اسباب ضغط الدم ..القاتل الصامت
ارتفعت فى الاونة الخيرة امراض كثيرة بين افراد الشعب المصرى من بين هذه الامراض .. ضغط الدم وهو ما يعرف بالقاتل الصامت لان ضغط الدم قد يكون مرتفعا عند المريض وهو لايشعر به فى كثير من الاحيان
تقول الدكتورة ريهام بيومى اخصائية القلب والاوعية : العديد من الناس لايعطى اهمية لاية اعراض يتعرض لها مهما كانت الالام ولا يتحرك الا بعد ان يصبح عاجزا عن الحركة وهذا مؤشر غير جيد قد يعرض حياته للخطر ومن الاشياء الهامة التى يجب الاهتمام بها ضغط الدم الذى يختلف فى الجسم طوال اليوم بشكل طبيعى .. ويختلف ايضا بشكل ملحوظ مع كل نبضة .. ويرتفع أثناء القيام بأي نشاط وينخفض في حالة سكون الجسم
تضيف : غالبًا لا تظهر له أي أعراض أو علامات تحذر من ارتفاع الضغط وهناك أشخاص يعتقدون بأن الصداع او ونزيف الأنف أو الغثيان هي بداية علامات ارتفاع ضغط الدم ..و في الواقع قد تحدث هذه الأعراض عند بعض الأشخاص في بداية ظهور المرض مع الشعور بألم في مؤخرة الرأس ولا يحدث الصداع.. فالغثيان أو نزيف الأنف لايحدث إلا في حالة وصول ضغط الدم إلى مستوى مرتفع – وفي هذه الحالة تكون حياة المريض في خطر.
قالت :أسباب ارتفاع ضغط الدم ليس من السهل دائمًا تحديد أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الناس.. وإذا كان سببه غير معروف، فيسمى إرتفاع ضغط جوهري أو إبتدائي..أما إذا كان السبب معروفًا فيسمي ارتفاع ثانوي أي أن هناك سببًا ما لحدوث الإرتفاع مثل:بعض أنواع العقاقير والتي تتضمن حبوب منع الحمل والعقاقير التي تستخدم في علاج نزلات البرد ومزيل الإحتقان ومسكن الألم وبعض العقاقير الأخرى وهى أمراض الكلي وأمراض غدة الأدرينالين وأمراض الغدة الدرقية وخلل الأوعية الدموية وأعراض تسمم الحمل (وهي تحدث في الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل).
اضافت : اسباب ارتفاع ضغط الدم كثيرةمنها عوامل خطرة قد تسبب ارتفاع ضغط الدم ويصعب السيطرة عليهاوهى:العمر: تزيد فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم كلما تقدم العمروالسلالةالتى ينتشر ضغط الدم المرتفع بين الأجناس السمراء اللون أكثر من البيضاء اللون..ونوع الجنس وفيه ترتفع نسبة إصابة الذكور بارتفاع ضغط الدم في مرحلة الشباب ومنتصف العمر أكثر من ظهوره عند الإناث. أما بعد سن 55 وحتى 64 فتتساوى فرص إصابة كل من الذكور والإناث. وبعد سن 65 تزيد نسبة إصابة الإناث أكثر من الذكور .
وكذلك يعد إرتفاع ضغط الدم من الأمراض الوراثية.
أما العوامل التي يمكن تجنبها والسيطرة عليها هي:
1 - البدانة: كلما زاد وزن الجسم كلما كان في حاجة أكثر للدم لإمداده بالأكسجين والتغذية الكافية للأنسجة.
2 - قلة النشاط: قلة النشاط اليومي للجسم يزيد من فرصة إصابتك بارتفاع ضغط الدم لأنه يزيد من فرص زيادة وزن الجسم. يساعد أيضًا قلة النشاط على زيادة نبضات القلب لأن عضلات القلب تحتاج إلى مجهود أكبر في الانقباض والانبساط وبالتالي فهي تزيد الحمل على الشرايين.
3 - التدخين: تقوم التركيبات الكيمائية للتبغ بتدمير جدار الشرايين وتسبب تكوين الكتل على جدارها "هي الكتل الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول" ويعمل النيكوتين أيضًا على إنقباض الأوعية الدموية وبالتالي يرغم القلب على العمل بشكل أقوى.
4 - الحساسية من الصوديوم: هناك أشخاص شديدو الحساسية من الصوديوم وبالتالي فذلك يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم ورفع ضغط الدم.
5 - إنخفاض البوتاسيوم: البوتاسيوم من المعادن التي تعمل على ضبط مستوى الصوديوم في الخلايا. لذلك يرفع انخفاض معدل البوتاسيوم من نسبة وجود الصوديوم في الجسم وبالتالي ارتفاع الضغط.
6 - الشد العصبي: قد يؤدي الشد العصبي الزائد إلى ارتفاع موقت في ضغط الدم.. ولكن هذا الإرتفاع قد يزداد مع مرور الوقت. أيضًا نتيجة محاولة تخفيف الشد العصبي عن طريق تناول المزيد من الطعام..كما ان التدخين المستمر أو شرب الكحوليات يساعد على بقاء ضغط الدم مرتفعًا.
7 - الأمراض المزمنة: مثل ارتفاع الكوليسترول، السكر، عدم القدرة على التنفس أو هبوط القلب يزيد من خطورة الإصابة بارتفاع الضغط.
وعن العلاج قالت:هناك عدة طرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم من بينها:الإقلال من ملح الطعام المحتوي على الصوديوم وذلك قد يقلل الضغط 16/9 مم زئبقي والإكثار من الأغذية التي تحتوي على أملاح البوتاسيوم مثل الفواكه والخضراوات والموالح قد تقلل الضغط 3/2 مم زئبقي و الاهتمام بالأغذية التي تحتوي على الألياف الطبيعية مثل الخضراوات الطازجة والامتناع عن التدخين والمشروبات الكحوليةوتقليل الوزن (كل 4 او 5 كجم نقص يخفض من 2-3 مم زئبقي) وممارسة الرياضة (يمكن أن تخفض 7 مم زئبقي).
اماالعلاج الدوائي فهناك مجموعات مختلفة من أدوية الضغط قد أثبتت فاعليتها في السيطرة على المرض مع الأخذ في الاعتبار إعطاء فترة كافية للدواء للوصول إلى أعلى تأثير له وقد يتطلب ذلك مدة قد تتراوح بين أسبوعين وشهر حسب نوع الدواء المستخدم.