منتديات مايكل جاكسون لشباب العرب
 آيات شغلت عقول وهزت قلوب P_1947n9v8i1
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم فى منتديات مايكل جاكسون (ملك البوب) M.J،
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الإدارة
منتديات مايكل جاكسون لشباب العرب
 آيات شغلت عقول وهزت قلوب P_1947n9v8i1
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم فى منتديات مايكل جاكسون (ملك البوب) M.J،
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الإدارة
منتديات مايكل جاكسون لشباب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مايكل جاكسون لشباب العرب

منتدى لعشاق ومحبى الأسطورة الغنائية ملك البوب مايكل جاكسون, Michael Jackson Forums
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

  آيات شغلت عقول وهزت قلوب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
memogo
مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
memogo

الدولة : مصر
الجنس : ذكر
مزاجى مزاجى :  آيات شغلت عقول وهزت قلوب 110
عدد المساهمات : 21090
نقاط النشاط : 41260
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
 آيات شغلت عقول وهزت قلوب 1512_md_13266717781

 آيات شغلت عقول وهزت قلوب Empty
مُساهمةموضوع: آيات شغلت عقول وهزت قلوب    آيات شغلت عقول وهزت قلوب I_icon_minitime9th نوفمبر 2012, 14:47

آيات شغلت عقول وهزت قلوب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد
فإن الجبال -
وهي جبال بغلظتها وقساوتها - لو أُنزل عليها
كلام الله -عز وجل- ففهمته وتدبرت ما فيه لخشعت
وتصدعت من خوف الله تبارك وتعالى :
{ لوْ أنزلْنا هذا الْقُرْآن على جبلٍ لرأيْتهُ خاشعا مُتصدعا
منْ خشْية الله }
[سورة الحشر: 21].
قال ابن عباس -رضي الله عنهما- في تأويل هذه الآية:
"يقول :
" لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه؛
لتصدع وخشع من ثقله، ومن خشية الله "
وقال -تعالى-:
{ ولوْ أن قُرْآنا سُيرتْ به الْجبالُ أوْ قُطعتْ به
الأرْضُ أوْ كُلم به الْموْتى }
[سورة الرعد: 31]،
وقد جاء في تفسيرها أنه لو كان هناك قرآن سيرت به الجبال
أو قطعت به الأرض أو كُلم به الموتى؛ لكان هذا القرآن.
فإذا كانت الجبال الصم لو سمعت كلام الله وفهمته لتصدعت
من خشيته؛ فكيف ببني آدم وقد سمعوا وفهموا ؟!
والناظر في حال السلف - رضوان الله عليه -
وتأثرهم بآيات الله - جل في علاه - يتعجب من حالنا
ونحن نسمع القرآن ليلا ونهارا ولا نتأثر كما تأثروا
بالرغم من أن الآيات هي الآيات، والكلمات هي الكلمات
وربك قد حفظ كتابه
{ إنا نحْنُ نزلْنا الذكْر وإنا لهُ لحافظُون }
[سورة الحجر: 9]،
ولكن الفرق ليس في الآيات؛ وإنما في القلوب التي تستقبل
كلام الله - عز وجل -!!
كانت قلوبهم -رحمهم الله- أرق من نسيم الفجر، ما إن
تلامس أسماعهم آيات الله -عز وجل- حتى تصل إلى القلوب،
فيرون بأعينهم ما لا يراه غيرهم
فخلف من بعدهم خلف قست قلوبهم
فهي أشد قسوة من الجبال التي لو فهمت
كلام الله لخشعت.
قال أبو عمران :
" والله لقد صرف إلينا ربنا -عز وجل- في
هذا القرآن ما لو صرفه إلى الجبال لهتها وحناها "
وقال مالك بن دينار-رحمه الله- :
" أقسم لكم لا يؤمن عبد
بهذا القرآن إلا صدع قلبه "
وأخبار الصالحين هي زاد السائرين إلى الله -تبارك وتعالى
تُعلي من هممهم، وتصرف عنهم الدعة والكسل،
وتدفعهم دفعا إلى مزيد من الطاعة والقرب.
فهيا بنا نقف على طرف من أخبارهم مع
آيات الله -عز وجل-
نرى كيف هزت قلوبهم وكيف وقفوا على دقيق معانيها
فغيرت مسار حياتهم إلى صراط الله المستقيم
صراط الذين أنعم عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
قال الحسن البصري -رحمه الله
" والله يا ابن آدم لئن قرأت
القرآن ثم آمنت به؛ ليطولن في الدنيا حزنك
وليشتدن في الدنيا خوفك
وليكثرن في الدنيا بكاؤك "
وقال مالك بن دينار -رحمه الله-:
" إن الصديقين إذا قُرئ
عليهم القرآن طربت قلوبهم إلى الآخرة "
وعن أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-:
كان رجلا أسيفا
لا يمر بالآية في الصلاة إلا ويبكي.
عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:
كان يمر بالآية في
ورده، فتخنقه، فيبكي حتى يسقط، ثم يلزم بيته حتى يُعاد،
يحسبونه مريضا.
أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-:
قال عروة:
دخلت على أسماء وهي تصلي، فسمعتها وهي تقرأ هذه الآية:

{ فمن اللهُ عليْنا ووقانا عذاب السمُوم }
[سورة الطور: 27]،
فاستعاذت، فقمت وهي تستعيذ
فلما طال علي أتيتُ السوق ثم رجعت وهي في بكائها تستعيذ
سعيد بن جبير -رحمه الله-:
عن القاسم بن أبي أيوب قال:
" سمعت سعيد بن جبير يردد هذه الآية في الصلاة بضعا
وعشرين مرة :
{ واتقُوا يوْما تُرْجعُون فيه إلى الله ثُم تُوفى كُلُ نفْسٍ
ما كسبتْ وهُمْ لا يُظْلمُون }
[سورة البقرة: 281]".
سفيان الثوري -رحمه الله-:
صلى بالناس المغرب
فقرأ حتى بلغ :
{ إياك نعْبُدُ وإياك نسْتعينُ }
فبكى حتى انقطعت قراءته، ثم عاد فقرأ :
{ الْحمْدُ لله رب الْعالمين }
محمد بن المنكدر -رحمه الله-:
بينما هو ذات ليلة قائم يصلي
إذ استبكى وكثر بكاؤه حتى فزع أهله وسألوه :
ما الذي أبكاه،
فاستعجم عليهم، وتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي
حازم فأخبروه بأمره، فجاء أبو حازم إليه فإذا هو يبكي
قال: "يا أخي، ما الذي أبكاك ؟ قد رُعت أهلك
أفمن علة أم ما بك؟ " فقال :
" إنه مرت بي آية في كتاب الله -عز وجل-"
قال:"وما هي؟ " قال:
قول الله -تعالى:ـ
{ وبدا لهُمْ من الله ما لمْ يكُونُوا يحْتسبُون }
[سورة الزمر: 47]،
فبكى أبو حازم أيضا معه، واشتد بكاؤهما،
فقال بعض أهله
لأبي حازم:
" جئنا بك لتفرج عنه فزدته "
فأخبرهم ما الذي أبكاهما.
ويروى أنه جزع عند الموت، فقيل له: "لم تجزع؟"،
فقال: "أخشى آية من كتاب الله -عز وجل-،
قال الله -تعالى:-
{وبدا لهُمْ من الله ما لمْ يكُونُوا يحْتسبُون}،
وإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب".
الربيع بن خثيم -رضي الله عنه -:
عن عبد الرحمن بن عجلان
قال: "بت عند الربيع بن خثيم ذات ليلة، فقام يصلي،
فمر بهذه الآية:
{ أمْ حسب الذين اجْترحُوا السيئات أنْ نجْعلهُمْ كالذين آمنُوا
وعملُوا الصالحات سواء محْياهُمْ ومماتُهُمْ ساء ما يحْكُمُون }
[سورة الجاثية: 21]،
فمكث ليلته حتى أصبح ما جاوز هذه الآية إلى غيرها ببكاء شديد".
علي بن الفضيل -رحمهما الله-:
قال إسماعيل الطوسي
أو غيره: بينما نحن نصلي ذات يوم الغداة خلف الإمام
ومعنا علي بن فضيل، فقرأ الإمام:
{ فيهن قاصراتُ الطرْف لمْ يطْمثْهُن إنْس قبْلهُمْ ولا جان }
[سورة الرحمن: 56]،
فلما سلم الإمام قلت: "يا علي، أما سمعت ما قرأ الأمام؟"
قال: "ما هو؟"، قلت:
{ فيهن قاصراتُ الطرْف }
قال: "شغلني ما كان قبلها :
{ يُرْسلُ عليْكُما شُواظ منْ نارٍ ونُحاس فلا تنْتصران }
[سورة الرحمن: 35]".
ميمون بن مهران -رحمه الله-:
قرأ قوله -تعالى-:
{ وامْتازُوا الْيوْم أيُها الْمُجْرمُون }
[يس: 59]،
فرق حتى بكى، ثم قال :
" ما سمع الخلائق بعتب أشد منه قط ".
الحسن بن صالح -رحمه الله-:
عن حميد الرواسي قال:
كنت عند علي والحسن ابني صالح ورجل يقرأ:
{ لا يحْزُنُهُمُ الْفزعُ الأكْبرُ وتتلقاهُمُ الْملائكةُ هذا يوْمُكُمُ
الذي كُنْتُمْ تُوعدُون }
[سورة الأنبياء: 103]،
فالتفت علي إلى الحسن وقد اصفار واخضار، فقال:
"يا حسن، إنها أفزاع فوق أفزاع"
ورأيت الحسن أراد أن يصيح، ثم جمع ثوبه فعض
عليه حتى سكن عنه وقد ذبل فمه، واخضار واصفار.
عمرو بن عتبة -رحمه الله-:
لما تُوفي دخل بعض أصحابه
على أخته، فقال: "أخبرينا عنه"، فقالت: "قام ذات ليلة،
فاستفتح سورة (حم)، فلما أتى على هذه الآية
{ وأنْذرْهُمْ يوْم الآزفة إذ الْقُلُوبُ لدى الْحناجر كاظمين
ما للظالمين منْ حميمٍ ولا شفيعٍ يُطاعُ }
[سورة غافر: 18]،
فما جاوزها حتى أصبح".
سليمان التيمي -رحمه الله-:
يحكي عنه مؤذنه معمر، قال:
"صلى إلى جنبي سليمان التيمي بعد العشاء الآخرة،
وسمعته يقرأ:
{ تبارك الذي بيده الْمُلْكُ وهُو على كُل شيْءٍ قدير }
[سورة الملك: 1]،
فلما أتى على هذه الآية:
{ فلما رأوْهُ زُلْفة سيئتْ وُجُوهُ الذين كفرُوا }
[سورة الملك: 27]،
جعل يرددها حتى خف أهل المسجد فانصرفوا، فخرجت
وتركته، وغدوت لأذان الفجر فنظرت فإذا هو مقامه
فسمعت فإذا هو فيها لم يجزها، وهو يقول:
{ فلما رأوْهُ زُلْفة سيئتْ وُجُوهُ الذين كفرُوا }
عمر بن ذر -رحمه الله-:
عن أبي نعيم، قال:
سمعت عمربن ذر يقرأ هذه الآية:
{ أوْلى لك فأوْلى }
[سورة القيامة: 34]،
فجعل يقول: "يا رب ما هذا الوعيد؟
وكان إذا قرأ هذه الآية:
{ مالك يوْم الدين }
قال: "يا لك من يوم ! ما أملأ ذكرك لقلوب الصادقين !"
أبو سليمان الداراني -رحمه الله-:
كان يقول:
"ربما أقمت في
الآية الواحدة خمس ليال ولولا أني بعد أدع الفكر فيها
ما جزتها أبدا، وربما جاءت الآية من القرآن تطير العقل
فسبحان الذي رده إليهم بعد "
محمد بن كعب القرظي -رحمه الله-:
كان يقول:
"لأن أقرأ في ليلة حتى أصبح:
{ إذا زُلْزلت الأرْضُ زلْزالها} { الْقارعةُ }
لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما وأتفكر؛ أحب إلى من أن


أهدر القرآن هدرا"، أو قال: "أنثره نثرا".
مـنـع الـقـرآن بـوعــده ووعـيده *** مقـل العيون بليلها أن تهجع
فهموا عن الملك الكريم كلامه **************** فهما تذل له الرقاب وتخضع
والأخبار كثيرة، والقلوب التي هزتها آيات الله -عز وجل-
ها هي قد سبقتنا إلى رضوانه،
ويبقى السؤال:
أين قلوبنا نحن من القرآن ؟
أين قلبُ من ختم القرآن ؟
أين قلب من يسمع القرآن ليله ونهاره ثم لا تدمع له عين
ولا يخشع له قلب ؟!
اللهم اغفر لنا عجزنا وتقصيرنا،
اللهم طهر قلوبنا،
اللهم لا تخزنا يوم يبعثون،
{ يوْم لا ينْفعُ مال ولا بنُون . إلا منْ أتى الله بقلْبٍ سليمٍ }
[سورة الشعراء: 88-89].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
memogo
مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
مشرف الأقسام الدينية و قسم الصور العام
memogo

الدولة : مصر
الجنس : ذكر
مزاجى مزاجى :  آيات شغلت عقول وهزت قلوب 110
عدد المساهمات : 21090
نقاط النشاط : 41260
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
 آيات شغلت عقول وهزت قلوب 1512_md_13266717781

 آيات شغلت عقول وهزت قلوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيات شغلت عقول وهزت قلوب    آيات شغلت عقول وهزت قلوب I_icon_minitime9th نوفمبر 2012, 14:48

فين(وين) الردود؟ منتظر ردودكم إخوانى وأحبائى وأرجوا منكم التفاعل بيننا بالمنتدى ولكم شكرى وتقديرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آيات شغلت عقول وهزت قلوب
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيض قلوب الحب
» آيات الشفاء في القرآن الكريم
» تلاوة مُبكية تهز قلوب الملايين فى يوتيوب ! ناصر القطامى
» آيات من الذكر الحكيم من سورة الشعراء
» وقفات مع آيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مايكل جاكسون لشباب العرب :: الأقسام الدينية والإسلامية Islamic and religious sections :: القرآن الكريم والسيرة النبوية-
انتقل الى: