لاهاي (رويترز) - قالت عارضة الازياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل يوم الخميس وهي تدلي بشهادتها في محاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تيلور بتهمة ارتكاب جرائم حرب انها منحت أثناء وجودها في جنوب أفريقيا عام 1997 حقيبة صغيرة بها قطعا من الالماس.
وقالت كامبل لمحكمة في لاهاي تابعة للامم المتحدة خاصة بسيراليون "رأيت عددا قليلا من الاحجار.. كانت أحجارا صغيرة جدا ومتسخة." ولكنها أضافت انها ليست متأكدة ممن هذه الالماسات.
واستدعى ممثلو الادعاء كامبل لدعم ادعاءاتهم بأن تيلور حصل على الالماس من متمردين في سيراليون واستخدمها لشراء اسلحة اثناء زيارة الى جنوب افريقيا عام 1997 .
ونفى تيلور هذه المزاعم ووصفها بأنها محض "هراء."
ووجهت الى تيلور 11 تهمة منها التحريض على القتل والاغتصاب وبتر الاعضاء والاستعباد الجنسي وتجنيد الاطفال اثناء حروب في ليبيريا وسيراليون قتل فيها أكثر من 250 ألفا. وينفي تيلور كل الاتهامات الموجهة اليه.
وقالت كامبل للمحكمة انها استيقظت على شخصين يطرقان باب غرفة نومها وأنهما أعطياها حقيبة صغيرة وقالا لها "هذه هدية لك." وأنها وضعت الحقيبة بجانب فراشها وفتحتها صباح اليوم التالي.
وأضافت "عندما اخذت الحقيبة.. عدت مرة اخرى للنوم وفتحت الحقيبة صباح اليوم التالي."
وذكرت انها روت الواقعة اثناء تناول الافطار للممثلة ميا فارو ووكيلة عارضات الازياء كارول وايت.
وقالت عارضة الازياء للمحكمة "قالت احداهما (من الواضح انها من تشارلز تيلور) وقلت.. اظن كذلك."
وبحجة مخاوف تتعلق بأمنها حصلت عارضة الازياء على أمر من المحكمة يمنع الصحفيين من تصوير وصولها أو مغادرتها للمحكمة. لكنها صورت وهي تدلي بشهادتها.
ويعتزم ممثلو الادعاء استدعاء وايت وفارو للادلاء بشهادتهما يوم الاثنين المقبل.
ورفضت كامبل في البداية الادلاء بشهادتها الامر الذي دفع المحكمة الى اصدر امر باستدعائها وهو اجراء قانوني يتخذ للاستماع الى شهادة شاهد لا يرغب في الشهادة مع التهديد بتغريمه او سجنه.
المصدر : وكالة رويترز
تحياااااتي لكم