ودائماً سيكون هذا حلمي, فأنا أحبهم, أحبهم لأنني لم أحظ بطفولة.. لم أعش فترة الطفولة, أشعر بألمهم .. أشعر بجرحهم, يمكنني أن استوعب ذلك

مايكل: "Heal the World," "We are the World," "Will You be There," "The Lost Children" هذه الأغاني كتبتها لأنني أتألم .. أتدري .. أنا أتألم "

موراي : هل انت بخير ؟

مايكل: " أنا نائم"

بدا التأثر الشديد علي وجوه أشقاء مايكل راندي وجيريمين وشقيقته ريبي الذين كانوا متواجدين داخل قاعة المحكمة في ذلك اليوم وقام جيرمين بمسح الدموع التي سالت من عيناه وهو يستمع للتسجيل

كما استمعت المحكمة لرسالة بريد صوتي كان قد أرسلها مدير أعمال مايكل السابق وهو الراحل فرانك ديليو إلي الدكتور كونارد مواري يطلب منه أن يهتم بحالة مايكل جاكسون لأنه اصيب بوعكة أثناء التدريبات في الليلبة الماضية (يوم 19 يونيو) وطلب من موراي إجراء تحليل دم لمايكل حتي يعرف مالذي يحدث بالضبط وهذا يتفق مع شهادة كيني أورتيجا في اليوم الأول من المحاكمة





غداً في اليوم الثامن ينوي فريق الإدعاء عرض تسجيل صوتي لجلسة التحقيق مع كونارد موراي أجراها سكوت سميث المحقق بوحدة شرطة لوس أنجيليس ومدة التسجيل حوالي ساعتان و25 دقيقة

كما ستقوم Elissa Fleak باستكمال شهادتها, و سيتم أيضاً الاستماع إلي شهادة عدد من خبراء مكتب الطب الشرعي

.......................................................
اليوم الثامن
اليوم الثامن من المحاكمة








انعقدت صباح اليوم الجلسة الثامنة من محاكمة الدكتور كونارد موراي المتهم بقتل مايكل جاكسون وفي هذااليوم بدأت القضية تدخل مرحلة الأدلة العلمية والتقنية, حيث تم استدعاء خبير سموم من مكتب الطبيب الشرعي لتحليل ما تم العثور عليه من نسبة البروبوفول والعقارات الأخري في جسد مايكل

بدأت جلسة اليوم بعد تأجيل لفترة ليست بالقصيرة, حيث أعرب القاضي Michael Pastor عن قلقه بخصوص عرض بعض المعلومات الطبية عن اطفال مايكل جاكسون الثلاثة ضمن التقارير الطبية التي عرضها فريق الإدعاء في جلسة الأمس وطلب عدم تكرار ذلك مرة أخري قائلاً :

" هناك سجلات تخص أطفال المرحوم القصر تم عرضها في هذه القضية, وأنا قلق للغاية بشأن خصوصياتهم"



ملخص شهادة Elissa Fleak :



استكملت إليسا فليك المحققة بمكتب الطبيب الشرعي شهادتها صباح اليوم, وقدمت تقريراً اتفق عليه كلا من فريق الدفاع وفريق الإدعاء, مفاد هذا التقرير أنه لم تكن هناك أي بصمات لمايكل جاكسون علي أي من الأدلة التي تم جمعها من القصر, بما في ذلك زجاجات وقنينات العقاقير والأدوات الطبية من أكياس وريدية و محقنات, بصمات موراي كانت موجودة علي قنينة البروبوفول سعة 100 ملليلتر والتي تم العثور عليها بداخل الكيس الوريدي وكانت السبب في وفاة مايكل جاكسون


كما تم الكشف أيضاً علي أن موراي لم يقدم لجهات التحقيق أي سجلات طبية لمايكل جاكسون من الفترة مابين إبريل إلي يونيو 2009, أما السجلات التي قدمها فيعود تاريخها إلي عام 2006 ويتضح منها أن مايكل كان يستخدم عدة أسماء مستعارة, قالت إليسا أنها حصلت علي السجلات الطبية من موراي واطباء آخرين كان مايكل قد تعمل معهم مثل :

Arnold Klein, Allan Metzger, David Adams,Mark Tadrissi والممرضة Cherilyn Lee

بعد ذلك جاء دور محامي الدفاع Ed Chernoff في استجواب إليسا فليك, وركز كيرنوف علي الإجراءات التي قامت بها إليسا في تحقيقها من جمع الأدلة وكتابة ملاحظاتها وكتابة التقرير النهائي

كانت إليسا قد قالت في شـهادتـهـا بالأمــس أنها عثرت علي قنينة بربوفول فارغة بداخل كيس وريدي مفتوح بجوار الفراش, حجم القنينة 100 مللي جرام وقال محامي الإدعاء David Walgren أن موراي استخدم الكيس الوريدي كحاوية مؤقتة لإعطاء البربوفول مايكل جاكسون لكن محامي الدفاع Ed Chernoff قال أن موراي أعطي مايكل 25 مللي جرام فقط وأنه استخدم المحقن في دفع السائل

لكن عندما استجوبها كيرنوف قالت إليسا أنها لم تكتب في أي تقرير أن قنينة البربوفول كانت موجودة في الكيس الوريدي المعلق علي الحامل حتي مارس من هذا العام, علي الرغم من أنها قالت ذلك في شهادتها بجلسة الاستماع المبدئية التي أجريت في يناير من هذا العام وعندما سألها كيرنوف عن ذلك وعن أنها لم تذكر أي شىء عن الحامل الوريدي وما كان معلقاً عليه في تقرير 25 يونيو 2009 , قالت أنها اعتمدت علي ذاكرتها أكثر في كتابة ما يخص الحامل الوريدي بالتقرير النهائي يوم 29 يونيو

قالت إليسا أيضاً أنها قد دمرت ملاحظتها من التحقيق الذي قامت به في القصر يوم 25 يونيو 2009, لكنها لم تدمر الملاحظات من تحقيق 29 يونيو 2009 وقالت أن هذا روتين طبيعي بالنسبة لها؛ أن تدمر الملاحظات بعد أن تكتب التقرير

كانت أليسا أيضاً قد قالت في شهادتها بجلسة الاستماع المبئية أنها قد عثرت علي مكبس محقن مكسور علي المنضدة بجوار الفراش وإبرة مطابقة له بالأسفل علي الأرضية

لكن عندما سألها كيرنوف عن ذلك في جلسة اليوم, استدركت إليسا وقالت أنها كانت مخطئة بشأن مطابقة الإبرة للمحقن وأنها أدركت ذلك الخطأ عندما قابلت فريق الإدعاء وناقشت معه الأدلة مرة أخري

اعترفت إليسا أيضاً أنها قامت بتحريك المحقن قبل أن تلتقط له صورة وكانت لا ترتدي القفاز وقتها وبالتالي ظهرت بصماتها علي المحقن , سألها كيرنوف :

" هل تتفقين معي بأنك قد قمت بأخطاء جسيمة أثناء قيامك بالتحقيقات ؟ "

أجابت إليسا : " كلا "







قالت إليسا أيضاً أنها وجدت قنينة من عقار فلومازينيل تحت المنضدة التي بجوار الفراش, لكن لا توجد صورة واحدة تُظهر وجود تلك القنينة تحت المنضدة, المرة الوحيدة التي ظهرت فيها قنينة الفلومازينيل كانت علي المنضدة بجوار العقاقير الأخري, لكن إليسا بررت ذلك بأنها قامت بوضع القنينة علي المنضدة حتي تلتقط صورة لها





ملخص شهادة Daniel Anderson :



دانيال أندرسن يعمل كأخصائي السموم في مكتب الطبيب الشرعي , وقد شرح للمحلفين ماهي العقاقير التي وجدها في جسد مايكل ونسبة كل منها حسب تقرير السموم لمايكل جاكسون الصادر من مكتب الطبيب الشرعي

قال أندرسن أنه تم العثور علي هذه العقاقير في جسد مايكل, منها المخدر الجراحي بروبوفول و عدد من المهدئات الأخري, بالإضافة إلي عقار إيفدرين وهو دواء كابت للشهية :
Propofol - Diprivan
Lidocaine
Diazepam - Valium
Lorazepam Ativan
Midazolam - Versed
Ephedrine

أضاف أندرسن أن نتائج اختبار الدم, البول, السائل خلف كرتي العينين, الكبد, محتوي الأمعاء جاءت إيجابية بالنسبة لوجود البربوفول فيهم

كما أكد اندرسن أن نسبة البربوفول 0.13 مللي جرام ونسبة اليدوكائيين 1.6 مللي جرام التي تم العثور عليها في المعدة كانت تساوي عدة "حبيبات من السكر" وبرر أندرسن ذلك حينما قال انه من الطبيعي أن نجد بقايا للعقاقير بداخل المعدة مهما كانت الطريقة التي تم تعاطي بها هذه العقاقير, وهذا في إشارة إلي عدم امكانية تحقق نظرية فريق الدفاع عن موراي بأن مايكل قد ابتلع هذه العقاقير بمفرده ووصلت لجهازه الهضمي وكانت سبباً في وفاته

حاول محامي الدفاع Michael Flanagan أن يركز علي أن مكتب الطب الشرعي لم يختبر معدة مايكل للتأكد من وجود اللورازيبام فيها , وأن البحث الذي اجراه فريق الدفاع يرجح وجود تركيز أعلي لهذا العقار في المعدة أكثر منه في الدم

لكن أندرسن رد عليه بأن سبب ذلك أنه نظراً لوجود مستويات أعلي من اللورازيبام في مجري الدم ؛ لم يكن هناك ضرورة لإجراء نفس الاختبار علي المعدة







أكد أندرسن أيضاً أنه لم يجد أي آثر للديميرول في جسد مايكل, وهذا يدحض ادعاء محامو موراي بأن الدكتور أرنولد كلاين طبيب الجلدية الخاص بمايكل كان يعطيه الديميرول

من المتوقع غداً أن يقوم دانيال أندرسن باستكمال شهادته وأن تستمع المحكمة إلي شهادة خبير آخر من مكتب الطب الشرعي وهو الدكتور كريستوفر روجرز

اليوم التاسع
اليوم التاسع من المحاكمة







انعقدت صباح اليوم الجلسة التاسعة من محاكمة الدكتور كونارد موراي المتهم بقتل مايكل جاكسون وفي هذا اليوم استمع المحلفون لكونارد موراي بنفسه لأول مرة؛ حيث قام فريق الإدعاء بعرض تسجيل لجلسة تحقيق شرطة لوس أنجيليس معه




ملخص شهادة Daniel Anderson :



قام دانيال أندرسن أخصائي السموم في مكتب الطبيب الشرعي باستكمال شهادته من اليوم السابق, حيث قال أنه لم يستغرق وقتاً طويلاً قبل أن يتيقن من أن البروبوفول كان هو السبب الرئيسي في وفاة مايكل جاكسون وهذا يتفق مع ما أعلنه مكتب الطبيب الشرعي بأن سبب الوفاة هو جرعة زائدة من البروبوفول

لكن محامي الدفاع Michael Flanagan كان مصراً علي أن ليس البروبوفول وحده هو السبب, وإنما كان لعقار اللورازيبام تأثيراً كبيراً, وسأل أندرسن عن سبب عدم اقتناعه بأن اللورازيبام كان له دور أكبر في حدوث الوفاة ولماذا لم يجر اختباراً كافياً للتأكد من هذا الاحتمال, فأجابه أندرسن قائلاً :

" اللورازيبام له تأثيره, لكنه لم يكن الراية الحمراء التي جذبت انتباهي, ففي أي حالة يتواجد البروبوفول يكون هو الأكثر أهمية.. ربما أكثر أهمية من أي عقار آخر "

قال Flanagan أن أندرسن قام باجراء حسابات حول نسبة اللورازيبام في جسد مايكل منذ أسبوعين فقط, في تلميح بأن أندرسن لم يستطع أن يري تأثير العقار علي جسد مايكل وقت وفاته

فرد عليه أندرسن بأنه قام بإجراء هذه الحسابات بناءاً علي نتائج اختبارات فريق الدفاع والتي أكدت وجود نسبة من العقار في المعدة, ولكن نسبة اللورازيبام في المعدة كانت ضئيلة للغاية وعديمة التأثير تقريباً, لكن Flanagan استمر في مهاجمة أندرسن والتشكيك في خبراته وأنه لا يستطيع أن يحدد هل نسبة البروبوفول التي تم اكتشافها في دم مايكل يمكن أن يتم تحقيقها من خلال حقن نفس الكمية عن طريق الوريد, لم يستطع أندرسن الإجابة علي هذه الأسئلة وبرر ذلك بأن هذا خارج خبراته وأن انسب من يجيب علي هذه الأسئلة هو خبير في الأدوية وليس هو, وعندما لم يجد محامي الدفاع أي جدوي من محاولاته وأخذ يكرر أسئلته حتي طلب منه القاضي بأدب أن ينتقل لموضوع آخر :



بدا علي المحلفين الاهتمام الشديد أثناء تحليل أندرسن لنتائج المعمل بعد تشريح جثمان مايكل, وكانوا يدونون لملاحظات أثناء متابعتهم لكلام أندرسن

بجانب البروبوفول واليدوكائين و اللورازيبام, فإن عينات الدم المأخوذة من قلب ورجل مايكل أتت نتائج اختبارها إيجابية بالنسبة لوجود عقاري الميدازولام والديازيبام وهي ادويةى تستعمل غالباً لعلاج القلق أوتسهيل النوم

أكد أندرسن أيضاً أنه لم يجد أي آثر للديميرول في جسد مايكل, وهذا يدحض ادعاء محامو موراي بأن الدكتور أرنولد كلاين طبيب الجلدية الخاص بمايكل كان يعطيه الديميرول قبل أسابيع من وفاته بدون علم موراي, وكان قد قال كيرنوف في مرافعته الافتتاحية بأن مايكل لم يكن قادراً علي النوم لأنه كان يعغاني من القلق الذي سببه التراجع عن عقار الديميرول لأنه توقف عن زيارة الدكتور كلاين قبل وفاته بعدة أيام





ملخص شهادة Elissa Fleak :



للمرة الثالثة علي التوالي تقوم إليسا فليك المحققة بمكتب الطبيب الشرعي باعتلاء منصة الشهود, وقام محامي الإدعاء David Walgren بسؤالها مرة اخري عن البحث الذي قامت به في القصر يومي 25 يونيو و29 يونيو 2009

واستعرض معها أمام المحلفين الصور التي التقطتها وسجلات البحث من اليومين .. ومنها وجود ملاحظة عن الحامل الوريدي وماكان معلقاً به في سجل يوم 25 يونيو و باقي قنينات العقاقير التي كانت موجودة بالغرفة, حاول محامي الدفاع Ed Chernoff أن يشكك مرة أخري في أدائها كمحققة وأنها ربما قد تكون نسيت بعض الخطوات أو لم تنتبه لبعض الأشياء لكنها أجابت بالنفي واكتفي كيرنوف بذلك





ملخص شهادة Scott Smith :



سكوت سميث هو محقق شرطة بلوس إنجيليس وهو من قام بالتحقيق مع كونارد موراي بعد يومين من وفاة مايكل جاكسون وأحضر معه سجلات جلسة التحقيق بالكامل, بالإضافة إلي تسجيل صوتي لجلسة التحقيق بالكامل والتي استمرت إلي ساعتين و 45 دقيقة

وفيما يلي أهم ما جاء في التسجيل الذي عرضه فريق الإدعاء لأقوال موراي علي شكل نقاط مرتبة حسب الموضوع :



علاقة المريض بالدكتور

- قال موراي أن مايكل جاكسون هو من طلب أن يكون الطبيب الخاص به خلال حفلات “This Is It” لكن AEG هي من دفع راتبه

- في عام 2006 تعرف علي مايكل من خلال ابن أحد مرضاه, كان مايكل يبحث عن طبيب لعلاج حالة انفلونزا كان مصاباً بها هو وأطفاله

- كان مايكل جاكسون يزور أطباء آخرين لم يكن موراي يعلم بأمرهم

- قال موراي أن التدريبات في الليلة الي سبقت وفاة مايكل مرت بشكل جيد



الأحداث التي سبقت وفاة مايكل جاكسون

- قال مايكل لموراي أنه مرهق عندما وصل للبيت في ليلة 24 يونيو 2009

- في الليلة التي سبقت وفاة مايكل, قام موري بدهن جسد مايكل بأحد الكريمات لهلاج حالة البهاق عنه

- قال موراي أن مايكل لم يستطع أن ينام بشكل طبيعي لذلك اعطاه قرصاً من اللورازيبام

- قام موراي بتوصيل كيس وريدي بساق مايكل وحقنه ب 2 ملليجرام من اللورزيبام

- نام مايكل بعد ذلك لمدة 10 - 15 دقفيقة



صباح يوم 25 يونيو 2009

- عند الساعة 4 a.m تقريباً اخذ مايكل يشكو بأنه إذا لم يستطع أن ينام فيسضطر لإلغاء الحفلات

- في الساعة 7:30 a.m كان مايكل مازال مستيقظاً فأعطاه موراي جرعة من الميدازولام

- في الساعة 10:00 a.m كان مايكل مازال مستيقظاً ومازال يشكو من عدم النوم وقال بأنه سيضطر لإلغاء تدريبات اليوم

- في الساعة 10:30 a.m طلب مايكل العقار المخدر propofol او الحليب كما يسميه

- أعطاه موراي 25 ملليجرام من البروبوفول وأخيراً خلد مايكل إلي النوم

- قال موراي أن مايكل اخبره بأن البروبوفول هو العقار الوحيد الذي يجعله ينام

- قال موراي أن مايكل اخبره أيضاً بأنه قد حصل علي البروبوفول من أطباء آخرين

- واجه موراي مشاكل في توصيل الكيس الوريدي بسبب التخثر



تفاصيل مطالب مايكل بالنوم

- حكي موراي عن المرة الأولي التي طلب فيها مايكل البروبوفول

- قبل أن يقبل بتولي رعاية مايكل, قام موراي باستشارة الدكتور Adams

- قال موراي كان يبدو أن مايكل كان يأخذ البروبوفول كل يوم

- قال موراي أن مايكل أخبره ان يحتاج إلي 15 - 18 ساعة من النوم حتي يستطيع أن يؤدي

- قال موراي أن مايكل أخبره أنه كان هناك أطباء آخرين أثناء جولاته يساعدونه علي النوم لمدة تقرب من 18 ساعة

- أخبره الدكتور Adams أنه عندما كان يعمل مع مايكل جاكسون كان دخله السنوي 600 ألف دولار

- قال موراي أن مايكل أخبره بأنه يريد أن يكون طبيبه للأبد

- قال موراي أن مايكل أخبره عن مشروعه ببناء مستشفي للأطفال

- طلب المحقق من موراي أن يعو مرة أخري للحديث عما حدث في ليلة الوفاة



مايكل لا يتنفس

- عودة إلي أحداث ذلك الصباح, أعطاه موراي 25 ملليجرام من البروبوفول وخلد مايكل للنوم, وبعد ذلك ذهب موراي للحمام

- يقول موراي أنه ابتعد عن مايكل لمدة دقيقتين فقط

- عندما عاد موراي لاحظ أن مايكل لا يتنفس

- قال أنه بدأ علي الفور في الضغط علي الصدر والتنفس الصناعي, قال إنه لم يستطع أن يحرك مايكل بنفسه واستمر في الضغط علي الصدر بيد واحدة

- قال موراي أنه واجه صعوبة في العثور علي هاتف يعمل داخل المنزل

- أثناء قيامه بالضغط علي الصدر طلب موراي مساعدة من الحارس الشخصي لمايكل عبر الهاتف (مايكل أمير ويليامز)

- قال موراي أنه لم يكن يعرف عنوان المنزل جيداً ولا الرقم البريدي لذلك لميطلب الإسعاف بنفسه

- قام موراي برفع رجل مايكل حتي يدفع الدم إلي قلبه

- قام موراي بحقن مايكل بالفلومازينيل من أجل عكس تأثير المنومات

- طلب موراي من حارس الأمن ألبرتو ألفاريز أن يتصل بـ 911



المسعفون ينقلون مايكل للمستشفي

- عندما وصل المسعفون, كان مايكل مازال لا يتنفس

- شجع موراي المسعفين علي إعطاء مايكل عدة أدوية

- حث موراي المسعفين علي عدم الاستسلام من أجل مايكل

- في المركز الطبي حاول الأطباء إسعاف مايكل لمدة ساعة تقريباً

- طلب موراي إجراء تشريح لأنه لم يفهم سبب الوفاة



علاج عدم قدرة مايكل علي النوم
- قال موراي أنه كان قلقاً بشأن عدم قدرة مايكل علي النوم

- قال أنه قبل ثلاثة أيام من وفاته؛ بدأ موراي في إبعاد البروبوفول عن مايكل

- قال أنه أراد أن ينام مايكل بشكل طبيعي

- قال أنه قبل ثلاثة أيام من وفاته؛ بدأ موراي في استخدام عقارات أخري مثل اللورازيبام

- قال أن مايكل عارضه عندما قام بإبعاد البروبوفول

- قال انه حتي يومين من وفاته لم يعطي مايكل البروبوفول

- في الليلة ااتالية لم يستطع مايكل أن ينام

عند هذه النقطة قام القاضي Michael Pastor بإيقاف عرض التسجيل, وسيتم استكماله في الجلسة القادمة

هذا التسجيل قد يكون مفيداً لفريق الدفاع لأنه يعرض وجهة نظر موراي فيما حدث, وأسباب عدم اتصاله بالإسعاف مباشرة, ويفسر أيضاً طريقة الإنعاش التي قام بها والتي حازت علي انتقادات الكثيرين, وقد لا يحتاج موراي أن يعتلي منصة الشهود

ومن الناحية الأخري فهذا التسجيل له فائدة كبري لفريق الإدعاء لأنه يدعم نظريتهم بأن موراي أهمل مريضه بكل بساطة بعد أن حقنه بعقار خطير للغاية وتركه وغادر الغرفة, في التسجيل موراي قال أنه كان يراقب مايكل عن كثب حتي راح في النوم, ولكنه لم يذكر السلسلة الطويلة من المكالمات والرسائل النصية والإيميلات التي كشفت عنها سجلات هاتفه فيما بعد

سيتم استكمال المحاكمة يوم الثلاثاء القادم بعد انتهاء العطلات الأسبوعية والأعياد, ومن المتوقع أن يتم استدعاء Nader Kamangar لمنصة الشهود وهو طبيب الرئة والرعاية الحرجة ومتخصص في امراض النوم

........................................................................
اليوم العاشر
اليوم العاشر من المحاكمة





كانت جلسة اليوم مشحونة للغاية, فالمحاكمة تدخل يومها العاشر وفريق الإدعاء قارب علي الإنتهاء من عرض قضيته, وسيفسح المجال أمام فريق الدفاع لاستدعاء شهوده وعرض نظرياته؛ لكن هذا ليس متوقعاً قبل نهاية الأسبوع علي أقل تقدير

ملخص شهادة Scott Smith :



استكمل محقق شرطة لوس إنجيليس سكوت سميث شهادته, هو من قام بالتحقيق مع كونارد موراي بعد يومين من وفاة مايكل جاكسون وأحضر معه سجلات جلسة التحقيق بالكامل, بالإضافة إلي تسجيل صوتي لجلسة التحقيق بالكامل والتي استمرت إلي ساعتين و 45 دقيقة, واستكمل عرض باقي التسجيل الصوتي الذي تبقي منه حوالي 45 دقيقة

وفيما يلي أهم ما جاء في التسجيل الذي عرضه فريق الإدعاء لأقوال موراي علي شكل نقاط مرتبة حسب الموضوع :



سبب الوفاة

- قال موراي أنه عندما سأله أفراد العائلة عن سبب وفاة مايكل جاكسون, قال لهم أنه لا يعرف

- قال موراي أن هذا هو السبب الذي جعله يقترح علي العائلة إجراء تشريح لأنه أيضاً يريد أن يعرف



الطبيب الآخر

- قال موراي أنه سمع إن مايكل جاكسون كان يزور عيادة الدكتور أرنولد كلاين ثلاثة مرات في الأسبوع في بيفرلي هيلز وكان يعود "خائر القوي تماماً" ويحتاج إلي 24 ساعة حتي يتعافي



علاج مايكل

- قال موراي أنه عالج مايكل من عدة حالات صحية منذ أن بدء التعامل معه عام 2007 ,منها ألام نتيجة كلسأة في القدم كانت نتيجة سنوات من الرقص الشاق, حالة البتهاب رئوي وعدد من أمراض الجهاز التنفسي المختلفة, وشبه كسر في أصبع القدم, وقال أنه عالج مايكل من الجفاف المتكرر, لأنه لم يكن يأكل او يشرب كثيراً .. فمايكل أخبره أنه طوال حياته لم يكن آكلاً نهماً وكانت والدته غالباً ما تضطر لإجباره علي الأكل



الأطفال

- قال موراي أن الأطفال استقبلوا خبر وفاة والدهم بالكثير من البكاء والنحيب وأخذ يواسيهم وقالت باريس وسط بكائها : " سأستيقظ في الصباح ولن أستطيع رؤية أبي" فأخذ يطمئنها و قال لها أنهم سيعتنون بها وأنها مثل ابنته , وأضاف موراي أن باريس قالت له : " أعلم أنك بذلت كل ما بوسعك "

قام محامي الدفاع Ed Cherrnof بسؤال المحقق سكوت سميث عن سبب عدم ذكره أثناء التحقيقات للمكالمات والرسائل التي استقبلها وأرسلها موراي من هاتفه , فأجابه سكوت بأن سجلات هاتف موراي لم تكن قد وصلت وقتها





ملخص شهادة Christopher Rogers :



الدكتور كريستوفر روجرز هو الرجل الذي أجري عملية التشريح, وهو أخصائي في الطب الشرعي , وقال في شهادته أنه من شبه المستحيل ان يقوم مايكل بإعطاء نفسه جرعة قاتلة من البروبوفول في الفترة الزمنية القصيرة (دقيقتان) التي يزعم موراي أنه ترك الغرفة خلالها وقال :

" للظروف التي رأبتها لا تدعم نظرية جرعة البربوفول الذاتية, لكي يكون مايكل قادراً علي إعطاء نفسه جرعة زائدة من البروبوفول, يجب ان نصدق أنه افاق ونهض .. رغم أنه كان تحت تأثير عدد من العقارات المنومة, وتمكن بطرقة ما من إعطاء نفسه جرعة إضافية من البروبوفول "

من بين صور الأدلة التي عرضت للمحلفين أثناء شهادة دكتور كريستوفر روجورز, صورة مروعة لجثمان مايكل جاكسون بعد التشريح وقامت المحكمة بتحذير أفراد العائلة الموجودين بالقاعة قبل عرض الصورة, وبعد عرضها اندفعت إحدي المعجبات مغادرة القاعة وهي غارقة في دموعها , بينما أخذ كريستوفر يشرح نتائج التشريح وقال أن مايكل كان يعاني من البهاق وبعض الالتهابات وتضخم في البروستاتا, والتهاب خفيف في الرئة والمفاصل وسليلة علي قولونه, وأظهر التشريح بأن مايكل كان يملك ضلعاً إضافياً

وعن الحالة الصحية التي كان فيها مايكل جاكسون وقت وفاته, قال كريستوفر ان حالته الصحية بشكل عام كانت جيدة, علي الرغم من نحافته حيث كان يزن 136 باوند فقط وطوله كان 5.9 قدم , لكن مؤشر كتلة جسمه كان في المعدل الطبيعي وقلبه كان في حالة ممتازة

رفض كريستوفر نظرية فريق الدفاع بأن مايكل أعطي نفسه جرعة بروبوفول إضافية أثناء غياب موراي عن الحجرة, وألمح الدكتور كريستوفر إلي أن موراي هو من أعطي مايكل جرعة زائدة :

" الاحتمال الوحيد هو أنه كي يبقي السيد مايكل نائماً, يجب علي الطبيب أن يعطيه قدر صغير من البروبوفول من وقت لآخر, وفي هذه الحالة هذا يعنى إضافة كمية توازي اثنان أو ثلاث معالق صغيرة كل ساعة حتي يظل نائماً,ونحن لم نجد أي جهاز لتحديد معيار الجرعة, مما يعنى أن الطبيب عليه أن يقوم بتقدير كمية البروبوفول التي يعطيها له حتي يقدر أنها توازي ملعقتين صغيرتين أو ثلاث, وفي رأيي أنه من السهل جداً أن يحث خطأ في التقدير ينجم عنه جرعة زائدة "

أضاف كريستوفر :

" المشكلة التي كان يواجهها مايكل جاكسون وقتها, هي أنه كان غير قادراً علي النوم, وفي مثل هذه الحالات لا يصح استخدام البروبوفول فالمخاطرة تفوق المنفعة في هذه الحالة "

استكمل كريستوفر شهادته قائلاً أن وفاة مايكل هي جريمة قتل وأنه توفي نتيجة تسمم حاد من البروبوفول, مع تأثيرات من عقاري اللورازيبام والميدازولام , ولم تكن هناك المعدات الضرورية اللازم توفرها قبل استخدام البروبوفول مثل جهاز لتحديد مقدار الجرعة, جهاز لمراقبة الإشارات الحيوية ومزود بإنذار بصري وصوتي, أجهزة للإنعاش في حالة حدوث مشاكل, طبيب متخصص في التخدير .. :



في استجوابه للشاهد, ركز محامي الدفاع Michael Flanagan علي نظرية فريق الدفاع بأن مايكل قد يكون قام بابتلاع عدة أقراص من اللورازيبام (8 أو 9 أقراص) بالإضافة إلي تجرعه للبروبوفول أثناء غياب موراي عن الحجرة, أجابه كريستوفر بأنه لم يجد أي آثر للبروبوفول في فم مايكل أو معدته ولم يجد أي أقراص أو كبسولات في معدته

فانتقل محامي الدفاع إلي نظرية أخري وهي أن اللورازيبام هو العامل الرئيسي في الوفاة وليس البروبوفول, فالكمية التي يفترض فريق الدفاع بأن موراي ابتلعها كانت أكثر تأثيراً من البروبوفول, وعن سبب عدم وجود أي أقراص في المعدة قال محامي الدفاع ان الأقراص والكبسولات من المفترض أصلاً أن تمتص قبل أن تتحلل ويبدأ مفعولها في تأثيره



وأضاف Flanagan أن التأثير القوي للورازيبام علي مايكل كان أشبه بالـتأثير الذي يحدثه اللورزيبام في تخدير المريض قبل العمليات الجراحية؛ قاطعه الدكتور كريستوفر روجرز قائلاً :

" لم أسمع من قبل عن استخدام اللورازيبام في العمليات الجراحية!! "



ستستكمل المحاكمة في جلسة الغد ومن المتوقع أن يتم استدعاء Nader Kamangar لمنصة الشهود وهو طبيب الرئة والرعاية الحرجة ومتخصص في امراض النوم

............................................................
اليوم الحادى عشر


شهدت جلسة اليوم الحادي عشر تخلي فريق الدفاع رسمياً عن نظريته بأن مايكل قام بابتلاع البروبوفول عن طريق الفم, وبدلاً من ذلك سيركزون علي أن مايكل قام بأخذ الجرعة الزائدة عن طريق استخدام محقن وحقن البروبوفول من خلال قسطرة كانت موصلة بقدمه اليسري أثناء غياب موراي عن الحجرة, وفي اليوم الثاني عشر استكملت المحاكمة الاستماع لباقي شهادة الشهود من اليوم السابق


اليوم الحادي عشر

كانت إمكانية أن يكون مايكل قد تجرع البروبوفول قد طرحت خلال جلسة الاستماع المبدئية في يناير, حيث أجري فريقي الدفاع والإدعاء العديد من التجارب والاختبارات علي حيوانات في محاولة لإثبات أو هدم هذه النظرية, وقال محامي الدفاع Michael Flanagan في جلسة اليوم أن شرب البروبوفول لا يؤثر بيولوجياً علي الإنسان, وفي دراسة أجراها فريق الإدعاء علي طلاب جامعة بشيلي, كانت نتائجها كما قال وكيل النيابة David Walgren :

" إذا شربت البروبوفول, فلن يؤثر إلا تأثيراً طفيفاً عليك, تعاطي البروبوفول عن طريق الفم لم يقتل مايكل جاكسون"

وفي لحظة نادرة وافق فريق الدفاع علي كلام Walgren



ملخص شهادة Alon Steinberg :



خطف الدكتور ألون شتاينبيرج طبيب أمراض القلب وعضو المجلس الطبي بكاليفورنيا الأضواء في جلسة اليوم, بسبب أسلوب كلامه المرتب والهادىء والواثق من نفسه وكان يوجه كلامه للمحلفين أثناء النقاط التي تحتاج للشرح

قام شتاينبيرج بتحليل طريقة علاج موراي لمايكل جاكسون من خلال كلام موراي نفسه في جلسة التحقيق وتقرير الطبيب الشرعي ومحققي الشرطة وتوصل إلي النتائج الستة التالية التي تدل علي الإهمال التام لموراي :

1 - البروبوفول ليس هو العلاج المناسب لعلاج حالات الأرق, وعلي حد قول شتاينبيرج :

" لا أعرف أي طبيب يقوم باستخدام البروبوفول من أجل الحث علي النوم .. عدا موراي! "

2 - قام موراي بإعطاء البروبوفول في بيئة منزلية, من دون وجود الأجهزة الطبية اللازمة لمراقبة العلامات الحيوية للمريض, ومن دون وجود طبيب تخدير متخصص لمتابعة الحالة كما هو متعارف عليه عند استخدام البروبوفول

3 - موراي لم يكن مستعداً لحدوث موقف طارئ, فجهاز مراقبة معدل ضربات القلب الذي استعمله لم يكن به إنذار ولم يكن لديه جهاز لرسم القلب أو جهاز لمقاومة الرجفان في متناول يده, وقام شتاينبيرج بمقارنة من يعطي البروبوفول في المنزل من دون مراقبة مريضه عن كثب بـ " من يترك طفله الرضيع نائماً علي منضدة المطبخ من دون رقابة"

4 - موراي قدم رعاية سيئة لمايكل عندما اكتشف أنه لا يتنفس, لم يكن يملك مضخة أوتوماتيكية لضغط الدم و لم يكن لديه أي وسيلة لاستدعاء المساعدة وكان بحوزته حقيبة إسعاف لكنه لم يستخدمها

5 - كان يجب علي موراي أن يطلب 911 قبل أن يجري التنفس الصناعي علي مايكل فلم يكن هناك أي أدوات طبية يمكن استخدامها, وأضاف شتاينبيرج أن استدعاء المساعد الشخصي لمايكل بدلاً من طلب الإسعاف أولاًَ كان أمراً غريباً وأنه كان هناك أمل وقتها في إنقاذ مايكل جاكسون

6 - موراي لم يكن بحوزته السجلات الطبية المناسبة لمايكل والتي كان يمكن تسليمها لفريق الرعاية المركزة في المركز الطبي



قام محامي الدفاع Michael Flanagan باستجواب الدكتور شتاينبيرج عما جاء في شهادته بأن موراي أعطي مايكل 25 ملليجرام من البروبوفول وأعطاه جرعة أخري عبر القطارة, قال Flanagan أن موراي لم يذكر ذلك ولم يأت في أي من سجلات القضية, فمن اين أتيت بذلك؟

أجابه شتاينبيرج بثقة بأنه أتي بذلك من خلال أقوال موراي نفسه في جلسة التحقيق وقام باستخراج أقوال موراي التي تؤيد كلامه من سجلات جلسة التحقيق التي أجراها المحقق سكوت سميث مع كونارد موراي, حيث قال موراي أنه يعطيه 25 ملليجرام كل ليلة حتي يساعده علي النوم, وجرعة إضافية بالقطارة حتي يبقيه نائماً لفترة كافية

لكن Flanagan قاطعه قائلاً أن موراي لم يقل انه استخدم القطارة في ذلك اليوم, فرد عليه شتاينبيرج :

" أقوال موراي تقول عكس ذلك, ومعني سؤالك أن موراي كان يعطي مايكل جرعة إضافية بالقطارة طوال الشهرين الذين سبقا وفاته حسب أقوال موراي, ثم في يوم وفاته فقط قرر موراي أن يستغني عن الجرعة الإضافية بالقطارة! .. علي حسب كلامك "



بعد ذلك, حاول محامي الدفاع Michael Flanagan أن يشكك في استنتاجات الدكتور شتاينبيرج, وقال أنه مسموح للطبيب أن يجري جربة قصيرة لإنعاش مريضه قبل أن يتصل بـ 911 وسأله ما هي المدة المتاحة لأجراء هذه التجربة, أجابه شتايبريج بأنها دقيقتين, لكنها في حالة موراي تحولت إلي خمس دقائق, فبادره Flanagan بسؤاله :

" وهل كانت ستحدث فارقاً ؟ دقيقتين من خمسة دقائق ؟

أجابه شتاينبيرج :

" أجل كانت ستحدث فارقاً هائلاً, كان بالإمكان إنقاذ السيد مايكل إذا ما تم الإتصال بـ 911 مبكراً "

استمر Michael Flanagan في محاولة إيجاد ثغرات في شهادة شتاينبيرج, لكن شتاينبيرج كان واثقاًَ من كلامه وقال أن موراي لم يكن يملك أي من وسائل المساعدة في مثل هذه المواقف وكل الإجراءات التي قام بها لإنعاش مايكل جاكسون كانت خاطئة سواء كانت ضغطات علي الصدر أو تنفس صناعي فمن الواضح أنه لا يعرف كيف يتصرف في حالات الطوراىء فكان الأجدر به أن يتصل بـ 911 فوراً





ملخص شهادة Nader Kamangar :



الدكتور نادر كامانجار هو طبيب أمراض الرئة والرعاية الحرجة ومتخصص في امراض النوم, وقال أن موراي قد خرق قواعد الرعاية الطبية المتعارف عليها عندما أعطي مريضه البروبوفول في المنزل وخارج وحدة العناية المركزة, وقال نادر :

" موراي هجر مريضه, أعطاه بروبوفول ثم تركه وحيداً في غرفة مليئة بالأدوية, وتأخر في الاتصال بـ 911"

" إن إعطاء البروبوفول لمريض مصاب بالأرق هو أمر يتعدي كل الأخلاقيات الطبية, فهذا العقار عقار محدود الاستخدام داخل المستشفيات وأثناء العمليات الجراحية, ومن يستخدمه من الأطباء يتلقي تدريباً خاصاً قبل أن يستعمله علي المرضي, ولا يتم حقن أحد بالبروبوفول إلا في وجود الأجهزة الطبية اللازمة, جهاز لمراقبة الإشارات الحيوية, جهاز لمراقبة معدل ضربات القلب, جهاز لمراقبة نسبة ثاني أوكسيد الكربون في زفير المريض, وكل هذه الأجهزة مزودة بإنذار ينطلق فوراً عند حدوث أي تغييرات"



أضاف نادر ان عقار اللورازيبام ليس عقاراً مناسباً لعلاج الأرق, فهو عقار يتسبب بنسبة كبيرة في إدمانه

انتقد نادر أيضاً طريقة موراي في القيام بالتنفس الصناعي والإنعاش أثناء وجود مايكل علي الفراش, وبعدها قام بنقل مايكل إلي الأرض, وعلي حسب ما قاله موراي للمحققين أنه لم يستطع وحده أن ينقل مايكل إلي الأرض

قال نادر في شهادته أن ترك شخص له تاريخ محتمل في إساءة استخدام الأدوية مثل مايكل جاكسون وحيداً في غرفة مليئة بالأدوية سؤدي إلي نتائج خطيرة منها قيام جاكسون بأخذ جرعة بنفسه, فسأله وكيل النيابة David Walgren :

" حتي إذا افترضنا جدلاً بأن مايكل قد أخذ جرعة بنفسه, كونارد موراي مازال مسئولاً عن تسببه في موقف عرض حياة مريضه للخطر, هل لعب كونارد موراي دوراًَ أساسياً في التسبب في وفاة مايكل جاكسون ؟ "

أجابه نادر : " هذا صحيحاً "
...........................................................
اليوم الثانى عشر
بدأ اليوم الثاني عشر ياستدعاء نادر كامانجار إلي منصة الشهود مرة أخري لاستكمال شهادته



ملخص شهادة Nader Kamangar :



بدأ فريق الدفاع في استجواب الدكتور نادر وسأله محامي الدفاع Michael Flanagan :

" في رأيك, إذا أخذ مايكل عدد كبير من أقراص اللورازيبام, وتم حقنه بـ 25 ملليجرام من البروبوفول, هل يكون موراي متحملاً لمسئولية الوفاة في هذه الحالة ؟ "

أجابه نادر : "أجل بالتأكيد"

عندئذ اندفع Flanagan وسأله :

" إذا وصف الطبيب 30 قرص منوم من الأمبين لمريضه, وقام المريض بابتلاعها كلها مرة واحدة بغرض الانتحار, هل يتحمل الطبيب المسئولية في هذه الحالة أيضاً؟ "

اعترض فريق الإدعاء علي السؤال, وقام القاضي باستبعاد السؤال ولم يسمح به

بعد ذلك سأله Flanagan عن دراسة صينية أجريت عام 2010 عن إمكانية استخدام البروبوفول في الحث علي النوم للمرضي الذين يعانون من الأرق وأظهرت الدراسة أن البروبوفول قد ساعد هؤلاء المرضي, رد عليه الدكتور نادر وقال أن تلك الدراسة الصينية كانت تجريبية للغاية ولم توصي باستخدام البروبوفول لعلاج الأرق داخل المستشفي ناهيك عن استخدامه داخل المنزل :

" حتي من قاموا بهذه الدراسة أوضحوا بأنفسهم أن هذه كانت مجرد تجربة أولية, ومازالنا بحاجة للكثير من الدراسات قبل أن نفكر في استخدام البروبوفول لعلاج الأرق"

انتقل Flanagan إلي نقطة أخري وهي مكالمة 911, وسأل نادر عما إذا كان يصح أن يوكل الطبيب مهمة الاتصال ب 911 إلي شخص آخر بينما يتفرغ هو لمحاولات الإنعاش, أجابه نادر بإنه إذا كان هذا الشخص متواجد في نفس الغرفة فلا توجد مشكلة هنالك, سأله Flanagan:

" وماذا إذا كان رجل الأمن موجود في الغرفة المجاورة أو الطابق الأسفل او كان علي بعد 30 ثانية تقريباً مني ؟"

رد عليه نادر : " رجل الأمن لن يقدم لي أي مساعدة طبية إضافية بجانب ما أنا قادر عليه, لذلك كان من الأفضل أن يتم الاتصال بـ 911 مباشرة"

تدخل وكيل النيابة David Walgren وسأله :

" إذا لم يكن لدي أي خبرات بالإنعاش او التصرف في مواقف الطوارىء ولم يكن لدي الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة هنا لا يكون الاتصال بـ 911 مجرد ضرورة .. بل هو تفكير منطقي أليس كذلك ؟ "

نادر : " أجل . بالتـأكيد"



بعد ذلك تحدث David Walgren وكيل النيابة عن علاقة الطبيب بمريضه وطلب من نادر ان يشرح الأسس والقواعد التي تشكل علاقة الطبيب بمريضه , فقال نادر:

" أهم شىء هو أن يضع الطبيب مصلحة مريضه اولاً, فطبقاً لقسم أبوقراط الذي يلتزم به جميع الأطباء يجب علي الطبيب أن يضع مريضه ومصلحته في المقام الأول والقيام بكل ما هو في مصلحته وأن يعرف الطبيب حدود قدراته وخبراته وألا يتعداها, وأن يعرف الطبيب أنه ليس كل ما يطلبه المريض هو في صالحه, وأن يعرف الطبيب متي يقول لا "

David Walgren :

" وفي هذه القضية, إذا افترضنا جدلاً أن مايكل جاكسون طلب أن يتم اعطاؤه البربوفول وأنت كطبيب تعرف أنه ليس علاجاً مناسباً فحسب لكنه قد يكون خطراً علي حياته أيضاً, إذاً في هذه الحالة يحتم عليك الواجب المهني والأخلاقي أن تقول لا, أليس كذلك ؟ "

نادر : " هذا صحيح تماماً "

David Walgren : " مهما تذمر او اشتكي المريض, فأنت كطبيب يتحتم عليك أن تقول لا"

نادر : " هذا صحيح تماماً "

David Walgren :" ومن الذي يأخذ القرار النهائي فيما يتعلق بطريقة العلاج, هل هو المريض أم الطبيب ؟ "

نادر : " إنه الطبيب, مرة أخري .. يجب أن تكون مصلحة المريض أهم من كل شىء أولاً وأخيراً "

David Walgren : " قد يتصادف أن يكون الطبيب مهملاً وتكون إرادة الله أن ينجو المريض .. أليس كذلك ؟ "

نادر : " بالتأكيد .. هذا يحدث "

David Walgren :

" لكن دعنا نتحدث عن هذه القضية, إهمال موراي كان العديد من المناسبات, وهذا الإهمال تسبب بشكل مباشر في وفاة مايكل جاكسون, هل هذا صحيح؟ "

نادر : " هذا صحيح بالتأكيد"







ملخص شهادة Stephen Shafer :



الدكتور ستيفين شافير هو خبير علم التخدير في جامعة كولومبيا, وهو واحد من الأطباء الذين اشتركوا في كتابة دليل كيفية استخدام البروبوفول في التخدير, وقال أمام المحلفين أنه عند بدء استخدام البروبوفول لأغراض التخدير في بداية التسعينات, قام هو بالقيام بالأبحاث التي نتج عنها دليل استخدام البروبوفول ومقدار الجرعات الذي مازال يرفق مع قنينات البروبوفول حتي يومنا هذا

قال ستيفين أيضاً أنه خلال أبحاثه, توصل إلي أن البربوفول لابد أن يستخدم بحذر شديد لأنه إذا كانت الجرعة زائدة بمقدار ضئيل فقط قد ينتج عن ذلك أن يحتاج المريض إلي ساعات بدلاً من دقائق كي يستفيق


قام ستيفين بتصحيح أحد ادعائات فريق الدفاع, حينما قالوا أن الدكتور ستيفن هو أحد تلاميذ الدكتور بول وايت وهو أحد شهود الدفاع الرئيسيين, وقال ستيفين أنهما أصدقاء وزملاء منذ وقت طويل وأنه لم يكن أبداً من تلاميذ ادكتور وايت

بعد ذلك رفعت الجلسة, وسيتم استكمال شهادة الدكتور ستيفين شافير في الجلسة المقبلة التي ستنعقد يوم الثلاثاء القادم

اليوم الثالث عشر

بعد توقف دام لمدة خمسة أيام, تم استكمال جلسات محاكمة كونارد موراي التي دخلت يومها الثالث عشر, كانت المحكمة قد توقفت بسبب وفاة والد أحد الشهود الأساسيين وهو الدكتور Steven Shafer والذي كان من المقرر أن يقوم باستكمال شهادته في الجلسة التالية بالمحكمة العليا بلوس أنجيليس


ملخص شهادة Stephen Shafer :



بدأت جلسة اليوم في وقت متأخر, واعتلي الدكتور شافير منصة الشهود لاستكمال شهادته بخصوص البروبوفول, الدكتور ستيفين شفير هو خبير علم التخدير بجامعة كولومبيا وأحد أشهر خبراء التخدير في العالم, قال الدكتور ستيفن أنه لم يتلق أجراً مقابل شهادته في هذه القضية, وأنه لا يتلق قط أي أجر في مقابل الإدلاء بشهادته في قضايا سوء الممارسات الطبية كهذه القضية وذلك في مخالفة للعرف المتبع, فسر الدكتور شفير ذلك بإنه إذا تلق أجراً فقد تؤثر النقود علي شفافية شهادته وقد يشكك الكثيرين في مصداقيتها و نزاهتها وأضاف أنه لا ينتقد الأطباء الذين يتقاضون أجراً مقابل شهادتهم وأن هذا أمر خاص به وحده, كما أنه وافق علي الشهادة في هذه القضية بالذات لأنه شعر أن الضجيج الذي أُثير حول ملابسات وفاة مايكل جاكسون يضر بسمعة الأطباء, وأن لابد أن يساهم في استعادة ثقة الناس بأن الطبيب المعالج يضع مصلحة مريضه فوق كل اعتبار :

" كطبيب تخدير, عندما أري أن عقاقير التخدير يتم استعمالها بطريقة لا تعبر أبداً عن كيفية قيام أطباء التخدير بعملهم, فلابد أن أساهم في عرض الكيفية التي يقوم بها أطباء التخدير بعملهم وكيف يتعاملون مع عملية التخدير حتي يزول أي خوف لدي المرضي"

كما أن البروبوفول اكتسب سمعة سيئة, فكل يوم يسأل المرضي دكتور شيفر عما إذا كان سيعطيهم العقار الذي قتل مايكل جاكسون أم لا؟ :

" هذا الخوف لا يجب أن يكون موجوداً عند المرضي لأن البروبوفول عقار رائع إذا ما تم استخدامه بالطريقة الصحيحة"





قام الدكتور شيفر بتحضير فيلم تسجيلي صامت يشرح طريقة استخدام البروبوفول ومالذي يفعله الطبيب المتخصص عندما يصاب المريض بأزمة قلبية مثلما حدث مع مايكل جاكسون, ورغم أن الفيلم مثله ممثلون محترفون إلا أن محامي الدفاع Ed Chernoff اعترض علي الفيلم وقال أنه يصور تجربة درامية مفزعة بالمؤثرات البصرية لشخص يعاني أزمة قلبية وأن الغرض منه هو اثارة مشاعر المحلفين وطالب بمنع عرضه, لكن محامي الإدعاء David Walgren أوضح أن الغرض الوحيد من الفيديو هو إعلام المحلفين عن الطريقة السليمة لاستخدام البروبوفول وكيف يتصرف الطبيب في حالة إصابة المريض بالسكتة القلبية

قرر قاضي المحكمة العليا بلوس أنجيليس السماح بعرض الفيلم ولكن بعد استبعاد مشاهد بعينها منه, وقضي محامي الإدعاء David Walgren فترة ما بعد الظهيرة في تحرير الفيديو وقص بعض المشاهد التي تُظهر المريض وهو يعاني من التنفس بسبب انسداد مجري الهواء لأن هذا لم يكن له علاقة بوفاة مايكل جاكسون كما يري فريق الإدعاء, لكن معظم الفيلم تم عرضه في جلسة صباح اليوم

الفيلم عرض لقطات حقيقية لمجموعة من الأطباء ينجحون في افاقة مريض أصيب قلبه بسكتة وذلك باستخدام أدوات وأجهزة طبية لم تكن موجودة مع موراي عندما أعطي البروبوفول لمايكل

وقام الدكتور شيفر بالتعليق علي الفيلم الصامت وشرح للمحلفين كل الخطوات والاحتياطات التي يقوم بها الطبيب, بدءاً من فحص كل جهاز من الأجهزة الطبية قبل استعمال البروبوفول, ومروراً باستخدام مضخة ميكانيكية للتحكم في الجرعة واستبعاد الكميات الزائدة من البروبوفول, وكان الدكتور شيفر يقوم بإيقاف الفيديو اكثر من مرة حتي يشرح كيف أن موراي قد خالف كل الطرق الصحيحة لاستعمال البروبوفول, وظهر التباين الصارخ بين ما يصفه الدكتور شيفر بالأجهزة والمعدات الواجب توافرها عند استخدام البروبوفول , وبين ما كان يستعمله موراي

الأجهزة الواجب توافرها لوضع المريض في حالة تخدير ناجحة هي معدات لفتح المجري الهوائي, أجهزة لضخ الأكسجين, معدات طبية لإنعاش, وأجهزة لمراقبة العلامات الحيوية للمريض ويجب أن تكون مزودة بنظام إنذر صوتي وبصري, كما يجب علي الطبيب أن يراقب مريضه عن كثب ولا يتركه أبداً طوال فترة التخدير

عندما اكتشف الطبيب المعالج في الفيديو أن مريضه لا يتنفس, علي الفور ظهرت عبارة " اطلب النجدة" بحروف مضيئة علي الشاشة, وقال الدكتور شيفر :

" أول شىء تقوله .. أول شيىء تفعله هو طلب النجدة, هذا هو أول درس يتعلمه طبيب التخدير في يومه الأول"

(لم يتمكن موراي علي الفور من ملاحظة أن مايكل لا يتنفس لأنه كان مشغولاً بإجراء مكالمات وإرسال إيميلات ورسائل كما اظهرت سجلات هاتفه الجوال, وحتي بعد أن اكتشف حالة مايكل لم يطلب الإسعاف إلا بعد مرور 20 دقيقة تقريباً )

في الفيديو, قام الطبيب بعمل خطوات الإنعاش والتنفس الصناعي مثل الضغط علي صدر المريض بكلتا يديه مع ظهور عبارة تقول أن جهود الإنعاش لابد ان تستمر حتي يستفيق المريض أو يتم إعلان وفاته

( قال أحد حراس الأمن لدي مايكل ان موراي كان يقوم بالضغط علي الصدر بشكل متقطع وبيد واحدة )





قام الدكتور شيفر بفحص زجاجة البروبوفول التي تم العثور عليها في غرفة نوم مايكل و كانت متصلة بالكيس الوريدي المعلق علي الحامل, واستخدم شيفر عدسة مكبرة لفحص الزجاجة وتبين أنه تم استخدام شفرة وليس إبرة محقن لأن الفتحة في أعلي قنينة البروبوفول كانت علي شكل خط أفقي صغير وهذا لا يمكن أن ينتج عن إبرة المحقن , مما قد يعنى ان مايكل كان يتعاطي البروبوفول من خلال قطارة وذلك ينافي ادعاءات فريق الدفاع بأن مورايأعطي مايكل جرعة واحدة من البروبوفول مقدارها 25 ملليجرام



وشرح الدكتور شيفر أيضاً كيفية استخدام البروبوفول وكيفية استخراج الجرعة المطلوبة من القنينة باستخدام المحقن, والفرق بين الجرعة الفردية بالمحقن, وبين استخدام القطارة لاعطاء البروبوفول بطريقة التسريب





انتقد الدكتور شيفر الطريقة التي تعامل بها موراي مع مايكل عندما اكتشف أنه لا يتنفس, وأنه كان المفروض أن يطلب الإسعاف أولاً بدلاً من الاتصال بحارسه الشخصي وترك رسالة له علي البريد الصوتي, وقال أن أسلوب العلاج الذي اتبعه موراي يدل أنه لا يفهم حقاً تأثير هذه العقاقير التي اعطاها لمايكل ولا يدرك طريقة تفاعلها مع بعضها, أضف إلي ذلك الحالة الطبية الفريدة لمايكل جاكسون, موراي لم يجر أبحاثاً كافية عن حالته الطبية ومن خلال أسلوب علاجه لمايكل استنتج الدكتور شيفر أن كوراي لم يكن يعرف إذا ما كان مايكل عنده أعراض الانسحاب من البروبوفول أو الإقبال عليه, وإذا كان يحاول إبعاده عن البروبوفول لماذا طلب شحنة 40 جالون من البروبوفول إذاً ؟ .. أي جرعة من البروبوفول في هذه الحالة ستكون جرعة خطيرة



أضاف الدكتور شيفر قائلاً :

" أن موراي حينما اختار أن يعالج الأرق بالبروبوفوف فقد وضع موراي أولاً وليس مايكل جاكسون, كل مرة كان يأتي بها بقنينات البروبوفول لم يكن يضع مصلحة مايكل جاكسون في المقام الأول .. كان يضع مصلحة موراي أول, وعندما لم يخبر الأطباء في المركو الطبي عن طبيعة السكتة التي أصابت مايكل .. لم يكن يضع مصلحة مريضه اولاً .. كان يضع مصلحة كونارد موراي أولاً "





ستستكمل المحكمة غداً وسيتم الاستماع لباقي شهادة الدكتور ستيفن شيفر, وهو آخر شهود الإدعاء, بعد ذلك ستحصل المحكمة علي راحة وبعدها يقوم فريق الدفاع باستدعاء شهوده

...........................................
اليوم الرابع عشر
واصلت المحكمة العليا بلوس أنجيليس الاستماع لشهادة الدكتور ستيفن شيفر في الجلسة الخامسة عشر من محاكمة الدكتور كونارد موراي, حيث قام محامي الدفاع Ed Chernoff باستجواب الشاهد في محاولة لإيجاد ثغرات في شهادته
جلسة اليوم كانت قصيرة نوعاً لأنها بدأت في وقت متأخر عن سابقاتها لأن الدكتور شيفر كان مشغولاً بحضور جنازة والده في صباح ذلك اليوم


قبل بدء الجلسة, قال قاضي المحكمة العليا Michael Pastor أنه بصدد إصدر حكم بالحبس علي أحد شهود الدفاع وهو الدكتور Paul White لأنه اطلق لقب "حثالة" علي احد شهود الإدعاء .. حيث قال : "ياله من حثالة!" ,لم يكن واضحاً ما إذا كان المقصود هو محامي الإدعاء David Walgren أو الدكتور ستيفن شيفر, الواقعة نقلتها E! Online في الجلسة السابقة, لكن الدكتور بول وايت أنكر أنه قال ذلك, لكنه اعترف أنه قام بتوجيه عدة ملاحظات انتقادية حادة للدكتور ستيفن شيفر الذي قال في شهادته أنه أصيب بخيبة أمل عندما عرف ان الدكتور بول وايت سيقول في شهادته أن مايكل قام بشرب البروبوفول وهذا ما تسبب في وفاته, حدد القاضي جلسة استماع يوم 16 نوفمبر لتحديد الحكم الصادر ضد الدكتور بول وايت وفريق الدفاع وقام بتوجيه تحذير شفهي للدكتور وايت وقال له :

" ليس من شأنك أبداً أن تصر مثل هذه التعليقات بداخل قاعة المحكمة أو في أي مكان يمكن ان يسمعك فيه أحد "



الدكتور شيفر هو الشاهد الرئيسي لفريق الإدعاء, يقابله في نفس المكانة بالنسبة لفريق الدفاع الدكتور بول وايت, والإثنين زملاء منذ وقت طويل ومن المتوقع أن تكون شهادة كلا منهما في هذه القضية سبباً في حدوث خلاف بينهما قد ينتج عنه شرخاً في علاقة الصداقة بينهما

ملخص شهادة Stephen Shafer :



للمرة الرابعة علي التوالي اعتلي الدكتور ستيفن شيفر منصة الشهود لاستكمال شهادته, الدكتور ستيفين شفير هو خبير علم التخدير بجامعة كولومبيا وأحد أشهر خبراء التخدير في العالم, كان الدكتور شيفر قد قال في شهادته بالأمس ان الاحتمال الوحيد المقبول منطقياً لتفسير وفاة مايكل جاكسون هو أن البروبوفول دخل جسده عن طريق قطارة تم توصيله بها وأهمله الدكتور موراي بعد ذلك, فسأله Ed Chernoff بخصوص ذلك قائلاً :

" هذا ادعاء صارخ, أليس كذلك ؟ "

أجابه الدكتور ستيفن : " هذا بيان صادق"

شكك Ed Chernoff في العرض الذي قام به دكتور ستيفن أمام المحلفين بالأمس و ألمح إلي أنه قام بالعديد من الاستنتاجات التي لم تدعمها الأدلة بالضرورة, فزجاجة البروبوفول كانت مختلفة في الطول والشكل عن الزجاجة التي استخدمها كما ان الأنبوب الوريدي الذي استخدمه في العرض بالأمس لم يكن من نفس النوع الذي استخدمه موراي في منزل مايكل بل كان من نوع مختلف كما أن الدكتور شيفر استعمل محقن أطول من المحقن الذي استخدمه موراي؛ فموراي استخدم محقن طوله 10cc بينما المحقن الذي استخدمه شيفر كان طوله 20cc, كان رد شيفر بأن طول وشكل الزجاجة لا يشكل فارقاً وأنه وجد قطع طولي علي غطاء الزجاجة مما يوحي بأن البروبوفول تم استخدامه بنظام التقطير وليس جرعة مباشرة بالمحقن وبالنسبة للأنبوب الوريدي فهو لم يجد نفس النوع الذي استخدمه موراي ولم يسعفه الوقت في طلب نفس النوع قبل الجلسة فاستخدم النوع الذي استخدمه بالأمس لكن الاختلاف لا يذكر بينهما, أضاف شيفر أن طول المحقن ليس له علاقة أبداً بموضوع القضية ولا يشكل فارقاً ولو كان طول المحقن مهماً لكن أحضر معه محقناً بطول 10cc بالأمس؛ فموراي قال أنه اعطي لمايكل جرعة 25 مللي جرام من البروبوفول وهذا يساوي 2.5cc تم خلطهم بـ 2.5cc من اليدوكائيين ليكون المجموع هو 5cc وبالتالي طول المحقن لا يشكل فارقاً جوهرياً في تلك الحالة

لكن Ed Chernoff أصر أن العرض الذي قدمه شيفر والاستنتاجات التي توصل إليها كانت مجرد رأي له وليس حقائق :

" انت لم تقدم حقيقة واحدة بالأمس, أليس كذلك؟ "

رد عليه شيفر مازحاً : " أنا قدمت اسمي واعتقد أن هذا حقيقة! " وأضاف شيفر أن ما جاء في شهادته كان مبيناً علي الأدلة التي تم العثور عليها وأقوال المتهم في التحقيقات وتقرير السموم وتقرير التشريح الصادرين عن مكتب الطبيب الشرعي, وأنه استخدم الرسوم البيانية في توضيح ما قاله للمحلفين



رفض شيفر أي تلميح بأن ابتلاع البروبوفول كان سبباً في وفاة مايكل, وقال أنه شرح للمحلفين من خلال الرسوم البيانية أن مايكل قد توقف عن التنفس بسبب البروبوفول ولم يكن أحد موجوداً ليقوم بافساح المجري الهوائي له, فالبروبوفول استمر في التسرب داخل الأنبوب الوريدي وإلي جسد مايكل نتيجة لعامل الجاذبية

سأله Ed Chernoff عن التجارب التي قام بها وكيف أنه قام بنفسه بشرب 20 ملليجرام من البروبوفول لدراسة مدي تأثيره إذا تم ابتلاعه, فهل قام بذلك نكاية في الدكتور بول وايت ؟

أجابه الدكتور ستيفن شيفر بأنه بالفعل قام بشرب 20 ملليجرام من البروبوفول وذلك في سياق دراسة أجراها في شيلي عن تأثير البروبوفول عندما يُبتلع وقام بنفس التجربة علي ستة متطوعين وانتهت الدراسة إلي أن البروبوفول ليس له أي تأثير إذا ما تم شربه وذلك جاء في سياق استعداداته للشهادة في هذه القضية فهو لم يكن يعرف مالذي سيقوله الدكتور بول وايت

مع انتهاء شهادة الدكتور شيفر ينتهي فريق الإدعاء من عرض قضيته وفي الجلسة القادمة بعد عطلة نهاية الأسبوع سيبدأ فريق الدفاع في استدعاء شهوده الذين يبلغ عددهم 15 شاهد


..............................................................
اليوم الخامس عشر
واصلت المحكمة العليا بلوس أنجيليس الاستماع لشهادة الدكتور ستيفن شيفر في الجلسة الخامسة عشر من محاكمة الدكتور كونارد موراي, حيث قام محامي الدفاع Ed Chernoff باستجواب الشاهد في محاولة لإيجاد ثغرات في شهادته
جلسة اليوم كانت قصيرة نوعاً لأنها بدأت في وقت متأخر عن سابقاتها لأن الدكتور شيفر كان مشغولاً بحضور جنازة والده في صباح ذلك اليوم


قبل بدء الجلسة, قال قاضي المحكمة العليا Michael Pastor أنه بصدد إصدر حكم بالحبس علي أحد شهود الدفاع وهو الدكتور Paul White لأنه اطلق لقب "حثالة" علي احد شهود الإدعاء .. حيث قال : "ياله من حثالة!" ,لم يكن واضحاً ما إذا كان المقصود هو محامي الإدعاء David Walgren أو الدكتور ستيفن شيفر, الواقعة نقلتها E! Online في الجلسة السابقة, لكن الدكتور بول وايت أنكر أنه قال ذلك, لكنه اعترف أنه قام بتوجيه عدة ملاحظات انتقادية حادة للدكتور ستيفن شيفر الذي قال في شهادته أنه أصيب بخيبة أمل عندما عرف ان الدكتور بول وايت سيقول في شهادته أن مايكل قام بشرب البروبوفول وهذا ما تسبب في وفاته, حدد القاضي جلسة استماع يوم 16 نوفمبر لتحديد الحكم الصادر ضد الدكتور بول وايت وفريق الدفاع وقام بتوجيه تحذير شفهي للدكتور وايت وقال له :

" ليس من شأنك أبداً أن تصر مثل هذه التعليقات بداخل قاعة المحكمة أو في أي مكان يمكن ان يسمعك فيه أحد "



الدكتور شيفر هو الشاهد الرئيسي لفريق الإدعاء, يقابله في نفس المكانة بالنسبة لفريق الدفاع الدكتور بول وايت, والإثنين زملاء منذ وقت طويل ومن المتوقع أن تكون شهادة كلا منهما في هذه القضية سبباً في حدوث خلاف بينهما قد ينتج عنه شرخاً في علاقة الصداقة بينهما

ملخص شهادة Stephen Shafer :



للمرة الرابعة علي التوالي اعتلي الدكتور ستيفن شيفر منصة الشهود لاستكمال شهادته, الدكتور ستيفين شفير هو خبير علم التخدير بجامعة كولومبيا وأحد أشهر خبراء التخدير في العالم, كان الدكتور شيفر قد قال في شهادته بالأمس ان الاحتمال الوحيد المقبول منطقياً لتفسير وفاة مايكل جاكسون هو أن البروبوفول دخل جسده عن طريق قطارة تم توصيله بها وأهمله الدكتور موراي بعد ذلك, فسأله Ed Chernoff بخصوص ذلك قائلاً :

" هذا ادعاء صارخ, أليس كذلك ؟ "

أجابه الدكتور ستيفن : " هذا بيان صادق"

شكك Ed Chernoff في العرض الذي قام به دكتور ستيفن أمام المحلفين بالأمس و ألمح إلي أنه قام بالعديد من الاستنتاجات التي لم تدعمها الأدلة بالضرورة, فزجاجة البروبوفول كانت مختلفة في الطول والشكل عن الزجاجة التي استخدمها كما ان الأنبوب الوريدي الذي استخدمه في العرض بالأمس لم يكن من نفس النوع الذي استخدمه موراي في منزل مايكل بل كان من نوع مختلف كما أن الدكتور شيفر استعمل محقن أطول من المحقن الذي استخدمه موراي؛ فموراي استخدم محقن طوله 10cc بينما المحقن الذي استخدمه شيفر كان طوله 20cc, كان رد شيفر بأن طول وشكل الزجاجة لا يشكل فارقاً وأنه وجد قطع طولي علي غطاء الزجاجة مما يوحي بأن البروبوفول تم استخدامه بنظام التقطير وليس جرعة مباشرة بالمحقن وبالنسبة للأنبوب الوريدي فهو لم يجد نفس النوع الذي استخدمه موراي ولم يسعفه الوقت في طلب نفس النوع قبل الجلسة فاستخدم النوع الذي استخدمه بالأمس لكن الاختلاف لا يذكر بينهما, أضاف شيفر أن طول المحقن ليس له علاقة أبداً بموضوع القضية ولا يشكل فارقاً ولو كان طول المحقن مهماً لكن أحضر معه محقناً بطول 10cc بالأمس؛ فموراي قال أنه اعطي لمايكل جرعة 25 مللي جرام من البروبوفول وهذا يساوي 2.5cc تم خلطهم بـ 2.5cc من اليدوكائيين ليكون المجموع هو 5cc وبالتالي طول المحقن لا يشكل فارقاً جوهرياً في تلك الحالة

لكن Ed Chernoff أصر أن العرض الذي قدمه شيفر والاستنتاجات التي توصل إليها كانت مجرد رأي له وليس حقائق :

" انت لم تقدم حقيقة واحدة بالأمس, أليس كذلك؟ "

رد عليه شيفر مازحاً : " أنا قدمت اسمي واعتقد أن هذا حقيقة! " وأضاف شيفر أن ما جاء في شهادته كان مبيناً علي الأدلة التي تم العثور عليها وأقوال المتهم في التحقيقات وتقرير السموم وتقرير التشريح الصادرين عن مكتب الطبيب الشرعي, وأنه استخدم الرسوم البيانية في توضيح ما قاله للمحلفين



رفض شيفر أي تلميح بأن ابتلاع البروبوفول كان سبباً في وفاة مايكل, وقال أنه شرح للمحلفين من خلال الرسوم البيانية أن مايكل قد توقف عن التنفس بسبب البروبوفول ولم يكن أحد موجوداً ليقوم بافساح المجري الهوائي له, فالبروبوفول استمر في التسرب داخل الأنبوب الوريدي وإلي جسد مايكل نتيجة لعامل الجاذبية

سأله Ed Chernoff عن التجارب التي قام بها وكيف أنه قام بنفسه بشرب 20 ملليجرام من البروبوفول لدراسة مدي تأثيره إذا تم ابتلاعه, فهل قام بذلك نكاية في الدكتور بول وايت ؟

أجابه الدكتور ستيفن شيفر بأنه بالفعل قام بشرب 20 ملليجرام من البروبوفول وذلك في سياق دراسة أجراها في شيلي عن تأثير البروبوفول عندما يُبتلع وقام بنفس التجربة علي ستة متطوعين وانتهت الدراسة إلي أن البروبوفول ليس له أي تأثير إذا ما تم شربه وذلك جاء في سياق استعداداته للشهادة في هذه القضية فهو لم يكن يعرف مالذي سيقوله الدكتور بول وايت

مع انتهاء شهادة الدكتور شيفر ينتهي فريق الإدعاء من عرض قضيته وفي الجلسة القادمة بعد عطلة نهاية الأسبوع سيبدأ فريق الدفاع في استدعاء شهوده الذين يبلغ عددهم 15 شاهد

اليوم السادس عشر
واصلت المحكمة العليا بلوس أنجيليس جلسات محاكمة الدكتور كونارد موراي التي وصلت للجلسة السادسة عشر ودخلت في أسبوعها الخامس حتي الآن, حيث قام فريق الإدعاء بإنهاء عرض قضيتهم بشكل رسمي وذلك بعد انتهاء شهادة الدكتور ستيفن شيفر, بعد ذلك بدأ فريق الدفاع في استدعاء شهوده



ملخص شهادة Stephen Shafer :



الدكتور ستيفين شفير هو خبير علم التخدير بجامعة كولومبيا وأحد أشهر خبراء التخدير في العالم وهو يعتلي منصة الشهود للمرة الخامسة علي التوالي, وظل ثابتاً علي كلامه بأن موراي أظهر إهمالاً جسيماً وكان مشتتاً و لم يكن يدري ما هي عواقب ما يفعله وأن الاستنتاجات التي توصل إليها لبم تكن عشوائية أو بلا سند, بل كانت مبنية علي الأدلة ونتائج اختبارات مكتب لطبيب الشرعي وتحقيقات الشرطة وأقوال الشهود, لكن محامي الدفاع Ed Chernoff عاد وسأله عن الأنبوب الذي استخدمه في العرض أمام المحكمة وهل هو نفس الأنبوب الذي كان موجوداً في غرفة مايكل وقتها؟.. اجابه شيفر بأنه لا يدري بالضبط لأنه لم يكن موجوداً هناك لكن نوع الأنبوب لم يكن ليشكل فارقاً كبيراً, سأله محامي الدفاع عن امكانية ان يكون هناك شكل آخر للمجموعة الوريدية التي استعملها موراي مع مايكل, أجابه شيفر أنه قد يكن قد استخدم معدات مختلفة في الحجم لكنها لا تشكل فارقاً جوهرياً في الناتج النهائي كما اوضح من قبل



واصل محامي الدفاع Ed Chernoff استجواب الدكتور شيفر وركز علي الأرقام التقديرية التي جاءت في الرسوم البيانية التي أحضرها الدكتور شيفر والتي تصف مقدار الجرعات حيث لا يوجد ما يدعمها من خلال الأدلة, فكان رد الدكتور شيفر أنه بالفعل قام بتخمين رقم واحد من بين هذه الأرقام لكن كل هذه الأرقام لا تؤثر كثيراً في النتيجة النهائية فيما يتعلق بوفاة مايكل جاكسون, وأضاف أن عملية المحاكاة الحسابية لتلك الأرقام كانت صعبة لأن الدكتور موراي لم يكن يحتفظ بأي سجلات لذلك فقد بني استنتاجاته علي تقارير الطب الشرعي و أقوال موراي في التحقيقات حيث قال ان كان يعطي البروبوفول لمايكل كل ليلة لمدة ستة اسابيع وقال :

" ليس هناك تقريباً أي سابقة لهذا الكم من استهلاك البروبوفول "

سأله Chernoff أيضاً عن مدي خبراته بإدمان العقاقير و تفاعل العقاقير مع بعضها البعض, أجابه شيفر أنه ليس له خبرة استثنائية في هذا المجال وقال :

" أنا أعالج المرضي المصابين بالإدمان بشكل شبه دائم, العديد من أشكال الإدمان تعتبر مألوفة بالنسبة لي, لكني لاأعتبر نفسي خبيراً في الإدمان بأي حال من الأحوال "

بعد انتهاء شهادة الدكتور شيفر أعلن فريق الإدعاء أنه قد انهي عرض قضيته وسيفسح المجال امام فريق الدفاع لاستدعاء شهوده ورفعت الجلسة لاستراحة قصيرة





شهود الدفاع




ملخص شهادة Dona Norris :



استدعي فريق الدفاع أول شهوده, دينا نوريس وهي تعمل كمديرة للاتصالات بوحدة شرطة بيفرلي هيلز منذ أكثر من 17 عاماً ونصف حتي الآن , وصفت دونا نوريس مكالمة 911 التي أجراها ألبرتو ألفاريز وأكدت ان المكالمة كانت في تمام الساعة 12:20 p.m ظهر يوم 25 يونيو 2009 واستمرت لمدة 46 دقيقة



ملخص شهادة Alexander Supall :



ألكسندر سوبال, هو من وحدة شرطة لوس أنجيليس ومتخصص في المراقبة, وهو من ذهب إلي القصر بعد إعلان وفاة مايكل جاكسون لفحص كاميرات المراقبة و أي فيديوهات تم تسجيلها من اجل استخدامها كأدلة في التحقيقات, أضاف أليكساندر انه قد وجد العديد من رجال الشرطة في مسرح الحدث ومنهم المحقق Orlando Martinez

أضاف أنه وجد تسجيلات من وقت عودة مايكل إلي منزله بعد التدريبات في ليلة 24 يونيو 2009





ملخص شهادة Dan Myers :



دان مايرز هو أحد محققي الشرطة بوحدة شرطة لوس أنجيليس وهو من أجري التحقيق مع ألبرتو ألفاريز, قال دان أن ألفاريز لم يذكر له واقعة أن موراي قام بإخفاء بعض قنينات العقاقير داخل إحدي الحقائب أثناء انشغال المسعفين بمحاولة استفاقة مايكل جاكسون, وهي الواقعة التي ذكرها ألبرتو ألفاريز في سياق شهادته أمام المحكمة







ملخص شهادة Orlando Martinez:



أورلاندو مارتينز هو أحد محققي الشرطة بوحدة شرطة لوس أنجيليس وقد اكد علي كلام زميله دان مايرز بأن ألبرتو ألفاريز لم يذكر شيئاً عن واقعة أن موراي قام بإخفاء بعض قنينات العقاقير داخل إحدي الحقائب أثناء انشغال المسعفين بمحاولة استفاقة مايكل جاكسون وأيضاً كان هناك بعض النفاصيل الأخري التي لم يذكرها ألفاريز في التحقيقات مثل وجود حجرة نوم إضافية مثلاً











ملخص شهادة Allan Metzger :



آلان ميتزيجر هو طبيب معالج وكان المعالج السابق لمايكل جاكسون في التسعينات, وقال أن مايكل كان يعاني من مشاكل في النوم لسنوات طويلة, وابدي اهتماماً بالنوم عن طريق العلاج الوريدي لكنه لم يذكر عقاراً معيناً, لكن الدكتور ميتزيجر لم يتبع هذه الطريقة في علاج مايكل بل حاول استخدام عدة أدوية لحل مشكلة الأرق لديه مثل Tylenol PM و Xanax لكن بدون تأثير ملحوظ , قال الدكتور ميتزجير أيضاً أنه طوال 15 عاماً قام فيها بعلاج مايكل جاكسون لم يقم أبداً بإعطاء أي أدوية له عن طريق الحقن الوريدي


أضاف ميتزجير أنه لقاء مع مايكل قبل شهرين تقريباً من وفاته في 18 أبريل 2009, عاد مايكل وسأله عن النوم عن طريق العلاج الوريدي باستخدام أحد الأدوية المنومة, لكنه لم يذكر عقار البروبوفول بالاسم, وحذره الدكتور ميتزجير من مخاطر هذا العلاج

سأله Ed Chernoff عما إذ كان مايكل قد قال دواءاً منوماً أم عقاراً مخدراًَ ؟ .. فأجابه الدكتور ميتزجير مؤكداً : كان يسأل عن دواءاً منوماً يحقن عن طريق الوريد

قام محامي الادعاء David Walgren باستجواب الدكتور ميتزجير وسأله :

" شرحت له أن هذا العلاج خطير, ويمثل تهديداً لحياته, ولا يجب استخدامه خارج المستشفي, أليس كذلك ؟

أجاب الدكتور ميتزجير : " أجل, هذا صحيح"

فسأله David Walgren :

" هل هناك اي مبلغ من المال يقنعك بأن تعطي البروبوفول لمايكل جاكسون كي تعالج حالة الأرق لديه ؟ "

أجاب الدكتور ميتزجير : " كلا .. هذا مستحيل "







ملخص شهادة Cheryln Lee :



كيرلين لي هي أخصائية طبية وخبيرة تغذية وممرضة, تعاملت مع مايكل جاكسون و أطفاله قبل ثلاثة أشهر من رحيله, وقالت أن مايكل كان يشكو لها من الإرهاق وقال لها :

" أعاني من صعوبة كبيرة في النوم "

لاحظت لي أن مايكل كان يكثر من شرب مشروب Red Bull أثناء زيارته لها, فحذرته من أن الإكثار من الكافيين قد يتسبب في شعوره بالإرهاق وقد يكون هذا جزئاً من المشكلة, أضافت أيضاً أن مايكل قال لها انه كان أحياناً يأخذ دواء Tylenol PM ليلاً لمساعدته علي النوم, ومايكل كان حريصاً جداً علي التغذية الجيدة, فقال لها أنه يتعرق كثيراً أثناء التدريبات وأنه قد يفقد من 5 إلي 7 باوند من وزنه بسبب العرق فقط

قالت لي أنها اجرت عدة اختبارات للدم علي مايكل وبعد أن جائتها النتائج, قامت بإعطاؤه جرعة قليلة من فيتامين سي و بي والماغنيسيوم والأمينو أسيد والكالسيوم , كما أعطته ايضاً عدد من العصائر الطبيعية الغنية بالبروتين وأنواع من الشاي لتزويده بالطاقة ولمساعدته علي النوم ومقاومة الإرهاق

أثناء شهادتها قالت لي ان مايكل كان قد طلب منها يوم 19 إبريل 2009 ان تراقبه بينما هو يحاول النوم, ليثبت لها أن العلاج الطبيعي لم يكن يؤتي مفعوله, جلست لي بجوار فراشه وبالفعل نام مايكل لمدة خمس ساعات واستيقظ بعدها عند الساعة الثالثة صباحاً وقال لها :

" أرأيت؟ .. لقد قلت لك, أنا لا أستطيع أن أظل نائماً "

ذكرت لي أيضاً انه في يوم 26 إبريل 2009 , أن مايكل حدثها عن العلاج الوريدي, وقالت أن مايكل قال لها أن الأطباء غالباً ما يجدون صعوبة في العثور علي أوردته فهي أوردة صغيرة ومتعرج؛ حيث قال لها :

" دائماً ما يقول لي الأطباء أنهم يواجهون صعوبة في الوصول لأوردتي, لأنها أوردة متعرجة"

وقالت لي أن مايكل قد عرض عليها السفر معه إلي لندن وأنه كان ممتناً جداً للخدمات التي قدمتها له





في الجلسة القادمة ستقوم كيرلين لي باستكمال شهادتها, وبعد ذلك سيواصل فريق الدفاع استكمال شهوده, ستبدأ الجلسة في ظهر اليوم التالي نتيجة لزيارة الرئيس أوباما للمقاطعة وبالتالي ستكون هناك مشاكل في المرور, كما أن المحكمة ستقوم بمناقشة بعض الأمور القانونية لذلك سيتم تأجيل ميعاد بدء الجلسة
...............................................
اليوم السابع عشر

واصلت المحكمة العليا بلوس أنجيليس الاستماع لشهادة شهود الدفاع في محاكمة الدكتور كونارد موراي التي وصلت للجلسة السابعة عشر

قال محامي الدفاع Ed Chernoff أن موكله كونارد موراي لن يعتلي منصة الشهود, لكن القاضي Michael Pastor قال أنه لا حقاً سيخبر موراي بحقه في أن يدلي بشهادته حتي ولو كان ذلك يتعارض مع استراتيجية فريق الدفاع

كما أن القاضي قد منع الدفاع من الخوض في التفاصيل المالية لعقد جولات This Is It , كان غرض فريق الدفاع أن يُظهروا أن مايكل كان سيكون مديوناً لشركة AEG بمبلغ 40 مليون دولار في حالة إلغاء العروض وأنه كان بحاجة ماسة لاكمال العروض وكان يحتاج إلي النوم حتي يكون قادراً علي ذلك, لكن القاضي Michael Pastorقال أنه لايوجد ما يدل علي أن مايكل كان مهتماً بالمال والسماح بتلك التفاصيل عن العقد قد يربك المحلفين وأضاف :

" هذه ليست قضية خلاف في التعاقد, هذه قضية جريمة قتل "



ملخص شهادة Cheryln Lee :



للمرة الثانية علي التوالي, تعتلي كيرلين لي منصة الشهود, وهي أخصائية طبية وخبيرة تغذية وممرضة, وقد تعاملت مع مايكل جاكسون و أطفاله قبل ثلاثة أشهر من رحيله

لم تستطع لي أن تجيب عن أول سؤال لأنها كانت تشعر ببعض الدوار وطلبت من القاضي استراحة قصيرة, فوافق القاضي



عندما عادت لي, قالت انها كانت تعالج الأرق عند مايكل ببعض الوسائل الطبية الشاكلة, لكن في إبريل 2009 , سألها مايكل عن المخدر الجراحي ديبرافين (الاسم التجاري للبروبوفول) وقال لها أنه الشىء الوحيد القادر علي توفير القدر الذي يحتاجه من النوم, قالت لي انها استشارت طبيباً وأخبرها أنه مخدر يستخدم داخل المستشفيات وليس في المنازل, فحذرت لي مايكل من الآثار الجانبية و المخاطر المحتملة لهذا العقار والتي تتضمن :

- دوخة

- هيجان

- قشعريرة

- هذيان

- حمي

- فقدان ذاكرة

- وفاة

وأخبرت مايكل أن هذا الدواء لا يصلح لاستخدامه في المنزل بسبب خطورته الشديدة, لكن مايكل بدا غير مقتنعاً,فسألته : " ماذا سيحدث عندما لا تستطيع ان تستيقظ ؟ "

لم تستطع لي أن تتحكم في دموعها وهي تصف ما قاله مايكل لها

" سأكون بخير طالما كان هناك شخص يراقبني بالمعدات الطبية حينما انام "



سألها محامي الإدعاء David Walgren عما قالته لمايكل بعد أن أخبرها بذلك , أجابت بأنها قالت له :

" لا يوجد أحد يهتم بك أو يضع مصلحتك في قلبه, ويوافق علي أن يعطيك هذا "

أضافت لي أنه خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الأمن الخاص بمايكل , محمد فهيم, في يوم 21 يونيو 2009 , قال لها ان مايكل يشكو من بعض الأعراض الغريبة مثل أن نصف جسمه بارد والنصف الآخر ساخن, كانت لي تسمع صوت مايكل في الخلفية أثناء المكالمة


أثارت شهادة كيرلين لي بعض ردود الأفعال المختلطة, بالرغم من أنه أيدت كلام الدفاع بأن مايكل كان يبحث عمن يعطيه البروبوفول, إلا أن الادعاء استخدم شهادتها في التأكيد علي انه قالت له لا ورفضت استخدام البروبوفول وشرحت له أخطار استخدامه في المنزل وذلك في تلميح إلي أن كونلرد موراي كان لابد أن يعرف أخطار البروبوفول ويرفض اعطائه لمايكل



ملخص شهادة Amir Dan Rubin :



أمير دان روبين هو الرئيس التنفيذي السابق للعمليات بمركز UCLA الطبي, ووصف المشهد بعد إعلان وفاة مايكل جاكسون, وكيف أنه كان يشرف علي كل شىء؛ الأمن .. غرفة الطوارىء .. العاملين .. الصحفيين بالخارج, واجتمع عدد من الأشخاص في إحدي الغرف لمناقشة البيان الصحفي الذي سيعلن عن وفاة مايكل جاكسون, وكان موجوداً في الغرفة : رئيس قسم العلاقات العامة في المركز الطبي وممثل من شركة AEG و جيرمين جاكسون, وبعد الانتهاء من صياغة البيان قام جيرمين بإلقائه في قاعة مخصصة لذلك بقبو المركز الطبي, وعن كونارد موراي قال دان روبين أن الدكتور كونارد موراي كان في حالة حزن



ملخص شهادة Randy Phillips :




استدعي الدفاع راندي فيليبس وهو الرئيس التنفيذي لشركة AEG Live وكان المروج لجولة This Is It, قال راندي أن مايكل كان يتوق بشدة لأن يكون لديه محل إقامة جيد و ثابت حتي لا يستمر هو و أسرته في الحياة مثل المشردين يتنقلون من مكان لآخر, قال راندي أن العقد كان ينص في البداية علي 31 حفلة, قد يبدو هذا رقماً عشوائياً لكن مايكل اختاره لأنه كان يريد أن يقوم بعشرة حفلات إضافية عما قام به برنس في آخر جولاته, وقال راندي أن مايكل كان متحمساً بشدة لتلك الحفلات, وبعد الإعلان عنها كان الإقبال المذهل علي حجز التذاكر سبباً في أن يفكر راندي في رفع عدد العروض إلي 50 , وأخبر مايكل الذي وافق علي الفور ولكن بشرطين :

1 - أن يحصل علي محل إقامة لائق خارج لندن حتي لا يتنقل هو وأسرته في الفنادق مهما كانت جميلة

2 - أن يكون هناك ممثلين من Guinness للأرقام القياسية في الحفل الخمسين والأخير, حتي يوثقوا هذا الرقم القياسي, حيث لم يستطع أي فنان أن يقدم 50 حفلاً متتالياً في قاعة عملاقة مثل O2 Arena

سأله محامي الدفاع Ed Chernoff عما إذذا كان قد ناقش تفاصيل الأجر مع مايكلخلال اجتماعاته معه, أجابه راندي أنه لم يناقش النفاصيل المالية أبداً خلال اجتماعاته مع مايكل, اجتماعاته مع مايكل جاكسون كان يناقش فيها الجانب الفني والإبداعي فقط وكان شديد التركيز فيها

أضاف راندي أن كيني أورتيجا أخبره من خلال إيميل في يونيو 2009 أن مايكل لم يعد متفاعلاً أو منغمساً في التدريبات والاستعدادات للحفل مثلما كان سابقاً, وفرانكديليو أضاف أنه يعتقد أن مايكل يفقد بعض الوزن من جراء المجهود الذي يبذله في التدريبات

طلب فيليبس من موراي أن يرتب له اجتماعاً مع مايكل لمناقشة مسألة صحته, وأكد له موراي أن مايكل في صحة جيدة , وقال له مايكل :

" لقد قمت أنت ببناء المنزل, وأنا سأضع الباب وأدهنه بالكامل "

عقب راندي وقال أنه كان واضحاً جداً أن مايكل يثق كثيراً بالدكتور كونارد موراي

قال راندي فيليبس أنه حضر بنفسه آخر تدريبات مايكل, وكان منبهراً للغاية :

" لقد شعرت برعشة الانبهار , وهذا ليس رد فعل طبيعي بالنسبة لي, فأنا معروف أنني اتعامل بشكل اعتيادي جداً مع هذا العمل "

بعد التدريبات اصطحب فيليبس مايكل إلي قصره المستأجر, وبعد أن وصلا, نزل مايكل من السيارة وقال لفيليبس :

" لقد اوصلتني إلي هنا, الآن أنا مستعد ... أستطيع أن أكمل الطريق من هذه النقطة "

وبعد ذلك وصل الدكتور كونارد موراي إلي القصر ليتولي مهمته في مساعدة مايكل علي النوم

في اليوم التالي وبعد رحيل مايكل , وصل راندي إلي مركز UCLA الطبي وكان الجميع في حالة حزن وصدمة واجتمع راندي مع العاملين في This Is It وكانوا ياقشون كيف سيتعاملون مع هذا الموقف الأليم, وأضاف راندي أنه لاحظ أن موراي كان حزيناً للغاية







ملخص شهادة Michael Dean Henson :



بعد ذلك اعتلي خبير السموم مايكل دين هانسن منصة الشهود, قال هانسن ان قام بتحليل عينة من بول مايكل بعد وفاته, وجاءت نتائج التحليل تؤكد وجود ما لا يقل عن 28 ملليجرام من اللورازيبام, حيث أنه من ضمن النظريات التي يهدف فريق الدفاع إلي اثباتها أن موراي أعطي مايكل قرصان 2 ملليجرام من اللورازيبام وقام مايكل بأخذ جرعات إضافية أخري أثناء غياب موراي عن الحجرة



أثناء الاستجواب وفي محاولة لدحض هذه النظرية, سأله محامي الإدعاء David Walgren انه في اختبار آخر, أظهرت النتائج ان نسبة اللورازيبام في البول لا تتعدي ثلث النسبة الموجودة في قرص اللورازيبام الذي يبلغ حجمه 2 ملليجرام



أجابه هانسن أن نسبة اللورازيبام قد تتعرض للتناقص بين الاختبارين



ستُستكمل جلسات المحاكمة غداً, و من المتوقع أن يركز فريق الدفاع علي مزايا كونارد موراي كطبيب جيد, حيث ينوون استدعاء أربعة علي الأكثر من مرضاه السابقين لكن الدفاع لم يفصح عن وية هؤلاء المرضي السابقين حتي الآن


واخيرا انتهيت
وتستمر المحاكمه
فى انتظار باقى المحاكمه
تحياتى

يسلمووووووووو اخي الغالي على مجهودك الكبير
ولك مني كل تقديري وحترامي

شكورا يا ريرى يا اختى الجميله

اليوم الثامن والتاسع عشر

واصلت المحكمة العليا بلوس أنجيليس الاستماع لشهادة شهود الدفاع في محاكمة الدكتور كونارد موراي, وفي الجلسة الثامنة عشر, قام فريق الدفاع باستدعاء خمسة من المرضي السابقين لموراي وسيقوموا بالتركيز علي مزايا كونارد موراي كطبيب جيد يعتني جيداً بمرضاه

اليوم الثامن عشر



ملخص شهادة Gerry Causey:



قال جيري كوزي أنه كان يعاني من أزمة قلبية وقام موراي بتركيب دعامات قلبية له وذلك منذ 11عام بلاس فيجاس, جيري يعتبر موراي أحد أصدقائه المفضلين وذلك بسبب طريقه تعامله معه وكيف كان يشرح له خطوات العلاج مسبقاً وأيضاً كان يعطيع خصومات متعددة في الحساب, أضاف جوري أنه كان يعلم ان موراي كان ينوي أن يترك العيادة لفترة لأنه سيكون منشغلاً بعلاج مايكل جاكسون وأعطاه رقم هاتفه قبل أن يرحل وقال جيري :

" السبب الذي دفعني للإدلاء بشهادتي هو أنني أعرف الدكتور كونارد موراي وأعرف مدي طيبته, إنه أفضل طبيب تعاملت معه في حياتي"

عند الاستجواب سأله محامي الإدعاء David Walgren :

" إذا افترضنا أن موراي كان بالفعل مهملاً في علاجه لمايكل وأنه تسبب بإهماله في وفاته, هل كنت مازالت ستأتي لتشهد في صالح موراي ؟ .. صديقك الدكتور موراي ؟

جيري كوزي : " أجل بالتأكيد "

David Walgren : "شكراً لك يا سيدي "



وقبل أن يغادر جيري كوزي قاعة المحاكمة قام بمصافحة كونارد موراي ولم يكتف بذلك بل قام بطبع قبلة علي رأسه وعلق القاضي Michael Pastor علي ذلك قائلاً : " هذا ليس ضرورياً!"







ملخص شهادة Andrew Guest :



قال أندرو جيست :

" لاأعتقد أن موراي يلق معاملة عادلة, في رأيي هو بحاجة للمساندة؛ وأن ممتن لطيبته ولعنايته وأنا علي قيد الحياة حتي اليوم بسبب هذا الرجل ولن يغير أبداً رأيه في موراي بسبب أي شيىء "



ملخص شهادة Lunette Sampson :



لونيت كانت تعاني من انسداد في شرايين القلب والساقين, وقام الدكتور موراي بعلاجها وامتدحته وقالت أنها لم تتعامل من قبل مع طبيب يهتم بمرضاه مثل موراي, وأنه ليس طماعاً وكان يهتم بمساعدة الفقراء



ملخص شهادة Dennis Hix :



قال دينيس أن موراي قام بعلاجه منذ 10 سنوات من مشاكل في القلب, وذلك بعد أن قال له طبيب آخر أنه لن يستطيع معالجته , وقال أن موراي قام بعمل عدة عمليات ناجحة لتركيب دعامات للقلب وذلك علي الرغم من أن تأمينه لم يكن يغطي تكاليف كل هذه العمليات, وأضاف أن موراي قام بعلاج أخيه مجاناً حتي أصبح مؤهلاً للحصول علي المساعدة الحكومية وقال :

" عمري الآن 66 عاماً , ولم أقابل طبيباً يهتم بمرضاه مثلما يفعل موراي "



ملخص شهادة Ruby Mosley :



روبي موسلي هي مريضة سابقة وصديقة للدكتور كونارد موراي, قالت أن موراي ليس طماعاً يسعي وراء المال لأنه إن كان كذلك لما قام بافتتاح عيادة في حي فقير بهيوستن حيث فرص الكسب أقل بكثير من عيادته في لاس فيجاس, لكن مواي أصر علي افتتاح عيادة هيوستن وذلك في تكريم لذكري والده الطبيب الشهير ومساعدة المجتمع الفقير


اجهشت روبي بالبكاء وهي تقول أن موراي قام بعلاج انسداد الشرايين في قلبها عن طريق تركيب دعامات إضافية



لُوخظ أن موراي لم يستطع التحكم في دموعه وهو يستمع إلي شهادات مرضه السابقين الملئية بالامتنان والمديح والثناء, لكن محامي الإدعاء David Walgren كان مهتماً بملاحظة مهمة أثناء استجوابه للشهود وهي أن كل هؤلاء المرضي السابقين كانوا يعانون من أمراض متعلقة بالقلب ولم يعالجهم الدكتور موراي من الأرق أو من الاعتماد علي الأدوية


وركز David Walgren أيضاً في أسئلته علي كيفية قيام موراي بتخديرهم, وكانت الأجابة كل مرة أن الأمر يتم في بيئة مستشفيات مع وجود أجهزة مراقبة ومعدات طبية مناسبة ومساعدين شخصيين .. وهي الاحتياطات التي لم يتبعها موراي مع مايكل جاكسون

وعندما سأل David Walgren الشاهد Andrew Guest عن تلك الاحتياطات قائلاً :

" كل مريض يستحق هذا المسوي من العناية الطبية, أليس كذلك ؟ "

أجاب Andrew Guest : " أجل "



في نهاية الجلسة وبعد انصراف المحلفين, توجه القاضي Michael Pastor بالحديث إلي كونارد موراي مباشرة بخصوص موضوع إدلائه بالشهادة وقال له :

" من واجبي في كل قضية جنائية أن أقول للمدعي عليه أنه من حقه أن يقوم بالادلاء بشهادته, ومن حقه أيضاً ألا يقوم بالادلاء بشهادته "

وأضاف أنه سيطلب من موراي الإجابة النهائية بخصوص هذا الشأن في وقت لاحق من الأسبوع القادم وقال :

" أهم شىء يا دكتور موراي, أن تعرف أن هذا قرارك أنت وحدك وليس قرار أي شخص آخر "

أجابه موراي بأنه يتفهم ذلك




اليوم التاسع عشر





في الجلسة التاسعة عشر من المحاكمة, قام فريق الدفاع باستدعاء آخر شاهدين لديه, وهما خبيران طبيان لمساعدتهم في تدعيم نظرياتهم بخصوص واقعة وفاة مايكل جاكسون وان مايكل هو المتسبب في وفاته



ملخص شهادة Robert Waldman :



الدكتور روبرت والدمان هو خبير في طب الإدمان, وفي بداية شهادته تحدث عن أسباب الإدمان بشكل عام ثم انتقل إلي الحديث عن علاج الإدمان وقام بمراجعة بعض السجلات الطبية لمايكل جاكسون والتي كان يحتفظ بها الدكتور أرنولد كلاين ويعود تاريخها إلي مارس 2009 وتُظهر السجلات أن كلاين كان يعطي لجاكسون جرعات كبيرة ومتعددة من الديميرول حوالي 200 ملليجرام كل أسبوع

وذلك بالإضافة إلي جرعة من العقار المقاوم للتجاعيد Restylane و Botox في إبطيه وذلك في محاولة للحد من التعرق الزائد عن اللزوم, أظهرت السجلات أن الدكتور كلاين في إحدي المرات اعطي مايكل جرعة وصلت إلي 375 ملليجرام من الديميرول خلال 90 دقيقة



قال الدكتور والدمان :

" اعتقد أنه توجد أدلة تثبت انه كان مدمناً علي الديميرول "

وأضاف أن خبراته في الأمراض الجلدية قليلة, لكنه قام باستشارة عدد من المتخصصين في هذا المجال وأخبروه أن العلاج الجلدي الذي كان يتلقاه مايكل ( جرعات من Restylane و Botox ) لا يسبب ألماً شديداً يتطلب كل هذا الكم من الديميرول

وأكمل الدكتور والدمان وقال أنه في يونيو 2009 كان مايكل يعاني من أعراض الانسحاب من الديميرول والتي تسببت في عدم مقدرته علي النوم

لكن زيارات مايكل للدكتور كلاين كانت متباعدة وغالباً ما يفصل بينها أسبوع أو أكثر وكانت آخر زيارة قبل أسبوع كامل من وفاته , فإذا كان مدمني الديميرول يعانون من أعراض الانسحاب بعد ساعات قليلة, هل كان يستطيع مايكل جاكسون أن يتحمل طوال هذه الأيام ؟

حاول الدكتور والدمان أن يخمن إجابة ذلك السؤال وقال : " غالباً ما يكون لديهم مصادر أخري, فإن كانوا لا يستطيعون الوصول لمصدرهم الرئيسي فغالباً مايلجأون لمصادر أخري" أضاف الدكتور والدمان أن سجلات الدكتور كلاين كانت غير كافية, فسأله محامي الإدعاء David Walgren عما إذا كان قد فحص سجلات مايكل جاكسون لدي موراي, لكن الإجاب كانت بالنفي لأنه كما هو معروف وكما سمعه المحلفون علي مدار الأسابيع السابقة أن كونارد موراي لم يكن يحتفظ بأي سجلات لمايكل جاكسون

استدعي فريق الدفاع الدكتور والدمان لكي يؤكد نظريته تعتمد علي أن الانسحاب من مسكن الآلام "ديميرول" تسبب بشكل مباشر في الأرق عند مايكل


لكن حسب تقرير التشريح, لم يكن هناك أي آثر للديميرول في جسد مايكل جاكسون وهي النقطة التي أثارها محامي الإدعاء David Walgren خلال استجواب الدكتور والدمان :

" أنت تدرك أنه لم يكن هناك أي آثر للديميرول في نتتئج اختبارات السموم ؟ " وذلك في تلميح إلي أن استنتاجاته ليس لها علاقة بالقضية

أجاب والدمان : " هذا صحيح "

اتهمه David Walgren بأنه يبالغ في استنتاجاته من خلال اعتماده علي حسابات ثانوية لسلوك جاكسون في استنتاجه بأنه كان مدمناً علي الديميرول وسأله :

" هل تصنف مايكل جاكسون علي انه مدمناً للديميرول بناءاً علي هذه السجلات التي أحملها في يدي فقط ؟ "

أجابه الدكتور والدمان : " في الغالب لا "

كان الدكتور والدمان يتصرف بعدائية تجاه محامي الإدعاء David Walgren لدرجة أنه اتهمه بمحاولة وضع الكلمات في فمه, لكن القاضي أوضح له أن الاستجواب غالباَ ما يتم بهذه الطريقة وعليه أن يوضح موقفه, لكن والدمان استمر في أسلوبه في المراوغة و رفضه إجابة أسئلة بسيطة وذلك علي عكس ما كان يفعل مع محامي الدفاع Edward Chernoff

عندما سأله محامي الإدعاء David Walgren عن عدد الساعات التي يقضيها كل أسبوع في غسيل الكلي, ظل الدكتور والدمان يناور ويجادل معه لمدة دقيقة ونصف قبل أن يجيب أخيراً علي السؤال :

" السؤال الذي تطرحه علي غير محدد, وأنا أقول لك أنني لا أقيس الوقت "

كان يبدو أن محامي الإدعاء David Walgren يلمح إلي أن الدكتور والدمان كان يمارس نشاطاً بغسل الكلي للمرضي, وربما لم يكن هو أفضل خبير طبي في هذه القضية

وجه David Walgren ضربة قاضية إلي مصداقية الدكتور والدمان المتخصص في الإدمان حينما انتزع منه اعترافاً بأنه غير ُمسجل في مجلس الأطباء كخبير في الإدمان

استمر والدمان في أسلوب الجدل حتي نهاية شهادته حينما سأله David Walgren :

" إذا جاء إليك مريض وطلب منك تعطيه عقاراً خطيراً, عقار قد يضره ويهدد حياته, هل كنت سترفض إعطاء هذا العقار للمريض ؟

الدكتور والدمان : "بالتأكيد "




كان فريق الدفاع ينوي استدعاء الدكتور أرنولد كلاين لكن الإدعاء رفض وقال أن الدفاع يحاول أن يُربك المحلفين عن طريق إلقاء اللوم علي شخص آخر, الدكتور كلاين كان ضمن من حققت معهم الشرطة ولكن موراي وحده هو من تم توجيه الاتهام له



ملخص شهادة Paul White :



دكتور بول وايت هو خبير تخدير وهو الشاهد الرئيسي والأخير لفريق الدفاع في هذه القضية, وهو أول من اطلق نظرية أن مايكل توفي نتيجة تجرعه لعقار البروبوفول لكن الدكتور ستيفن شيفر قام بدحض هذه النظرية تماماً في شهادته

بدأ الدكتور وايت شهادته بأنه لم يكن يتوقع أن تكون وفاة مايكل نتيجة لجرعة البروبوفول التي أعطاها له كونارد موراي, وقال أنه يتفق مع كلام الدكتور شيفر بأن مايكل لم يتوفي نتيجة شرب البروبوفول, لكنه قال أنه قد يكون ل دور مساعد في الوفاة لكن لا يمكن أن يتسبب بشكل رئيسي في الوفاة

أظهرت عينات الدم التي فحصها الدكتور شيفر وجود آثار للبروبوفول لك الدكتور وايت فسر ذلك بأنها ممكن أن تكون نتيبجة لامتصاص الأنسجة للبروبوفول من خلال فم المريض

قام محامي الدفاع Michael Flanagan بتوجيه الدكتور وايت وسأله :

" دعنا نتحدث عن الفيل العملاق الموجود هنا, اتُهم الدكتور موراي بإعطاء جرعة البروبوفول لمايكل عن طريق القطارة ثم اهمله وتركه, هل هناك أي عذر لذلك ؟

أجابه الدكتور وايت : " كلا بالتأكيد "

هذا يشير إلي أن الدفاع يحاول أن يعترف ضمنياً أن موراي قدم عناية سيئة لمايكل جاكسون, لكنها لا ترتفع إلي مستوي القتل الخطأ





سيقوم الدكتور بول وايت باستكمال شهادته في الجلسة القادمة

شكـــــــــــــــرا يا غالى على موضوعك الأكثر من رائع والمجهود العالى

وتم التثبيــــــــــــــــت

ويرجى تعديل عنوان الموضوع ليكون اكثر جاذبية

تسلم على الموضوع الجميل و الرائع